انتخابات الخج والتزوير وهشاشة وضع المواطن نعماء فيصل المهدي

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 11:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة نعماء فيصل المهدي
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-06-2014, 11:26 PM

نعماء فيصل المهدي
<aنعماء فيصل المهدي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 47

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
انتخابات الخج والتزوير وهشاشة وضع المواطن نعماء فيصل المهدي

    يقوم نائب البرلمان وعضو حزب المحافظين الحاكم في الائتلاف الحكومي الحالي في بريطانيا بين حزبي المحافظين والحزب الليبرالي الديموقراطي، السيد زاك جولد سمث بحملة حامية ا########س وسط زملائه نواب ونائبات البرلمان ومن خلال موقع منظمة ٣٨ درجة للنشاط السياسي لجمع توقيعات المواطنين لحشد اكبر نسبة من الدعم لمشروع تمليك خاصية اقالة نواب البرلمان من قبل الناخبين اذا تمت ادانتهم بتهمة الاخفاق في دورة.
    في سياقً مماثل يقوم نائب البرلمان ووزير الرياضة في حكومة الظل لحزب العمال المعارض بحملة لاتقل شراسة على الاولى بالمشاركة مع حملة ٩٩٩ لانقاذ الخدمات الصحية الوطنية ومؤتمر اتحاد نقابات العمال لمنع خصصة الخدمات الصحية الوطنية والتي سيتم التصويت عليها في البرلمان من خلال منبر اطروحات النواب الخاصة في البرلمان في شهر نوفمبر الجاري.
    احتشدت الساحة السياسية في بريطانيا هذا الصيف بخطابات نواب البرلمان والمرشحين للبرلمان فما مر اسبوع الا وان عقدت به ندوة او خطاب جماهيري للحديث حول القضايا والقطاعات الحكومية المختلفة مع الناخبين ومع دخول موسم الخريف تصاعدت نبرات الخطابات في مؤتمرات الاحزاب السنوية التي تعني بمخاطبة تطلعات واشواق وتساؤلات الناخبين وانطلقت من بعدها حملات طرق الابواب الموصدة للوصول لمن لم يصلة خطاب الندوات او المؤتمرات العامة ليكن ملماً بما يدور وبالتالي لايفقد حق المشاركة حالما اختار.
    وبنظرة لمواقع نواب البرلمان البريطاني ومرشحي احزابهم يجد بانهم يقودون عدداً مقدراً من الحملات الاجتماعية والسياسية وبانهم يسوقون لمقدراتهم واهتمامهم بقضايا مجتمعاتهم وناخبي دوائرهم عوضاً عن تسويق بعض الاحزاب السودانية بمقدرات ومؤهلات كوادرها الخطابية والكتابية فتلك المقدرات والمؤهلات تعني بتطوريها والمساندة فيها امانة الحزب العامة وليست هي المعيار علي جودة السياسي كما هو الحال في السودان.
    بل ان المعيار الاساسي هو الجوهر وهو الاهتمام ب-ومناصرة قضايا الاخرين وليس فن الخطابة او الكتابة فهناك مختصين يقومون بالتدريب علي والمساهمة في دعم هذة الجزئية من دور السياسي.
    تقول ستيلا كريسي النائبة البرلمانيه عن دائرة والثمسا واحدي قادة الحملة المحاربة لمؤسسات الديون الربوية الفاحشة، قالت " شخصياً لا اعتبر نفسي ممثل لدائرتي، فكيف لشخص واحد تمثيل مجموعة كبيرة ومتنوعة من البشر، بل في رأيي ان دوري في الاساس يقع في خانة المدافعة عن مواطني الدائرة التي امثلها".
    وفي ذات السياق فقد انطلقت حملة طرق الابواب من قبل النشطاء والمرشحيين للخوض في الانتخابات لعام ٢٠١٥ في وقتً مبكراً للغاية مؤكداً بان لم يعد الاعتماد علي مسلمات الولاء للاحزاب التقليدي بل اصبحت مخاطبة الناخبين فرض عين للفوز في الانتخابات القادمة. ان من يقوم بحملة طرق الابواب هم وزراء الدولة ومرشحي البرلمان وممثلي الحكومة المحلية في المقام الاول يساندهم نشطاء من الحادبين علي فوز الحزب وليس العكس.
    ان المجتمعات الاوربية الديمقراطية تقدم نموذجاً يهتدي بة في تفعيل وتوطيد الديمقراطية في اوساط الشعوب المدنية والا فان النموذج الاخر فهو الملكية المطلقة او الدكتاتورية القمعية او تفكك الدولة المدنية وهو السيناريو الارجح اذا استمر حال حكم الانقاذ في البلاد او اذا استمرت الحكومة السودانية في صياغة الاتفاقات الثنائية بينهم وبين المطالبين بحقوقهم من حركات مسلحة ومدنية ونشطاء.
    في سياقً مختلف وفي عالم السودان فان نيابة البرلمان تعني فعلياً السيادة والترفع علي القوم والاختفاء الفعلي من حياة الناخبين وراء مكتب يصعب الوصول اليةومنزلاً محاطً بحرس وسيارة مظللة يقودها حرس والعناية بالدوران في دائرة الاعيان المنتخبين فقط والانفصال التام عن الشارع او الناخب او المواطن او قضاياه الا من بعد وبتأفف شديد .
    ان المجتمعات الاوربية بعد ان تحررت من الاعتماد علي القبيلة وكرست جهودها نحو العطاء الفردي للدولة عمدت علي معالجة انفسها من علات التربية المتزمتة والقاهرة ومن ثم تتجة اليوم الي اعادة تركيب القبلية بنهج اكثر مساواة وعدلاً اجتماعياً ووظيفياً. ان علات التربية المتزمتة والقاهرة تلك ما زالت تلاحقنا وبالحاح كافراد في المجتمع السوداني.
    فان القهر يولد القهر حتي وان كان الانسان لا يدرك ذلك بل وانة وبافعال واقوال لا ارادية يسعي لقهر الاخرين وتكبيل عطائهم بشتي الطرق ولذلك فان منظومة القهر طاغية في اوساط المجتمع السوداني لن يحررنا منها سوي وضع سقف القانون العادل كادني سقف للتعامل مع الاخر.
    ان تركيبة المجتمع الذكوري الحالي هي احد اسباب انسداد افق انفراج الحكم الديمقراطي في السودان اليوم، فنحن وبالرغم عن وجود طريق ممهد لايجاد مخرج ديمقراطي امن للبلاد وبالرغم عن وجود مراجع ديمقراطية واسعة ، وخوض اعدادا مقدرة من الشعب في تدريبات في الحكم الراشد، ووجود اعداد كبيرة جداً كمواطنين في دول غربية ديمقراطية الحكم، فانك ما زلت تجد ان الاغلبية متشبثة بالشمولية دون وعي، بل وتظن بان قوة الحكم من قوة السيطرة والتسلط وان القبضة الحديدية التي تعمل علي البطش بهم من ملامح قوة الحكم وبان اساليب الحكم الديمقراطية الصحيحة متذبذة وغير واضحة وغير حاسمة وبان اساليب التغيير الناعمة تعبر عن الضعف والانبطاح.
    ان المجتمع القبلي السوداني الحالي يعتمد تماماً علي مركب هرمي، يجلس في قمتة شيخ القبيلة وراعيها وفي اسفلة المرأة والطفل، ان المركب الهرمي الذي يقوم علي ترفيع وتمجيد الراشدين من الذكور واخضاع واذلال الراشدات من الاناث والطفل يمهد تماماً الي تركيبة القهر الحالية في المجتمع. الامر لا يقتصر فقط علي توزيع المهام المنزلية والعملية بحيث ان تكون حصة المرأة والطفل هي الاكبر بل بالتقليل من شأن تلك المهام وتحريمها علي الذكور وترفيع شأن واجباتهم وتمجيد دورهم من خلال غناء الحماسة.
    لذلك وعلية فان من يعرضون انفسهم للانتخاب اليوم من مرشحيين لنظام القهر الوطني يعرضون نموذجات من الجلاد ليختار منها الشعب.
    واننا وبسبب التوالف مع القهر اكثر عرضة لاختيار القهر من اختيار غيرة من نماذج الحكم او علاقة المواطن بحكومتة.
    في سياقً اخر فان هشاشة الوضع الاقتصادي الحالي تضع المواطن امام خيارات في غاية الصعوبة .
    ان ٤٥% حسب احصائيات الامم المتحدة من الشعب يعتمد تماماً في مشربه وماكله علي منظمات الاغاثة الدولية وهؤلاء لن يجعلوا انفسهم عرضة للعوامل والضعف حال تغيير الوضع الحالي دون وجود ضمانات استمرارية اعاشتهم هذه. وتقريباً ٢٥% حسب افادة حكومة حزب المؤتمر الوطني يتلقون الدعم المادي المباشر من النظام الحالي -من وزراء ورؤساء وامن ومليشيات وهلمجرا- وهؤلاء لن يجعلوا انفسهم عرضة للعوامل والضعف حال تغيير الوضع الحالي دون وجود ضمانات استمرارية اعاشتهم هذة.
    كما ان هناك نسبة من السكان يتلقون الدعم المادي المباشر من قنوات فساد المجتمع المدني وهؤلاء لن يجعلوا انفسهم عرضة للعوامل والضعف حال تغيير الوضع الحالي دون وجود ضمانات استمرارية اعاشتهم هذة. هذا واذا ادخلنا في الحسبان ان هناك شعوب تاكل مما تزرع وتعتبر خارج سيطرة الحكم وخارج منظومة الدولة منذ ان حل النميري ونظامة منظومة الادارة الاهلية في العام ١٩٦٩ ...اذا من يصوت لاسقاط النظام؟ وما هي الخيارات المتاحة لديهم؟
    في انتخابات ٢٠١٠ اشار حزب الامة القومي للناخبين بان " اكلو توركم وادوا زولكم" ولكن ومن الواضح بانهم ياكلوا تورهم ويدوا صاحب التور والا لانقطعت امددات التور واصبحوا يواجهون الهلاك.
    لذلك فان اغلبية الشعب في رايي بين خيارين -القهر وفتات التيران اوالهلاك ...فهل هناك من يضمن له النجاة من هذة الخيارات؟؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de