|
أكبر مفارقات نجوم الغد الدفعة 19!
|
عند بداية بثّ حلقات الدفعة 19 في قناة النيل الأزرق، اتصل كثيرون بالاستاذ بابكر صديق مستنكرين مشاركة المتنافسين وتساءل بعضهم: (ديل جبتوهم من وين؟!) لكن لاحقاً تم اكتشاف نجوم جدد وقال البعض أن هذا يثبت أن برنامج نجوم الغد يمكنه تحويل الفسيخ إلى شربات! قدم بابكر صديق ابنته على استحياء كمشاركة في الدفعة القادمة وانتقد البعض ذلك باعتبار أن لجنة التحكيم ستنحاز تلقائياً لإبنته ، لكن من الظلم أن يكتشف بابكر صديق المئات من نجوم الغناء ويحرم ابنته من المشاركة إذا كانت تمتلك الموهبة! أشاد كثيرون بابداعات بابكر صديق فهو نهر من الابداع عند البعض لكن آخرين هاجموا البرنامج وطالبوا بإيقافه بحجة أنه يفرز سلبيات كثيرة ويخرج كتاكيت تردد الأغاني القديمة ولا تضيف جديداً للساحة الفنية! المؤكد أن برنامج نجوم الغد قد أصبح من أنجح البرامج الفنية السودانية حالياً بدليل أنه يُحظى بأكبر نسبة مشاهدة جماهيرية ومن الطبيعي أن يشيد البعض بهذا البرنامج وأن ينتقده آخرون ومن الطبيعي أن تُوجد عيوب في هذا البرنامج بحكم النقص الطبيعي الموجود في البشر علماً بأن الانتاج الغنائي الجديد هو مسؤولية جماعية يتحملها الشعراء والملحنين والفنانين وليس بابكر صديق وحده أما الدعوة إلى إيقاف البرنامج فهي مجرد حسادة ساكت وعلى بابكر صديق أن يمضى قدماً في إنشاء مؤسسة نجوم الغد للموهوبين لأن المؤسسية هي الدواء الوحيد لداء الشخصنة! انتقد محمد سليمان ، نجم نجوم لجنة التحكيم ، المتنافس أحمد عامر لأنه يغني وكأنه بالع سيخ أي أنه لا يعرف كيف يرقص وبعد فترة انتقد المتنافس أحمد عبد العزيز لأنه يتخفف في الحركات الراقصة عندما يغني! فماذا يريد محمد سليمان من الأحمدين إذا كان الجمود والحركة لا يع########ه؟! اشاد محمد سليمان بطول قامة المتنافس أسامة الباشاب وردد بيتاً من الشعر هو: تبين لي أن القماءة ذلةُ وأن أشداء الرجالٍ طوالها! وقال مصدر مطلع أن المشاركين أصحاب القامات القصيرة لم يعجبهم ذلك وأن أحدهم أفحم محمد سليمان ببيت الشعر الذي يقول: ضعاف الطير أطولها جسوماً ولم تطل البزاةُ ولا النسورُ! أشاد البعض بنجمة لجنة التحكيم زينب السعيد وبعفويتها في إصدار الأحكام وعاب عليها آخرون إظهار اعجابها الشخصي وعدم الالتزام بالتقييم بصورة مهنية بحتة في بعض الحالات ومنها وعدها للمتنافس أحمد عامر بمنحه إحدى اغنياتها بعد إجازة ديوانها لأن ذلك الموقف يبخس المتنافسين الآخرين ويشكل دعاية شخصية لها! انتقد الصافي ، أحد نجوم لجنة التحكيم ، عزف أحد العازفين في إحدى الحلقات دون أن يذكر إسمه ثم تكاثرت إشاداته بعزف الفرقة الموسيقية في كل الحلقات اللاحقة ، أكد البعض أن العازف حذيفة وجماعته قد كمنوا للصافي واعطوه علقة ساخنة ومن يومها صار الصافي يشيد بعزف الفرقة الموسيقية بمناسبة ودون مناسبة! عز الدين هلالي شكر بابكر صديق لأنه اثبت أن المديح موسيقى وعلّق الصافي بما يفيد أن المديح هو أساس الغناء السوداني وأن المزاج الصوفي السوداني الذي يعشق الجمال الديني والجمال الدنيوي يعتبره من المباحات بخلاف ما هو سائد في بعض الدول العربية الأخرى، هذا صحيح تماماً بل أن كثير من المدائح السودانية قائمة على ألحان غنائية سودانية راقصة ولهذا يجب على الجماعات البوكوحرامية المتطرفة التي تسعى لتحريم الغناء والرقص السوداني أن تتذكر مقولة الإمام إبي حامد الغزالي: "من لم يحرّكه الربيعُ وأزهاره، والعودُ وأوتاره، فهو فاسدُ المزاج ليس له علاج"! فيصل الدابي/المحامي
|
|
|
|
|
|