|
خالد ساتى وهالة حليم وأنا/ حيدر احمد خيرالله
|
سلام يا .. وطن
حيدر احمد خيرالله
خالد ساتى وهالة حليم وأنا
نعلم ان قناة الخرطوم الفضائية هى قناة صوت ولاية الخرطوم الأُحادي ، وأحاديتها لم تمنع ذلك المحاور المشاكس والمستنير الأستاذ خالد ساتى ان يدخلها ببرنامجه المتميز ( بمنتهى الصراحة) جامعاً لأشتات الطيف السودانى .. فى مختلف المواضيع متعددة الرؤى ، وقد كانت حلقة السبت14/9 مع الاستاذة هالة حليم زعيمة حركة حق التى تناولناها على هذه الزاوية على مدى حلقتين متواليتين ، مبينين رأينا فيماطرحته من اراء ساقتنا لخلاف كبير ، واسمعنا بعض انصارها من الشباب على عدد من المواقع والصفحات ماوصل بعضه لدرك الإنحطاط فى ادب الحوار وادب الاختلاف ، ولسوء حظهم او حظنا اننا لانعرف التراجع عما نعتقد انه الحق ، فماانشغلنا بالرد على مالايستحق الرد .. والاستاذة هالة قد بينت ان حديثها فى حوارها مع الاستاذ صديق دلاي قد تم تأويله على غير الوجه الذى ارادته مما يمكن تفسيره على انه مستوى من الإعتذار لايحق لنا رفضه ، بل نقبله قبولا يزيد من مساحات الود .. ويشحذ ارادة النقد لاجل تقويم ومراقبة مسيرة حركة حق فى مشروعها الذى يعنى لنا درجة ثابتة فى سلم المخرج من إشكالنا السياسي ، وهى التى انضمت مؤخراً للحركة وتبوأت مقعد الرئاسة فيها قد تكون غير ملمة بكثير من الخفايا التى لازمت التكوين وورثت العديد من الاشكالات التى إعتورت جسم الحركة ومزقته فى بعض الاحايين .. وفى ظل مثل هذا الواقع لم يكن من الموفق ابداً ان لاتعترف بان الحركة اليوم هى حركتان وبينهما مابينهما لأن عضويتها لم تتنازع على ( حواشة) انما هو مشروع فكري وسياسي يقدم على مستوى التنظير ماعجزت عنه الحركة السياسية فى السودان عبر تاريخها .. حق حركتان هذه حقيقة ماثلة مهما حاولت هالة نفيها وهذا النفي لايساعد على إعادة لحمة الحركة مرة ثانية بل يصب مزيداً من الزيت على نار لم ينطفئ إوارها.. اما الاستاذ خالد ساتى المعجون بطينة الادب الرفيع والحضور الطاغي فإنه فى تقديمه كان عالياً فى الطرح وعاليا فى الإستماع ومعلماً فى الإقتناص ، فطبيعي ان يشدك شداً لأن تواصل معه المتابعة دون ان تحتاج ان تمسك بالريموت كنترول بحثاً عن الاقل ملالةً .. الاستاذخالد ساتى .. تراكم خبرات وتوقد ذكاء وتنوع ثقافى مؤنس وإيمان عميق بقدسية حق الاخر .. فإذا آمنت القناة بضرورة الايمان بالتعدد الذى يمارسه خالد ساتى ، فان السودانيين موعودون بان يجدوا على هذه الشاشة القائد مالك عقار ، ومنى مناوي ود.جبريل ابراهيم ود. الترابي والشفيع خضر وياسر عرمان بنفس القدر الذى يطالعنا به د. عبدالرحمن الخضر ود. الحاج ادم والاستاذ / علي عثمان محمد طه .. نرجو ان يكون هذا هو السلوك الجديد للحزب الحاكم .. ونامل ان يكونوا جميعا كمنظومة ظلت قابضة كل هذا الوقت من الزمن السودانى التعيس قد ايقنوا بان السودان وطن الجميع ويسعهم جميعا ..مجرد امل.. شكراً استاذخالد ساتى وانت تعمل على إماطة الاذى عن الطريق .. تستحق الشكر .. وسلام يااااااوطن
سلام يا
البرلمان يقول: ( انه لم يفوض وزير المالية بتعديل الموازنة للعام الحالي ، بزيادة اسعار المحروقات وان اي زيادة تتم دون مرورها على البرلمان تعتبر غير قانونية وغير دستورية) قالت ابنتي: الجماعة انتهوا من قضايا النسوان ؟ قلت لها لا عرباتهم بنزينها حرق.. وسلام يا..
|
|
|
|
|
|