|
متى يترك هؤلاء القوم مساحيقهم السياسية؟!/ حيدر احمد خير الله
|
سلام يا .. وطن
حيدر احمد خيرالله
متى يترك هؤلاء القوم مساحيقهم السياسية؟!
بالامس عندما أعلن د. عبدالرحمن الخضر عن ان حكومته تدعم تكلفة المياه لكل منزل بمبلغ اربعين جنيهاً .. ننظر لهذا الامر على انه المقدمة المعهودة للزيادة القادمة فى تعرفة المياه .. التى تعانى من التلوث والقطع شبه المتواصل .. وإرهاصات الزيادة .. لن تجد من يحتج عليها .. ونعفيك سيدى الوالي من اية مساحيق سياسية عن الجنيهات الأربعين التى تحدثنا عنها .. ولقد تعودنا ان كل خطوة مباركة منك تجر خلفها إحدى الكوارث المخبوءة .. فبالامس ترأس السيد / الوالى آلية أسعار الخبز .. وذكر امين عام اتحاد المخابز .
: أن الآلية شرعت فى اجتماعات مكثفة بشأن الإسراع الى اتفاق نهائى لتحديد تسعيرة جديدة للخبز تتوافق على الزيادات التى طرأت على مدخلات الانتاج ، بجانب الاتفاق على بيع اربعة رغيفات بجنيه واحد الى حين وضع التصورات النهائية بشأن كيفية بيع الخبز فى الولاية .. تخيلوا : اجتماعات مكثفة ولم يصلوا لإتفاق نهائى ؟ والاجتماعات المعنية ليست نيفاشا ولاهى لمناقشة كيف قتل الشهداء ومن قتلهم ؟ انما فقط لتحديد تسعيرة جديدة للخبز ( تتوافق مع الزيادات) اجمل مافى هذا المسحوق انه اسماها الزيادات وليست رفع الدعم كما أوهمونا .. الرجل يحمد له انه إستحى عن ان يقول زيادة الاسعار بالولاية واستعمل اللطف اللطيف ليقول ( كيفية بيع الخبز بالولاية ) والذى إلتمسه المواطن وهو يضحك على هذه الآلية التى تجتمع وتنفض بينما المخابز اتخذت قرارها ونفذته من لم ينقص الخبز الى ثلاثة رغيفات انقص الوزن الى مادون السبعين جراماً .. لكن لان اعضاء الالية جميعهم غير معنيين بان يكون الخبز 4بجنيه او اربعين جنيه فانهم لايدرون بحقيقة مايجرى فى المخابز .. بل ولايدرون بفوضى الاسعار والاسواق .. ولابمساحيق الحكومة السياسية .. ويواصل سيادة الوالي متحدثا فى افتتاحه لمراكز صحية بقوله ( ان هذه الخدمات هى الصحة حتى لايضطر اي مواطن لقطع الكبري بحثا عن العلاج وذلك من خلال توفير كل الخدمات العلاجية داخل كل محلية ) دكتور الخضر ان هذه الامنيات جيدة من حيث انها امنيات واحلام ، لكن الواقع يقول انه لاالاطراف ولاحتى المركز قادر على تقديم الرعاية الصحية ودونكم السياحة العلاجية للاردن ومصر وحتى المانيا واميركا ليس للمسئولين فحسب بل حتى ابناؤهم رضي الله عنهم .. ويواصل إضافة المساحيق بروف / حميدة حين يقول ( ان المراكز الصحية المرجعية التى شيدت مؤخرا عبارة عن مستشفيات مصغرة تتوافر فيها كل الأجهزة المطلوبة لتشخيص العلاج والكوادر المدربة ) لاحول ولاقوة الا بالله الذى يسمع هذا يتخيل ان الوزير سيغلق مستشفياته الخاصة لانها لن تكون قادرة لتحقيق العائد المادى الذى اقيمت من اجله هذه الاستثمارات الصحية .. ياإلهي .. متى يترك هؤلاء القوم مساحيقهم السياسية ؟؟؟ متى؟ .. وسلام ياااااوطن
سلام يا
(توصل الاجتماع المشترك بين محلية الخرطوم وهيئة الصرف الصحى الى حزمة من القرارات التى تهدف لمعالجة التردي المتزايد فى خدمات الصرف الصحى ) حزمة قرارات ..حزمة توصيات .. حزمة جرجير .. والخرطوم تغرق فى المياه الطافحة من الصرف الصحي .. وسلام يا ..
|
|
|
|
|
|