|
الإمام الصادق يقول: منتظرين الفيلم !!/ حيدر احمد خيرالله
|
سلام يا .. وطن
حيدر احمد خيرالله
فى مرثيته حول تغيير النظام بالقوة الناعمة والتغييرات التى اجراها المؤتمر الوطني سخر الإمام بقوله ( دى المناظر ومنتظرين الفيلم ) وحمّل الحكومات العسكرية نسبة 80% من الأوضاع الحالية وزاد أن الأنظمة العسكرية إستطاعت (تدجين ) كثيراً من النخب السودانية عن طريق الإغراء بالمال وشراء زممهم ، الشئ الذى أقعد بالديمقراطية ..)
سيادة الإمام فى برنامج مؤتمر إذاعي يحاول ان يقنعنا بمغالطات تاريخية وحياتية معاصرة .. وببساطة مدهشة يلخص الأمر بأن هذه هى المناظر وسيادته منتظر الفيلم ، ولاندري الم يكفه ماعايشناه من أفلام منذ مؤتمر الخريجين ؟ الم تكن الطائفية حاضرة والمؤتمر ينقسم على الطائفتين هؤلاء تحت عباءة الأنصار واؤلئك تحت جلباب الختمية ؟ الم تكن الطائفية ماثلة وهى تستغل انبل مافي شعبنا عاطفته الدينية ومحبته لدينه ؟؟ وعلى اي فيلم ندرج ديمقراطية الإشارة وفوزوا ابو فطومة ؟ وأية نهايات تلك لذلك الفيلم الذى كانت الديمقراطية فيه البطل المنهزم .. حينما اختلفت مع عمك الإمام الهادى وانت السيندكالى وناهضت فاسقطتك الطائفية ولما عدت الى عرينها نجحت وحكمت .. الم يكن ذلك فيلماً محزناً فى هذا البلد المرزوء؟ الم تكن هتافات البسطاء من انصارك ( البلد بلدنا ونحنا سيادها.. والبرفع راسو بنقطع راسو ) والعسكر على سوئهم الم يكونوا إنقاذاً للبلاد وانتم مع الطائفية والإخوان المسلمون تتآمرون لتمر مؤامرة الدستور الإسلامي المزيف فى 1968 وتتآمرون على الحزب الشيوعي وتقومون بحله وانت شخصياً تعلق على حكم المحكمة العليا بأن (الحكم حكماً تقريرياً) .. وقمتم بطرد النواب الستة من البرلمان .. وجاء النميري من خور عمر ليضع حداً لجرائم الطائفية على هذا الشعب .. وكسر سطوتها لبعض هذا نقول ان العسكرية الاولى كانت على سوئها انقاذا للبلاد .. وحتى هؤلاء القوم عندما انتزعوا السلطة منكم الم يكن الهتاف الشعبي ( العذاب ولا الأحزاب) ثم ألم يصرخ فيكم المرحوم الشريف الهندى ( الديمقراطية لو شالها ###### مافي زول حايقول ليهو جر) اما شراء العسكر للنخب وزممهم فهو قولٌ جد غريب .. فهل نحن محتاجون لان نذكرك بمااذاعه السيد مبارك الفاضل وهو يتحدث عن الأموال التى استلمتموها من المؤتمر الوطني وارقامها دون ان تنفي ذلك الحديث منذ ذلك اليوم وحتى اليوم .. فهل سيادة الامام يمكن ان يندرج فى إطار هؤلاء (المدجنون)؟! والنخب سيادة الامام منذ بزوغ فجر النخبة لم تكن يوماً فى مستوى احلام وامال وتطلعات امتها بدليل ان السيد الامام لم يكن رئيساً للوزراء لولا انه ابن السيد الصديق المهدى ولم يكن ليرتاد اوكسفورد لولا انه ابن الطائفية .. وبرغم هذا التاريخ المؤلم لجات النخب لأحضان الطائفية ..والفيلم الذى ننتظره مهمته المحددة هو ان يبعد من حياتنا الاسلام السياسي وجماعته التى ثبت فشلها وان تبعد من حياتنا الطائفية التى تصر على ان تحكمنا بالجينات .. هذا هو الفيلم الذى ننتظر نهايته ..فهل انت معنا سيدى الامام؟؟ .. وسلام يااااااوطن..
سلام يا
ذهبت تحمل الكثير من ذراري العناء وذرة من أمل .. وقفت على قارعة الطريق طيلة يومها تسال الناس إلحافاً .. تشكو حالها وحال عيالها ..لم يدفع لها احد من السابلة شيئا .. تكومت فى مكانها وهى تضحك .. شكرت الله انها احسن السيئين وضعاً .. وكونها لم تمت حتى الان ..فهى بخير ..وسلام يا..
الجريدة الاحد 29/12/2013
|
|
|
|
|
|