|
اللهم إني صائم/حيدر احمد خيرالله
|
سلام يا .. وطن
*ماتفعله الحكومة فى مسيرتها نحو رحلة التمكين الثانى الذى تعد له الأرض إعدادا غريباً يلبسونه قداسة الدين تارة ، ومزيج من القهر والاستبداد اطواراً أخرى ، ويلتفون بتعديل قانون الإنتخابات ويسارعون الخطى لإجازته ولو كره المتحالفون او المتوالون من الذين فى قلوبهم طمع نحو كيكة السلطة المعطوبة .. ويمهد البرلمان الأرض بطريقة تبتلع اللائحة وتنتهك كرامة نائب برلمانى ، ولاتعترف منصة البرلمان إلا بكتلة نواب المؤتمر الوطني .. وحتى نواب المؤتمر يقاطعهم رئيس البرلمان بالنهر وإبتسار الكلام على طريقة ( الألفة المتعسف ) ويعلق بروف غندور على طرد نائب الشعبي : ( بانه يعتبر ان هذا الأمر شأناً يخص رئيس البرلمان وحده ولانقول : نتحفظ ولانرفض ولانوافق ، هذا امر يخص البرلمان ولوائحه ونظمه ..)
*طرد رئيس كتلة ، ورئيس البرلمان يتجاوز اللائحة ووسط دعاوى القهروالإستبداد ورد فعل زعيم الشعبي وقوله .
: بانه لن يذل ولن يهان وإنه جاهز للسجن والاعتقال .. فى هذا الحريق الإسلامي تحت قبة البرلمان لتمرير الأستبداد والقهر بين رفقاء الأمس واليوم والغد إن تبقى من غدٍ .. ومساعد الرئيس يترك مكتبه ويهرول ناحية البرلمان في جلسة امتدت نحو سبعة ساعات وكان الاجتماع الطارئ لنواب المؤتمر الوطني بحضور نائب رئيس الحزب بروف غندور الذي جاء ليحتوي الخلافات حول اجازة قانون الانتخابات ونفي تعثر اجازة القانون كما نفي ان حضوره لانقاذ القانون من التعثر (وقال جئت لاخذ الاجر فى اجازة التعديلات ) هل نسي البروف اننا في شهر رمضان ؟! وان ما يستوجب الاجر كثير جدا بل اكثر من قانون الانتخابات الذي يستجوب الاستغفار ليل نهار وليس الاجر كما زعم البروف : فإن هذه التعديلات ستنضاف الى مايعيق رفعة هذا البلد ..
*والبروف يكشف عن لقاءاته بالإمام الصادق المهدي ويؤكد إستمرارية الحوار وانه لم يطرح اي مبادرة بديلة .. والصورة التى يريد القوم ان نستوعبها جيدا وهم يقولون لنا ان الأمور كلها عسل على لبن ..وهو يعلم انها ليست كذلك .. ويعملون على إجازة قانون الأنتخابات بتعديلاته التى لجأ الحزب الحاكم لإجازتها عبر الأغلبية الميكانيكية .. والان تتم تهيئتنا لنسمع عديد المبررات حول التعديلات التى تمت إجازتها .. ولتكون السيف المسلط على أي تحول ديمقراطي يمكن ان تنتظره بلادنا .. فالانقاذ تريد ان تحكم وهى تعلم انها قد وصلت حد الترهل الكامل والفشل الكامل والعجز الكامل .. وسلام يااااوطن ..
سلام يا
المستشفيات الخاصة وماادراك ما المستشفيات الخاصة !! الزيتونة والليمونة ..وهاهى تدخل الملعب مستشفى فضيل التخصصي ..فى انتظار مستشفى منكر ونكير ..القاسم المشترك الأعظم بين هذه المؤسسات هو: كيف يمكن انتزاع آخر مليم فى جيب من يسوقه حظه العاثر اليها ، والتجربة التى وقفنا شهوداً عليها سنجعلكم جميعا من الشاهدين على ماساويتها وجشعها ..رحم الله الحاجة /نورا ابراهيم بابكر ..بطلة فيلم مستشفى فضيل التخصصى ..الذى كلفنا كثيراً من البحث والتنقيب .. لنصل الى حقيقة اساسية : وهى لابد من الثورة على هذا السوق الصحى وان تنصلت الحكومة من مسؤولياتها ..وسنبقى وراء تجار الصحة وحكومة رجال الأعمال البائسة ..وسلام يا ...
|
|
|
|
|
|