|
وعندى إذا عيي (العميل) مقال !! بقلم حيدر احمد خيرالله
|
سلام يا .. وطن
حيدر احمد خيرالله
*الثالث من يونيو 2014ضمت مدينة هيرمنزبيرج الألمانية الرأي والرأي الآخر فى مؤتمر السودان وجنوب السودان حول قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان والذى إستمر حتى السادس من يونيو، ولقد إنتاشت بعض الأقلام المؤتمر بعد وأثناء إنعقاده ، والعجيب أن الذين هاجموا المؤتمر هم انفسهم من الصامتين عندما يرون القوات الأممية والقوات الافريقية والقوات الهجين تحت مختلف المسميات وهى تجوب بوادي السودان وحواضره .. ولم يخطر لهم تساؤل خجول عن من الذى سمح لهذه القوات بالحضور لبلادنا .؟! ومن المسؤول عن ان يصل الإعتراض السياسي حد حمل السلاح ؟! ومن الذى عجز عن الوصول الى تسوية سياسية تمنع تدخل الدول الكبرى والأخرى ؟!
*والذين حملوا همومهم الكبيرة فى أن يكون الوطن وطن ، لم تكن دوافعهم العمالة بقدرما كانت محاولة صادقة وجادة وأمينة فى أن يظل الوطن وطن .. ففى الوقت الذى كانت بعض صحافة الخرطوم ترسل الإتهامات كان المؤتمرون يواصلون النقاش فى القضايا لأكثر من اربعة عشرة ساعة متواصلة ، وعلى هامش المؤتمر كانت النقاشات تتواصل بيننا وقادة الحركات وقادة الجبهة الثورية وقادة منظمات المجتمع المدني تعلو الاصوات وتخفت .. بين السخط والرضاء .. والقاسم المشترك الأعظم والأوحد هو السودان .. وإنسانه المرزوء .. ووجوده المهدد..
* كان هذا هو هم الاستاذ/ التوم هجو ود. جبريل ابراهيم ود. يوسف الكودة والاستاذ/ علي عسكوري الأستاذ/ نصرالدين الهادي المهدى ود. محمد جميل ود. احمد حسين ادم ود.حامد فضل ود. زكريا علي والاستاذ الصادق حسن يوسف ود. زكريا علي ..والأستاذ/ جعفر سعد ومن الجانب الآخر كان عمنا حسبو ابراهيم ومصطفى اسماعيل وفاطمة غزالي والاستاذ عماد ادم وغادة نصرالدين وعزيزة عماد وعادل بخيت ود.ميادة سوار الذهب ومي عزام ومي شطة والاستاذ سامي حليم ود. نصرى مرقس وفيليب بولس وكاتب هذه السطور ، ومن الحكومة كان السفير البروف/ خضر هارون وقنصل السودان بالمانيا السيد كرم الدين .. كان هذا الحضور الانيق المرآة الصادقة التى تعكس وجه السودان .. وثكلته امه من يرى ان فى هذا الحشد عمالة ..
*فى هذه السانحة لن نتناول ماخرج به المؤتمر من مخرجات الان .. ولكنّا سنتوقف مليّاً تجاه العبر البليغة التى انتجها اللقاء مع هؤلاء الأفاضل والفضليات .. فجدية الحوار والرغبة القوية فى البحث عن حلول للخروج من ازمة بلادنا الراهنة .. وهذا المؤتمر يحمل الرقم 27 وجميع دوراته كانت حكومة المؤتمر الوطني حضوراً ..والآخرون حضوراً أيضاً .. فمالذى أحال الأمر الآن الى عمالة ؟ إن بؤس الفكر وعقمه الذى يسود بعض أقلامنا وكثير من إعلامنا إن لم يرتقي لمستوى مايواجه بلادنا من تحديات ومن تيه سنلتفت حولنا ولن نجد وطناً نختلف عليه ..وهو الان وطن آيل للسقوط .. وسنواصل .. ونحن نقول : وعندى إذا عيي العميل مقال .. وسلام ياااااوطن ..
سلام يا
منى بدائع الشاعرة المبدعة / سميرة البلوي
سودان يقيم حوتو بنص دستورى واضح
ماالبلد مليانة كلها بالمناضلات القوارير الكوادح
وكل ما اكرمتا انثى تبقى ياسودانا رابح
تبقى في العالم نموذج وفي قضايا المراة ناجح
وياكا شامخ فينا باقي عشان سلامو ترف جوانح
|
|
|
|
|
|