|
هيئة علماء السودان ، تجسيد الهوس !!
|
سلام يا .. وطن
حيدر احمد خيرالله
*بلادنا وهى تعاني الأمرّين من الازمات المتلاحقة التى يأخذ بعضها بتلابيب البعض ، الغلاء الطاحن ، والتضخم المتصاعد ، الجوع والفقر والأمراض ، الحرب التى تستنزف اربعة ملايين من الدولارات كل صباح جديد ، تقارير المراجع العام التى تحكي بشكل صارخ عن النهب غير المسلح فى المال العام ، الحوار الذى يمضي خطوة للامام ويتراجع عشرات الخطى للخلف ، إنسان السودان يعاني كل هذه المكابدة صباح مساء ..
* وأمين عام هيئة علماء السودان البروفيسور / محمد عثمان صالح تنقل عنه الصحف مايلي : (قطع الأمين العام لهيئة علماء السودان بأن القنوات المحلية ساهمت بشكل كبير في هزيمة المشروع الإسلامي للدولة، مطالباً الجهات المسؤولة بوضع حل جذري للمشكلات التي خلقتها القنوات ومنع الغناء في شهر رمضان، لأنه يساعد على الفساد، وقال صالح أمس إن الهيئة أصدرت في وقت سابق فتوى بتحريم الغناء في رمضان والعمل على تقليله في الشهر الفضيل حتى لا ينشغل الناس عن العبادة،)
* سيادته يعزي هزيمة المشروع الإسلامى للدولة للقنوات الفضائية ، وينسى أنه الامين العام لهيئة علماء السودان التى اعطتها الحكومة مقراً ، فاذا بها تسعى لإمتلاكه بعد تدخل جهة نافذة .. وكونت لجنة لجمع الهبات لتشييده ليكون برجاً ليحقق دخلا للهيئة يرفع الفقر عن منسوبيها ، الا يدخل هذا السلوك فى دائرة هزيمة المشروع الإسلامي للدولة ؟ وان تلتزم الهيئة الصمت تجاه الغلاء والفاحش فى بلد كالسودان وكيلو الطماطم يصل الى 33جنيه وبنات الولايات فى الداخليات يعجزن عن شراء صحن البوش والهيئة تلجأ لبناء الابراج لرفع حالة الفقر عن اعضاء الهيئة وليس لتوفير وجبات تسد جوع بناتنا فى الداخليات .. ألا يعتبر هذا ايضاً هزيمة لما يسمى المشروع الاسلامي؟!
* وأمين عام هيئة علماء السودان يحرض الجهات المسؤولة على القنوات الفضائية ، ولايحرك ساكناً عندما ينهب احدهم ثمانون ملياراً من الجنيهات ثم يقال لنا انه تحلل ، ويصمت وهو يرى المستشفيات العامة تهدم وتفكك وتغلق ويظل المرضى فى حيرة من امرهم إما ان يبيعوا كل مايملكون ويدفعون لعلاجهم فى المستشفيات الفندقية او ان يذهبوا للمقابر موتى ، الم يكن هذا من أسوأ وسائل هزيمة المشروع الاسلامى؟ وتصمت هيئة علماء السودان على قيادي الحزب الحاكم وهو يمارس الزنا فى شهر رمضان .. وهيئة من يسمون بعلماء السودان تحرض على القنوات التى تقدم الغناء وتعشى عينها عن ان ترى هذا السلوك المشين ، بأنه من أكبر وسائل هزيمة المشروع الاسلامى – إن وجد - ؟
*والهيئة تتحدث عن فتوى قدمتها بتحريم الغناء او تقليله فى شهر رمضان حتى لاتحرم الناس من العبادة .. ويضعوننا فى موقف غريب ..هل يعنى من هذه الفتى ان كثير الغناء حرام وقليله حلال؟! القضية يابروف ليست فى الغناء ولافى الفضائيات إنما فى هؤلاء العلماء بزعمهم الذين يجسدون الهوس .. وسلام ياااااااوطن ..
سلام يا
كشفت وزارة الصحة عن 10الاف طفل سنويا يصابون بروماتيزم الفلب ، ترى كم اهل السودان يصابون بوجع القلب من الحكومة ؟؟ وسلام يا..
|
|
|
|
|
|