|
نسوة المؤتمر الوطني : يسوِّقن القعود!!/حيدر احمد خيرالله
|
سلام يا .. وطن
حيدر احمد خيرالله
*حصاد نضال المرأة السودانية عبر تاريخها والذى أهلها لان تكون نائبا للبرلمان منذ ستينات القرن الماضى فى وقت لم يكن للمرأة فى محيطنا الإقليمى والعربي والإسلامى من حقوق ولاحتى حق التصويت ناهيك عن حق الترشح ، فتقدم المرأة السودانية فى الممارسة السياسية كان مشهوداً ومحفوظاً لها باحرف من نور على صفحات تاريخنا المعاصر ..بيد أن نسوة المؤتمر الوطنى لم يكتفين بالإستكانة وهن يرين بلادنا وهى تتشرذم وتنفصل وتتقوقع وتضحى من الدول الفاشلة بامتياز ، بل ولاينشغلن بحال طلابنا وهم يتسربون من المدارس ويستأجرون من المحليات الدرداقات لا ليدعموا تعليمهم انما ليعولوا ذويهم .. ونسوة المؤتمر الوطنى يرون أخواتهن فى دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق وهن يصطلين بنيران حرب لاتبقي ولاتذر .. ولايفعلن شيئا تجاه هذا الفشل الذكوري لإدارة دفة الحكم فى البلاد .. وأوجع من كل هذا ماتنقله الأخبار ..من تسويق للقعود ..
* {أبدت أمانة المرأة بحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان مخاوف واضحة من الدفع بمرشحات لمنصب رئيس الدولة أو ولاة الولايات، وقالت إنها لا تريد خلق مشادات مع المجتمع، وأن هناك أسباباً تمنعها من الخوض في هذا الاتجاه. وقالت أمينة المرأة للحزب بولاية الخرطوم ابتسام خضر إن القطاع النسوي بالمؤتمر الوطني حريص على إشراك المرأة بصورة حقيقية وفاعلة في الانتخابات العامة، لكن دون التركيز على المناصب التنفيذية والسياسية. وأضافت أنهن يسعين للمشاركة الحقيقية في وضع السياسات التي تدير البلاد في المرحلة المقبلة، مؤكدة تمسك الحزب بمواصلة حملة الإصلاح، وقالت إنه لا تراجع عن الإصلاح ومستعدون لتقديم من كانوا يديرون العمل من خلف الكواليس لاعتلاء المناصب.} * مساكين نساء بلادى اللواتى يعتلى شأنهن نسوة المؤتمر الوطنى اللواتى يقلن !! لانريد خلق مشادات فى المجتمع ؟!من قال لهن ان ان المطالبة بالحقوق السياسية ستخلق هذه المشادات المزعومة؟ اما الكلام المبهم من ان هنالك اسبابا تمنعها من تقديم مرشحات للرئاسة ومناصب الولاة ، فانه قول باهت وليس له مايسنده ، فلقد تبوأت السيدة إقنيس لوكودوا منصب الوالي فى السودان القديم فماهى المشادات التى خلقها تعيين لوكودوا فى المجتمع ؟! وامينة المرأة بولاية الخرطوم تمارس فينا التعمية التى مارسها معها المؤتمر الوطنى حينما يحصرها الحزب فى دور وضع السياسات فى المرحلة المقبلة ؟ وماذا كن يفعلن فى المرحلة الماضية ؟ وعن أية سياسات تتحدث وبلادنا على حافة الإنهيار ؟! وبمنطق اقرب للبلاهة السياسية تسوِّق فكرة حرص الحزب على إشراك المرأة بصورة حقيقية وفاعلة فى الإنتخابات العامة دون التركيز على المناصب التنفيذية والسياسية !! هل يمكن ان يكون هذا منطق قيادية وامراة ؟يعني بالواضح الحزب يريدهن ان يحصدوا الاصوات وياتوا بهم للمناصب السياسية والتنفيذية ويرجعن للبيت يقطعوا البامية ؟؟والمسكينة لاتدري ان المراة فى بلادنا من طليعة نساء العالم وانهن لسن اقل من انديرا غاندى وبنازير بوتو وميركل ، ويوم كانت داخل البرلمان السودانى فاطمة احمد ابراهيم وثريا امبابي منتخبات كاعضاء للبرلمان كن معظم نساء شعوب الأرض يبحثن عن حق الإنتخاب ، فمن اي عصر حجري اتانا نسوة المؤتمر الوطنى ؟! على نساء السودان ان يرفضن محاولات إقعادهن عبر نسوة الحزب الحاكم وبجسارة وتجاوز من يردن لنسائنا القعود والإرتداد ..وسلام يااااااااوطن ..
سلام يا
قال الاستاذ كمال عمر (الترابي صامت فى الاعلام ولكنه يجري اتصالات مستمرة ويتحدث يوميا عن ضرورة جمع الناس لإحداث التحول الديمقراطي فى البلاد ) تانى يابخيت ؟ التحول الشنو ؟!.. وسلام يا ..
الجريدة الاحد 31/8/2014
|
|
|
|
|
|