|
غضب د. مريم هل يمرر إعلان باريس؟! /حيدر احمد خيرالله
|
سلام يا .. وطن
حيدر احمد خيرالله
*القيمة الكبرى لإعلان باريس تكمن فى أن قادة الجبهة الثورية يحملون الوجه الأجمل فى الجنوح للسلام وبوعي ..فإننا نعرف بمقتضى معايشة طويلة ان القائد مالك عقار من اشد الناس كراهية للحرب لأنه كما كان يحدثنا كثيرا بان الحرب لايدرك بشاعتها وفظاعتها الا من عايشها ، وهل ينبيك مثل خبير ؟!وعندما حاورنا الدكتور جبريل عبر هذه الصحيفة كان روح الحوار هو الرغبة الصادقة فى مفاوضات جادة تقود الى سلام حقيقي ، والقائد / ياسرعرمان عندما يتحدث عن ضرورة الوصول الى اتفاق سلام لأنه صاحب علم يقين بمأساوية الحرب والقادة / منى مناوى وعبدالواحد محمد نور عندما قبلا السير فى مسيرة السلام وهم على إستعداد لدفع إستحقاقاته فما ذلك الا لأنهما آمنا بان الحرب لن تفضي الى حل للإشكال السودانى الذى يدفع ثمنه المواطن العادى المغمور ، فإلتقت رؤى القادة جميعاً على ان لامخرج لبلادنا وشعبنا الا السلام الحقيقي ..
*هذه هى الصورة الكلية كما عايشناها فى اللحم والدم منذ زمن ليس قصير ، ومالذى تم على هامش مؤتمر هيرمنس بورج بالمانيا إلا مقدمة لإعلان باريس الذى بذل فيه الاستاذ/ الصادق يوسف حسن جهداً خارقاً – وكعادة الجندى المجهول – لزم صمته الذكي وهو يرى جهده العظيم قد دخل به تجار سوق النخاسة السياسي اسواق الدول الكبرى والأخرى محتفظين لأنفسهم بالدور المقيت والمكرور والمجوج وهم يحملون الإعلان على مناكبهم التى تترفع عن النزول لأرض شعبنا الطيب الصبور ..
*وبالأمس عندما كتبنا يسيرا من كثير نعرفه – ان لم نكن جزءاً منه - فاذا بالدكتورة مريم ترسل لنا ماخالته حمماً وهو فى حقيقته سخائم نفس ماتوقعنا انتكون عندها وهى لم تتجاوز الأمّارة بعد ، وماكتبته كان هذه الرسالة [متى سمعتني اوهم الناس بهذا الذي قذفتني بهذا الذي قلته عني يا أستاذ حيدر؟ انني الشيف الرئيس لإعلان باريس؟ ومتى سمعت هذه التلفونات التي أجريتها ولمن كانت في مؤتمر ألمانيا؟حقاً متأسفة عليك.. اذهب وشأنك وقل ما تشاء.. فلا عتب او تثريب عليك فيما اخترته لنفسك..فهناك لا يزال من هم اعلاميون/ات وصحفيون/ات مهنيون/ات، وطنيون/ات، صادقون/ات؛ لا يحركهم غرض ولا مرض. بل يهدفون لنشر الخبر بالمصداقية والتجرد؛ في عمل وطني في زمن صعب لوطن مكلوم يحكمه جهاز ضعيف وخايف ببث الفتن وصرف الأنظار عن القضايا المهمة بالتلفيقات والأكاذيب والترهات. وحسبنا الله ونعم الوكيل]
*بدءاً إن لنا قلماً أعف من أن يمارس القذف على من يستحقه ناهيك عن السيدة مريم التى أنطوي لها على كثير من الإحترام والود ، لجسارة نعرفها عنها ولإرث هى ربيبته ، وكل مواقفها محفوظة عندى وعند اهل السودان ونسال الله ان تكون محفوظة عنده .اما ان كنت مهتمة بمعرفة مع من كنت تمارسين الضغوط لتخرج ادانة لإعتقال السيد الإمام فان ماخرج به البيان كان كل المعتقلين السياسيين ، ولن نرى حرجا فى ان ننشر مكالماتك متى ماراينا ضرورة ، هل ارانى بحاجة للتذكير بتلفون الإمام المغلق لمدة ثلاثة ايام؟ام اننى محتاج اكثر لزعيمكم الذى لم يحضر بحجة جواز السفر؟ ساذهب يادكتورة وشأنى ولا اخالنى بحاجة لإذن منك رغم احترامى لك ، افضل ماحوته رسالتك الغاضبة قولك : (فهناك لا يزال من هم اعلاميون/ات وصحفيون/ات مهنيون/ات، وطنيون/ات، صادقون/ات؛ لا يحركهم غرض ولا مرض. ) هذا صحيح واتفق معك عليه تماماً وهم أنفسهم الذين سيعملون على حمل معاول هدم الطائفية ، بكشف الاعيبها وفضح ميكافيليتها وتعريتها .. واول هذه التعرية ستكون هذا الإعلان المفترى عليه .. شكرا لحسن ظنك فى الإعلام والاقلام .. وسلام ياااااوطن ..
سلام يا
البروف غندور : لايعقل ان نطرح الحوار ثم ننقله لدول الجوار .. ولماذا لايعقل يابروف ؟ لأول مرة نعرف ان نيفاشا تقع فى بحرى وابوجا من احياء العاصمة وقطر فى امدرمان ..كفى مزايدة نريد سلاماً حتى لو جاء من المريخ ، حقيقة نريد سلاما .. وسلام يا..
الجريدة الثلاثاء 23/9/201
|
|
|
|
|
|