|
عفوا سيدي الشيخ ازرق طيبة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
|
سلام يا.. وطن
*مافي وجداننا تجاه المتصوفة عموما، والسادة العركيون على وجه خاص، وكل طريقة تدعو لان تكون الشمائل النبوية سلوكا، وسماحة الاسلام نهجا بوجه اخص، نحفظ لهم من المحبة والامل فى ان يكونوا كاسلافهم يقدمون للناس دينا ويذهدون في دنياهم ، لذا كانوا منارات هدى وسياس حياة ، سالكين ومسلكين، فاحبهم الشعب مثلما احبوه، ثم انحدرت القيم واندثرت الى الحد الذى صار فيه الامر طائفية تاخذ دنيا الناس ولا تعطيهم دينا، وللحد الذى اصبح فيه الشيوخ يعيشون على الدين ولايعيشون له .. *وشيخنا عبدالله ازرق طيبة الذى نجله ونحترمه، عندما نشرت له هذه الصحيفة تصريحا مجتزأ من حوار اجرته معه الزميلة النابهة / ندى رمضان، بان السيد /الصادق المهدي قد سرق مجهوداته وحولها لنداء السودان، تذكرت حكاية سيدنا علي رضي الله عنه وهو بالعراق اذ جاءه شخصان باع احدهما دارا للاخر فاملى لكاتبه ان اكتب: اشترى ميت عن ميت دارا.. فان الذى يواجه اهل السودان الان لهو اكبر من من سرق من؟! والقضية ليست قضية اعلانات تكتب، ويتم الاحتفال بالتوقيع عليها، القضية قضية وطن سرق بالكامل .. نقصت ارضه وجاع شعبه ،ونهبت ثرواته ، وشوه دينه ، والسادة منشغلون بسرقة احدهما لجهود الثاني؟! وعندما نعينا على اعلان طيبة انه مجرد (لمة) ولما جاءت الطائفية اليه ثبت ان الامر إقتناص ، و لم يجف مداد الاعلان حتى صرح شيخ عبدالله بان فى الامر سرقة ، والجهد المسروق انتج نداء السودان ونداء السودان قادته يرون رئيس هيئة قوى الاجماع وصحبه الكرام ، يقبعون فى سجون النظام ويعجزوا عن تنظيم وقفة احتجاجية لتسليم مذكرة لوزير العدل ؟! فعلام يختلف السادة ؟! وماهى ثمرة هذه المجهودات ؟ * والشيخ عبدالله ازرق طيبة يتراجع عن نشر حواره بالجريدة ويعزي امر عدم النشر لتقديرات خاصة به وزاد لرئيس التحرير بالإنابة ان المبادرة المعنية كانت لعضوية الحزب الوطني الاتحادي بالمهجر بيد انه لم ينف الخبر الذي ورد على لسانه ، وهذا الموقف بكل تفاصيله يجعلنا نعض على إبهامنا ، ونتساءل : الى متى ستظل ازمتنا شاخصة فى واقعنا المأزوم ؟ فمالذي حدث حتى يتراجع الشيخ عبدالله عن حوار سافرت له ندى، وتفرغ هو للتسجيل ومن المفترض انه اوصل رسالته التى ارتضى إجراء الحوار لاجلها إبتداء ؟! وهل حزب الامة او امامه او اسرته طرفا فى هذا التراجع ؟! وهل الشيخ يرى انه اخطأ فى حق الامام؟ ! وحتى لو اخطأ فلماذا اصر على رايه في الخبر المنشور بينما تراجع عن بقية الحوار ؟! وهل لنا ان نصنف الشيخ بانه دخل دائرة تغييب اهل السودان عن الحقائق؟ ام ان هنالك ثمة اصابع عملت على التاثير على الشيخ ليظل الكتمان سيد الموقف؟! وعلى افتراض ان هذه القوى الخفية موجودة ، فماهو الشئ الذى يتم طبخه من وراء ظهر شعبنا ؟! عفوا سيدي الشيخ عبدالله ازرق طيبة ، فان التراجع امر غير مقبول وغير مستساغ .. وياخبر اليوم بفلوس ، بكرة بيبقى ببلاش..وسلام ياااااوطن.. سلام يا وزير العدل يسمح باخضاع المعاقين لمعاينات المستشارين ويؤكد ان وزارة العدل ليس لديها موقف مبدئي تجاه استيعاب ذوي الاعاقة ، جميل كلام السيد الوزير وقراره ، لكن الاجمل لو شمل القرار ذوي الإعاقات الاخرى من المستبعدين .. وسلام يا الجريدة الاربعاء17/12/201
|
|
|
|
|
|