|
عد سيادة الإمام. : فالاخر من التاريخ يحتاجك معهم!! بقلم حيدر احمد خيرالله
|
احمد خيرالله
* الدعوة التى بعث بها المؤتمر الوطني للإمام الصادق المهدي ،تناقلتها الاخبار على النحو التالي ( دعا حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان رئيس حزب الأمة القومي المعارض الصادق المهدي العودة إلى البلاد، ولعب دوره السياسي المعهود في حل القضايا الوطنية، خاصة وأنه ظل يدعو لإعلاء قيمةالحوار كوسيلةً أساسية للوصول للتداول السلمي للسلطة. وكشف الأمين السياسي للحزب حامد ممتاز عقب لقائه مساعد الرئيس عبدالرحمن الصادق المهدي، يوم الأربعاء، عن جهود مكثفة يقودها الحزب لإقناع القوى السياسية الممانعة للحوار للدخول مباشرة فيه، بجانب عزمهم تقريب وجهات النظر مع حزب الأمة بهدف الخروج برؤية محددة لحل قضايا البلاد. *ان هذا النداءالذى خرج به علينا المؤتمر الوطني ، يتسق تماما مع مواقف السيد الامام الصادق، التى تعمل على ايجاد مخرج للنظام ومنافع للإمام، وفتحا مبينا لأبنائه الكرام، ولدى التشريح السريع لتصريح الحزب الحاكم، وخاصة رايه بان الامام يدعو للحوار كقيمة اساسية للتداول السلمي للسلطة، تؤكد الشواهد عبر ربع قرن بانه قول مردود. ولاتسنده مصداقية ، فالإمام هو من كون جيش الامة وحارب به النظام ، ومن قبل حارب نظام نميري فيماعرف بالغزو الليبي او المرتزقة وكان معه جماعة الاسلام السياسي التى تتحكم فينا اليوم ، فمن اين أتى الاستاذ / حامدممتاز بان الامام يدعو للحوار كقيمة اساسية للتبادل السلمي للسلطة ، عفوا سيد ممتاز هذا هو التضليل بامتياز ، فالتاريخ لايصاب بالزهايمر ، ومن ذا الذي يريد تبادلا للسلطة فى هذا النظام الذى يعلن قادته انهم. سيسلمون الراية كابرا عن كابر وجيلا بعد جيل ، فعن اي تداول للسلطة يتحدث الرجل ؟! وحل القضايا الوطنية التي ينسبها للامام لايمكن لنا قراءتها بمعزل عن المداهنة السياسية ،وفى افضل الاحوال : ان المهمة التى ابتعث لها السيد الامام قد انتهت ، ولابد له من عودة تحفظ ماء الوجه ،ويتواصل تضليل الشعب .. * نحمد لحامد ممتاز اعترافه بوجود قضايا وطنية محتاجة لحل ..ولكن مالا نحمده له ان يحدد لشعبنا من هو الذى سيعمل على حل القضايا الوطنية ؟ وهذا الراي المعيب فانه يدين حزب ممتاز باكثر مما يصنع دورا بطوليا للامام ، لانه يؤكد ان السبب الرئيسي للازمة الوطنية التى استدعتهم لمناشدة الامام للعودة قدصنعها المؤتمر الوطني وليس الامام الذى انقلبوا عليه يوم 30يونيو1989. *والسيد / ممتاز قد وضع نفسه فى موضع مؤسف ، فبعد كل الاتهامات التي ارسلت لاعلان باريس ، وضرورة التطهر ، وإلصاق. جزاف التهم التى لايسندها واقع للاعلان ، فباي منطق يمكننا قبول مايطرحه ممتاز ؟! وعزومة المراكبية لدعوة القوى السياسية. الرافضة ، الإنضمام للحوار ، فانها تندرج تحت لافتة الإستكرات السياسي ، فالحوار مع الحركة الشعبية يحتضر ، والمفاوضات مع حركات دارفور توشك ان تلفظ انفاسها الاخيرة ، فلم يبق امام المؤتمر الوطني وحلفاؤه في الظاهر والباطن ، الا اهل الظاهر والباطن الذين يعلمهم شعب السودان والذين يلبسون طاقية الاخفاء من رواد ملاك الحل للقضايا الوطنية ،،ماذا نقول : عد سيادة الإمام فان الاخر من التاريخ يحفظ لك مكانك معهم . وسلام ياااااااوطن.. سلام يا مفاوضات المنطقتين حتى الان تهتف : قاعدين ليه ماتقوموا تروحوا .. وسلام يا.. الجريدة الاحد /30/11/2014
|
|
|
|
|
|