|
شائعة أم حقائق دامغة : أخى ضياء الدين بلال؟!/
|
سلام يا .. وطن
حيدر احمد خيرالله
*كتب الأستاذ ضياءالدين بلال على عموده المقروء (العين الثالثة ) بصحيفةالسودانى الغراء بتاريخ الخميس 21/8/2014تحت عنوان ظاهرة الملثمين ، معقبا على مقال الأستاذ / عبدالعزيز البطل مايلى (الموضوع متعلق بسطوة الشائعات والحصانة الثورية التى اصبحت مفروضة على الروايات المكتنزة بكثير من المعلومات غير الصحيحة (وواصل)تناول البطل الأحاديث الإسفيرية المتكررة التى تربط التى اغلب الجرائم هذه الايام بمجموعة مجهولة من الملثمين أخذ البطل ثلاث روايات ارتبطت بالملثمين : الأولى : الإعتداء الآثم على الزميل عثمان ميرغني .الثانية : ماحدث بدار حزب المؤتمر السودانى . الثالثة : مقتل رجل الأعمال هاشم سيداحمد .
وعلق الأستاذ /ضياء ( ربما أغفل البطل فى تفسيره الظاهرة فى اساسها ومنشئها ، ولماذا اصبحت اغلب الجرائم تتم فيها الاشارة لملثمين ، حتى بات يظن على نطاق واسع ان الاعتداء على الزميل عثمان وماحدث بدار حزب المؤتمر السودانى ، ومقتل هاشم سيداحمد وسرقة منزل الاستاذ حيدر خيرالله وراءها جهة واحدة ، وتفسيري للظاهرة انها نتاج طبيعي لطقس عام ، اصبحت فيه كل المعلومات السيئة قابلة للتصديق . الشائعة كثيرا ماتولد من رحم المخاوف والهواجس وفى مرات تخرج من شرفات الامانى والاحلام عصية التحقق)انتهى
*اول مايلاحظ ان الزميل ضياء الدين كتب مانعتقد انه بحاجة الى مراجعة منه كقوله : (المعلومات السيئة قابلة للتصديق ) فلطالما هى معلومات هل نكذبها لمجرد انها سيئة أم نصدقها ونعمل على معالجة الأسباب التى جعلتها سيئة ؟! أما الحديث عن الشائعة فان الاحداث الأربعة تؤكد انها ليست شائعات إنما واقع مؤسف جرى على ارض السودان ، ولعلنا بحاجة لأعادة جزء مماكتبه ضياء يوم 20/7 على ذات الزاوية (ما حدث للأستاذ عثمان ميرغني رئيس تحرير الزميلة التيار من اعتداء غاشم داخل مكتبه في وسطالخرطوم عبر عملية مسلحة يرفع درجة الإنذار في المجتمع السوداني إلى اللون الأحمر. مجموعة مسلحة على عربات دفع رباعي تهاجم صحيفة في وسط العاصمة وتعتدي على رئيس تحريرها وتقوم بتحطيم أجهزة الكمبيوتر وتجرد الصحفيين من أجهزتهم الهاتفية والكمبيوترية ثم تغادر المكان ولا تجد من يتصدى لها أو يلاحقها أو من يقذفها بحجر! ما حدث لعثمان ميرغني بغض النظر عن الأسباب والدوافع يعد أمراً خطيراً وسيلحق سمعة سيئة بالوضع الأمني والمجتمعي في العاصمة الخرطوم. مثل هذه الحوادث وبالطريقة التي تمت بها غير معهودة ولا مألوفة في الخرطوم، وهي حوادث تنتمي لعمليات إجرامية تقع عادة في مناطق الاضطراب الأمني لا في العواصم الآمنة. الخرطوم ظلت في عهد كل الحكومات الوطنية من العواصم الأكثر أمناً على مستوى العالم، وذلك بشهادة المقيمين والعابرين من الأجانب والأشقاء. )
* هذه الصورة القلمية الدافئة التى رسمتها اخى ضياء تؤكد بشكل جازم ان لاعلاقة لها بالشائعة او الحصانة الثورية كما ذكرت بل ان الأصح هو قولك ان هذه الحوادث غير معهودة ولا مألوفة فى الخرطوم .. فبدلا من ان نعلق الحلول على شماعة الاشاعة والحصانة الثورية الافضل من ذلك ان نعيد بلادنا لامانها ..
* اما كونك ترى ان ماحدث هو سرقة منزل حيدر خيرالله ، فانت قد هونت كبير فالامر ليس سرقة فالذى يسرق ياخذ ماسرق ويذهب !!اما ان يستهدف ضرب راسي وعندما ادافع يستهدف الركبة اليسرى واصر على المدافعة يستهدف اليد اليمنى ثم يجري ثلاثتهم كل واحد فى طريق مختلف فالغاية ليست هى السرقة !!وهذا ليس بالامر المهم انما الاهم هو تاكيدنا على اننا سنظل على مواقفنا التى اخترناها ولن نحيد عن قضايا هذا الشعب ان ضربت ركبتنا او قطعت اعناقنا ، فان هذا الشعب يستحق ان نقدم ارواحنا فداء له ..ولا ابارح موضعي هذا قبل ان اعيد لك ماكتبته يداك (ليست هي المرة الأولى التي يتم فيها الاعتداء على صحفي أو رجل عام ومن قبل تطورت الاعتداءات إلى اغتيالات. ولكن... ما حدث مع عثمان ميرغني أمس يعتبر بكل المقاييس تطوراً خطيراً ينذر بشر مستطير يهدد أصحاب الأقلام في الصحافة السودانية إذ إن مهنتهم لم تعد آمنة بما يكفي! ) وسلام ياااااوطن ..
سلام يا
(الاستاذة سامية احمد محمد قالت كلنا متأثرين بالغلاء بما فيهم بدرالدين محمود وزير المالية ) هنالك خيارات ذهاب الحكومة ، او استقالة الوزير ..او اكل الضفادع .. وسلام يا ..
الجريدة السبت 23/8/2014
|
|
|
|
|
|