|
حوار الشعبي : عليك ان تتحسس راسك !! بقلم حيدر احمد خير الله
|
سلام يا ..وطن
* من نافلة القول ان نقول ان الذي بين الشعبي والوطني كالذي بين ذلك الشاعر العربي القديم وقومه : ان اكلوا لحمي وفرت لحومهم وان هدموا مجدي بنيت لهم مجدا ، وظل جماعة الاسلام. السياسي ، منذ خديعتنا الاولى ، (اذهب للقصر رئيسا وساذهب للسجن حبيسا ) منذ ذاك اليوم وحتى. تمام الخدعة فيما تم التعارف عليه باسم المفاصلة والانشقاق وماالى ذلك من عبارات الالتفاف على العقل الجمعي في بلادنا المنكوبة ، *والشيخ ابراهيم السنوسي يعلن بانهم سيرفعون شعار اسقاط النظام اذا فشل الحوار، وفي رد على سؤال يجيب ( مشاركتكم فى الحوار كان محل شك وريبة القوى السياسية ؟) اجاب ( نحنا بقينا ثلاثة عشر عاما في المعارضة ، نحن والتحالف فشلنا فى إسقاط النظام ، ثم واصل ، البلاد تمر بمنعطف خطير ، الحرب مازالت فى عدد من اقاليم البلاد، فكانت خياراتنا على النحو التالي : إما ثورة شعبية تسقط النظام ولم نستطع إحداث ذلك ، او القبول بالحوار لذلك دخلنا الحوار ) كأن الشيخ الجليل يريد ان يقول : ان الحوار الوطني حيا يرزق ولابديل للحوار الا الحوار ، لكنه عجز عن ان يقول من الذي اوصل البلاد الى المنعطف الخطير الذي استدعى الحوار؟! واذا لم تنجح المعارضة في اسقاط النظام ثلاثة عشر عاما فلم يرى الشيخ الا العودة لبيت الطاعة الانقاذي ؟ ام انها حالة (ان اكلوا لحمي وفرت لحومهم وان هدموا مجدي بنيت لهم مجدا..) * اما عبارته سنرفع شعار اسقاط النظام اذا فشل الحوار فهى عبارات إنقاذية قديمة ، أي حوار ينتظر نجاحه الشيخ الجليل وهو ينظر للاستاذ فاروق ابو عيسى ود. امين مكي مدني ، ود. فرح عقار وهم فى المعتقلات ، ويتحدث السيد السنوسي عن الحوار ؟ وماهي استحقاقات الحوار التى قدمتها الحكومة للاخرين ؟ وكيف يكون الحوار حوارا ، والمفاوضات تنهار ، والمتفاوضون كلا متمترسا في خندقه ، بينما شعبنا يعاني الغلاء والفقر المدقع وفوضى الاسواق والتهميش ، وازمة الحياة الطاحنة ، وحيرة واقعنا السياسي ومتاهة الاعلانات والنداءات ، والمؤتمر الوطني. يعد العدة لانتخاباته ويعدل قوانينه ويشعل كوانينه ، والشعبي يقوم بدور خالة العروس .. *ويبحث الشيخ السنوسي عن مبررات حزبه عن خلاف متوهم بينهم وتحالف المعارضة، ابرزها التحول فى مسار قضية إسقاط النظام ، حيث التحول من العملية السلمية الى العمل العسكري ، وكذلك اختلافنا معهم فى قضية هوية الحكم ، هم يطالبون بحكم علماني ونحن نطالب بحكم اسلامي ..عجيب امر هذه الجماعة !!الم يستخدم الشعبي المعارضة كوسيلة ترفع له سقف مطالبه عند الاشقاء؟! وماهي حكاية حكم اسلامي هذه ؟! اذن مالذي كان يحكمنا به هؤلاء القوم قبل زعم المفاصلة وبعدها ؟! وعلام يتحاور الشعبي مع الوطني ..شيخ سنوسي : نحن متحسسون لرؤوسنا ، فعليك ان تتحسس راسك ..وسلام ياااااوطن.. *الوفد الذي عاد من القاهرة بعد تبادل المذكرات مع الامام واصراره على ماهو فيه من هزيمة للديمقراطية فماقالته المذكرات وردود الامام تؤكد ان اعدى اعداء الديمقراطية هي الطائفية .. وسلام يا.. الجمعه 12/12/201
|
|
|
|
|
|