|
حتى توضيحك بالوكالة ياياسر ميرغنى؟/حيدر احمد خيرالله
|
سلام يا .. وطن
حيدر احمد خيرالله
جمعية حماية المستهلك وأمينها العام الصيدلانى / ياسر ميرغنى كثيراً ماسالناه تحديداً عن اموال هذه الجمعية وخاصة دعم الإتحاد الأوربي لها فكل الذى اقر به هو ان المبلغ 135الف يورو ولكنه لم يقل اوجه صرفه ، وافسحنا له هذه الزاوية ليرد ولكنه مضى فى اتهامنا وسبابنا وإنزوى ، واليوم تنبري له الأستاذة لبنى عبدالله فيما اسمته توضيح وهو فى حقيقته إعلان للسيد ياسر ميرغنى تنقصه الحصافة لأنه يدينه من حيث يريد التوضيح وننشره لنؤكد على مدى فقر الفكر وبؤس المعالجة ، فلقد كتبت الزميلة مايلي :
توضيح.
{ الجمعية السودانية لحماية المستهلك تمثل احدى المنتديات الراتبة التي تتناول قضايا المستهلكين ودرجنا نحن كصحفيين التعامل معها منذ بداياتها وكان امينها العام دكتور ياسر ميرغني خير سند وعون لكل الصحفيين دون فرز متدربين قبل قدامي الصحفيين بتعامله الراقي الشفاف والذي لايتوانى في تقديم المعلومات وتسهيل الوصول اليها وظل دكتور ياسر يتعامل مع الكل حسب معطياته وكثيرا ما امتص غضبة الصحفيين عندما يبدون عدم الرضا عن اداء الجمعية بالاعتذار الشجاع اذا احس ان طرف اي صحفي قد اصابه رشاش هذا التعامل الانساني الرفيع يجب ان يقابله تعامل يضاهيه ,مناسبة هذا المقال معلومات تم تدوالها بصورة غير دقيقة في عمود الزميل الاستاذ حيدر خيرالله تحت عنوان (كيف حكمنا هولاء )بتاريخ 25اغسطس وعلاقتي بامر تداول المعلومات انني كنت طرفاً فيها نتج عن ذلك اصابة دكتور ياسر برشاش لا ذنب له فيه وادخلني ودكتور ياسر في حرج لم يكن مقصود اذ دار بيني وبين الامين العام للجمعية حديث اعتبر خلاله ان حديث حمدي حول سب المؤتمر الوطني لايصلح للنشر في تقديراته الشخصية ولكنه احترم وجهة نظري بانه من حق الصحافة ان تنشر ذلك الحديث وافادني بان ما ذكره يمثل وجهة نظره ولايريد ان يفرضها وفي النهاية تركني وخياراتي ولم يكن في حديثه اي رجاء وكل ما تم انه تبادل لوجهات النظر مع احترام كل لرؤية الاخر ولم يتضمن ما بيننا من حديث اية رجاءات لحمدي قدمها حمدي لياسر حسب ما ورد في العمود هذا مني للتوضيح مع فائق شكري واحترامي للجميع. لبنى عبدالله ابراهيم}إنتهى
*(الأستاذة تقول ان الجمعية تمثل إحدى المنتديات الراتبة ) ويبدو انها لم تعرف الدور الذى التزمت به الجمعية فى نظامها الأساسي وهى تحوز على الترخيص الذى يخولها للعمل نحو ثقافة حماية المستهلك ومناهضة كل مامن شانه الاضرار بالمستهلك من قوانين واجراءات تقوم بها الحكومة او التاجر ، وفكرة حماية المستهلك فى كل العالم مهدد اساسي للوزارات الا فى هذا البلد المنكوب فان تمويلها ياتى من الوزارات وماهذا المنتدى الا وسيلة من الوسائل التى تخدم هذا الغرض ، لكن الأستاذة تتغافل عن هذا لتقفز قفزاً نحو ( تعامل ياسر ميرغنى الراقي الشفاف والذى لايتوانى عن تقديم المعلومات وتسهيل الوصول اليها ) حقيقة لم افهم عبارة (الراقي) لكن نريد من الأستاذة ان تريحنا من الأسئلة التى طرحناها مراراً على ياسر : كم دفعت وزارة المالية الولائية للجمعية ؟ واذا كانت الجمعية تلقت اموالا من وزارة من المفترض انها تناهضها فكيف يستقيم ذلك ؟ وكم مرة دفعت الهيئة العامة للمواصفات اموالا للجمعية واين صرفت ؟ وكم دفع ديوان الضرائب للجمعية ؟ ولقد علمنا مادفعه الإتحاد الأوربي فى العام 2012، فكم دفع بعد ذلك ؟ وكم حفلا اقامته الجمعية ؟ ومن هى الجهات الداعمة للجمعية ؟ بنفس الشفافية التى يتم تسويقها فلتأتنا الصحفية القديمة لبنى لنا نحن الأٌقل من المتدربين بهذه المعلومات وارجو ان لايطول انتظارنا ؟
*وتواصل حملة التلميع بهمة عالية وهى تقول :( وكثيرا ما امتص غضبة الصحفيين عندما يبدون عدم الرضا عن اداء الجمعية بالاعتذار الشجاع اذا احس ان طرف اي صحفي قد اصابه رشاش ، هذا التعامل الانساني الرفيع يجب ان يقابله تعامل يضاهيه , ) حقيقة ان هذا التهافت يضع الاستاذة فى موضع مانحب لها ان تكونه .. (مامعنى اذا أحس ) ان القضية المشتركة هى قضية حماية المستهلك ولاعلاقة لها بالاحاسيس ، مواطننا فى واقع اقتصادى تالف وقضاياه تحل بالفكر والعمل الجاد والدؤوب وليس الأحاسيس والاعتذارات .. واين هى شجاعة ياسر وهو يرفع شعار الغالي متروك بدلا عن العمل على محاربة الغلاء ، ويذكر الناس خديعة ياسر لنا فى قضية الاضاحي وغيره كثير ..وكشفه لنا عن محاولته خداع وزير الصحة لياتى لمنبر الجمعية ويفاجأ بوجود بروفيسور جعفر بن عوف ويومها نعينا عليه هذه الطريقة الكريهة فى المخادعة ،أما الفهم البائس عن مقدرات ياسر فى امتصاص غضبة الصحفيين فهى تسئ للصحفيين وتسئ لياسر وتسئ للكاتبة نفسها ، فالصحافيون ليسوا دمى يغضبون فيرضيهم ياسر !!ماهذا ؟هل يمكن ان يعول شعبنا على قادة راي بهذا المستوى الذى تصوره الزميلة الفضلى !؟ والصحفى الذى يحترم قلمه هل يمكن ان يغير غضبته لرضا لمجرد ان ياسر امتص غضبته؟!وياسر يوما ذكر ان هنالك منظمات تدخل سلعا فاسدة للبلاد لماذا لم يكشف عن هذه المنظمات حتى الان ولماذا التزم الصمت ؟
*و الزميلة ترى ان هذا التعامل الإنسانى الرفيع لابد ان يجد عملا يضاهيه ؟ وتنسى ان القضية الاساسية وهى كشف الحقائق عن عجز الجمعية وضعف امينها العام بل وفهلوته مع خواء فكري معهود ‘ اما تعامله انسانى او غير انسانى فهذا سلوك شخصي لا يهم المستهلك فى شئ ..ولايهم الصحفيون ايضا.. ثم تتجه نحو المقال الذى كتبناه لتنفى عن ياسر انه لم يطلب من الصحفيين ان لاينشروا ماقاله عبدالرحيم حمدى من سباب .. وتنسج لنا حكاية تؤكد رأينا فى ياسر اكثر مماتنفيه ، والأستاذة تدعي لنفسها دورا وكأنها الوحيدة التى حضرت برغم وجود د.البونى واربعة آخرون من الكتاب ولفيف من الصحفيين ، ولطالما انها تملك خصوصية مع د. ياسر فلماذا لم يقل لها ان د. حمدى اتصل به الساعة الرابعة والنصف او الخامسة ليطلب منه ان لاينشر الصحفيون خبر سبابه للمؤتمر الوطنى ؟ وبدوره اتصل ياسر يعشق التصريحات ؟!
*استاذة لبنى نحن لن ننتظر اذناً منك او من ياسر وسنكتب إن دخلتم فى حرج فهذا هو المطلوب حتى تتبرأ الاقلام من زيف الممالأة ونصر على رأينا وإن افضى بنا ذلك للمشانق ، وانت صحفية بهذه الصحيفة فيما نعلم ولست مسئولة الإعلام بجمعية حماية المستهلك ، وهذا الامين العام قد نشرنا له على هذه الزاوية ردا وعلى استعداد لننشر له ولغيره فلماذا إختبأ هذه المرة خلف توضيح الزميلة المحترمة ؟ ولماذا ارتضت الزميلة ان تكون بوقاً لياسر ميرغنى بالوكالة ؟ وسلام ياااااااوطن..
الجريدة / الجمعه 29/8/2014
|
|
|
|
|
|