|
جوكية حول الوالي ..(1)
|
سلام يا .. وطن
حيدر احمد خيرالله
د. عبدالرحمن الخضر والي ولاية الخرطوم ، يواجه اليوم همس المدن وتسرب المعلومات التى تقول بان موظفين كبار بمكتبه قاموابعمليات تزوير فى الاراضي واستغلوا نفوذهم وربحوا من الاختلاسات حتى وصلت حساباتهم البنكية لأرقام مليارية وصلت الى (450) مليار جنيه وأن نافذين كبار فى حكومة الولاية ظهرت اسماؤهم فى هذه الفضيحة .. والسيد / الوالي بدلا عن ان يفعل ماتفعله ( دول الكفر ) فى مثل هذه المواقف من ان يتقدم المسئول باستقالته فوراً ليفسح المجال للتحقيق حتى تاخذ العدالة مجراها .. وآخرها حالة الوزيرة النرويجية التى دفعت قيمة بنزين سيارتها ببطاقة البنك الحكومية بدلا عن بطاقة حسابها الشخصي التى نسيتها فى بيتها ، فاعتبر ذلك نوعا من الفساد فتقدمت باستقالتها من الوزارة فى دولة لم تدعي انها الحاكمة بامرالله ولا بشرت النرويجيون فى مملكتهم بمشروع حضاري .. بينما والينا (رضي الله عنه) يجلس الى الأستاذ /عطاف مختار وهبة عبدالعظيم هم يسالون وسيادته يعمل على (تبييض) وجه الفساد والغريب ان الحضور قدمتهم صحيفة السودانى قائلة : (والى الخرطوم استقبلنا بصدر رحب كعادته فى مكتبه البسيط جداً ومعه اركان حربه محمد الخليفة والطيب سعدالدين ود.المعز حسن بخيت الذين سهلوا لنا مشكورين اجراء هذه المقابلة ) ولعل اعلى قيمة لهذا الحوار انه اظهر ارتباك هذا الوالي بصورة نأسى له ان يكونها .. والملفت ان الاساتذة / الطيب سعدالدين ومحمد الخليفة هما من يمثلان اعلام الوالي فمن اين أتى د.المعز بخيت ليكون من اركان حرب الوالي تاركاً صاحبه بروف / حميدة فى وزارة الصحة يستمتع بالهواء الطلق فى شارع النيل بعد ان دمر الصحة تماماً؟ والشاهد ان الوالى نفسه يدخل فى دائرة تشجيع التسيب ، إضافة لما هو فيه .. فلماذا لايقول للمعز ( انت المقعدك هنا شنو ؟ انت مش الناطق الرسمي للصحة ؟ فاذا كانت الصحة غير محتاجة لخدماتك ليه مافصلوك عشان نوفر مرتبك ومخصصاتك ؟ ) نفترض هذا ونعذر الوالى فالمسكين لايعرف ان كان المعز من اركان حرب الوالى او حرب الصحة !! فسيادة الخضر تهمس المدن بمبلغ 450مليار و يزعم انه لايعرف عنها شئ فعقلا يمكن ان يكون على علم ، ان كان معز معه ام مع وزير الصحة .. او يمكن ان يكون الوالي يعرف للمعز قدرات عالية فى تزيين الباطل لاتتوفر فى الاساتذة / محمد الخليفة والطيب سعدالدين ، فحضر لهذا الحوار الذى ينبئ عن ان ضحية ما لابد ان تتوفر على طريقة الجوكية الذين افرزهم الواقع الاقتصادى المؤلم فى بلادنا .. والجوكي عادة يعلم مصيره حق العلم فهو قد قبض المعلوم وذهب الى السجن باتفاق مسبق بينما اللص الاكبر يعمل عمله بذات المعايير مع جوكى جديد .. فهل مفهوم الجوكى دخل الى دولاب الدولة ايضاً ؟؟..هذا ماسيجيب عليه والي الخرطوم عبر إفاداته البائسة فى حوار السودانى ..وسلام ياااااوطن
سلام يا
كان من المفترض ان نواصل اليوم الجزء الثانى من مقالنا ( الاستاذة / اسماء محمود وتردي الطيب مصطفى الجزء الثانى ) لكن هذا الحوار العجيب قدرنا انه يحتاج الى المواجهة ثم نعود الى صاحب الصيحة ..وسلام يا..
الجريدة الخميس 10/4/2014
|
|
|
|
|
|