|
جمعية حماية البيئة: في الصمت كلام!! بقلم حيدر احمد خيرالله
|
سلام يا.. وطن حيدر احمد خيرالله
*آفة بلادنا هم مثقفوها الذين يملكون القوة الفائقة لإحالة كل كارثة الى عيد، وجمعية الدكتور معاوية شداد مع _ احترامنا الشديد له _ قد وجدناها نموذجا مؤسفا لما انحدر اليه العمل الطوعي فى هذه الارض المنكوبة .. ،* ونحن حتى الان نحتفظ بارائنا ومانخرج به من واقع المعطيات التى تفيدنا بها المستندات العديدة وذلك لبقية من احترام نحتفظ به تجاه كل اركان القضية في الجمعية ومن جهة اخرى فاننا لم نفقد الامل بعد فى ان تقوم مجموعة الاربعة فى قيادة جمعية حماية البيئة السودانية من تصحيح الاخطاء المتراكمة وهم على سدة قيادة الجمعية. *ومن هنا نسال الضباط الثلاثة ونخص بالسؤال تحديدا الاستاذ / الفحل المدير المالي للجمعية على اي قانون إرتكز وهو يوافق على فتح حساب تجنيب للجمعية والسؤال يواجه الدكتور / معاوية شداد بوجه اخص ، ومالذي يجري في هذا الحساب؟!. وجميعهم يعلمون انهم مكتب تنفيذي لاشرعي ومنتهك لدستور الجمعية .. اليس امرا ذو بال ان تكون الضبابية سيدة الموقف في جمعية من المفترض انها معنية بخلق بيئة نظيفة وخالية من التلوث؟ *والدكتور/ معتصم نمر مع كامل المحبة نسالك : وانت تتبوأ منصب نائب رئيس الجمعية ،وفى ذات اللحظة تنتهك دستورها بل وتمزقه شر ممزق. حين تقبل ان تكون المدير التنفيذي وانت من العالمين ان الدستور الذي ارتضيته لهذه الجمعية يساوي هذا الجمع بالجمع بين الاختين؟ ! فهل يمكن قبول من قبل على نفسه هذا السلوك بان يكون مقبولا فى اي مسؤولية عامة ولو حزبية ؟ والادهى وامر. ان الدكتور الفاضل هو رئيس جمعية اصدقاءالنيل التي تقف لافتتها شامخة في مكاتب جمعية البيئة فى الوقت الذي لاتجد فيه جمعية الخرطوم ولاجمعية شباب التي. يقوم شبابها بجمع النفايات ولايملكون مقرا للقيام بمهامهم ، والسودانيون لخصوها منذ مئات السنين ( الفي يدو القلم مابيكتب نفسوا شقي) وواضح ان الاشقياء نحن الذين وثقنا في هذه النخب البائسة ، والباحثة عن المطامع الكسيرة والاحلام الحسيرة بينما هي في حقيقة الامر تحمل نعوشها طي هذه المطامع التي لاترفع فكرا ولا تترك سترا .. * اما السيد/ سكرتير الفروع بالجمعية الاستاذ/ عبدالرحمن الخليفة ، يشغل في نفس الوقت. نائب مدير ادارة البيئة بوزارة البيئة والغابات والتنمية العمرانية ، وهو يعلم ان الجمعية قد تاسست كجسم رقابي على اداء وزارة البيئة ومناهضة اخفاقاتها ،فكيف يستقيم بقاؤه فى الوزارة والجمعية فى آن معا ؟وهذا السلوك هو سلوك انقاذي كامل الدسم فهل يمكن ان نقول : المؤتمر الوطني فرع جمعية حماية البيئة السودانية ؟؟! ام ان السيد عبدالرحمن يعلم بمسرحية عبث العمل الطوعي ولم يقبل ان يكون كومبارس فاختار ان يكون احد الأبطال ؟ ونظن انه يعلم تماما ان هذه البطولة الزائفة ذات ثمن باهظ ، فهل هم مستعدون لدفع الثمن ؟ سنرى!! وسلام ياااااااوطن.. سلام يا قالت الدكتورة / انتصار ابوناجمة : ان قيادات حزبها لايعرفون الجلوس على الرصيف ولاتغريهم المقاعد والمناصب ، تكون بتغريهم البنابر يادكتورة ؟والجلوس على رؤوسنا ؟! وسلام يا.. الجريدة السبت 15/11/201
|
|
|
|
|
|