|
العذر الأقبح من الذنب !!/حيدر احمد خيرالله
|
سلام يا .. وطن
حيدر احمد خيرالله
*مشكلة المياه بمعظم ارجاء ولاية الخرطوم صارت مشكلة المشاكل أو قل أم المشاكل ، والحكومة التى ظلت منشغلة بهموم دق الطار حتى لو افتتحوا كشك بسط أمن شامل ، كما طالب السيد الوالي من أعضاء حكومته ، إلا أن مشكلة المياه كان الحل الذى قدمته حكومة الخضر هو توجيه التناكر للاحياء !! والأسوأ من هذا الحل هو إتهام كبير مهندسي مياه الخرطوم الأسبق مهندس / قاسم موسى ، لجهات لم يسمها بالوقوف وراء أزمة شح مياه الشرب فى عدد من مناطق الولاية وقال إن هناك منتفعين يقومون ببيع المياه مستغلين ضائقة الشح ، وهم مستثمرون مقتدرون يمتلكون مصادر وأعداد كبيرة من عربات الكارو ، كما إتهم بعض العناصر التخريبية التى تهدف لإثارة المواطنين وإخراجهم للشارع العام ، وقال بانهم يقومون بسد البلوفة الرئيسية ومحاولة تعطيل بعض مولدات الآبار التى تغذي الشبكة ، داعياً السلطات الأمنية لمراقبة ومتابعة مثل هذه الأنشطة الهدامة ..
* لانستطيع ولا بأي منطق قبول مثل هذا المنطق المقزز ، أية جهات هذه التى يتحدث عنها كبير المهندسين الأسبق ؟! إذا كان الوالي يقر بالمشكلة ، وقبلها كانت مشاكل عملية الإحلال والإبدال هى المتسبب الرئيسي فى المشكلة وعديد الأعطال فى الشبكات والخطوط الناقلة للمياه وقد ذكر الفريق الرشيد فقيري وزير التخطيط السابق ان تأخر تمويل البنك المركزي الخاص بإستيراد معدات المياه وصيانة الشبكات هو المتسبب فى الأزمة العام الماضي ، وأقر الوزير : بأن مشكلة قطع المياه وإرتفاع نسبة العكورة الى ان معظم الشبكات تعمل منذ العام 1925، وكان عدد البلاغات فى النصف الاول من العام 2013ثمانية الف بلاغ .. وما إعترف به الوزير أن مشكلة العكورة العام الماضي بلغت 18الف وحدة ضوئية بنسبة تأثير 85%..
* كان هذا حديث الوزير المعني فى المجلس التشريعي فمن اين أتى هذا البائس بمنطق عربات الكارو والذين اطلق عليهم صفة مستثمرين مقتدرين ؟؟والحكاية كلها عربات كارو ؟ كبير المهندسين الأسبق من الواضح أنه فاشل فى مهنته وافشل منها فى تصوره وشديد الإستخفاف بعقولنا ..اما قوله بالتحريض على الخروج للشارع فهو قول فى منتهى السخف ويشير الى عقلية تجريمية مريضة ويحاول صرف النظر عن جوهر القضية ، والأكثر إيلاماً أنه يرسل الاتهامات جزافاً بتعطيل الابار وقفل البلوفة ، قاتل الله البلوفة التى تشكل مشكلة فى قفلها ومشكلة اكبر فى فتحها ، نأمل ان تسأل الجهات الامنية التى يتطوع المهندس قاسم موسى لينبهها بما يحدث وماعليهم فعله .. وهو الفاشل الذى يقدم أعذاراً أسوأ من الذنب .. وسلام ياااااااااااوطن ..
سلام يا
دعا وزير المالية بدر الدين محمود الكويت لزيادة إستثماراتها بالبلاد بعد منحها مليون فدان فى كسلا .. ونحن ندعو داعش للإستثمار فى السودان حتى تكتمل متطلبات المحافظة التاسعة عشرة للعراق عندما إعتدى على الكويت .. وسلام يا .
|
|
|
|
|
|