|
الشمالية تداركوا غضب الحليم !!
|
سلام يا.. وطن
حيدر احمد خيرالله
أستضيف على هذه الزاوية الأستاذة / الباقر عكاشة .. وهو يضخ فى شرايين حكومة ابراهيم الخضر البارد دمها نفثة من عناء ، ويدق جرس انذار مبكر وأخير .. وإلا.. نشكر الاستاذ الباقر والف مرحب به دوما..
اهتمام حكومة المستعمر بالحركات المسلحة بمصر والاستخفاف بالثورة المهدية واعتبارها حركة دراويش هذة من الاسباب التى قادت الثورة للنجاح بالاضافة للظلم والدونية وانتشار الرشاوى والفساد والتدهور الاخلاقى. ما دفعنى لكتابة هذة المقدمة ما لمسته من مرارة فى افادة السيد محمد برى كمبال رئيس "هيئة ارض النوبة"الهيئة التى تحمل فى احشائها كل التنظيمات النوبية بأسماءها المختلفة وذلك بغرض حماية ارض وانسان المنطقة من اى استهداف سواء كان مباشرا او غير مباشر بالتنسيق مع الجهات الرسمية . لم يتم دعوتهم فى خطابى الوثبة الاولى والثانية بالرغم من حراكهم المستمر، وبعد ان بحت اصواتهم وجف مدادهم لمناقشة القضايا المطلبية مع مسؤولى الولاية المتمثلة فى القرار الجمهورى رقم 206 – وسرقة الاثاربتفاصيلها - اسباب تأخير كهربة دلقو حلفا رغم انارة الولايات الاخرى – ملف شهداء كجبار – اشكالية مياه الشرب – اعادة توطين حلفا – ظاهرة امراض الفشل الكلوى والسرطانات ومطالبات اخرى مشروعة حملتها الجبهة لوالى الولاية فتم صدهم بحراسه ، فأستئثار السلطة لاعضاء المؤتمر الوطنى والاحزاب المنضوية تحت لافتة حكومة الوحدة الوطنية وتغلغلهم فى كل مفاصل الولاية من دون اى اعتبار للقيادات الشعبية والرموز التاريخية والمثقفين واصحاب الفكر والراى من غير المنضوين تحت راية الحزب تعتبر اهانة متعمدة واستفزاز وتقليل من شأنهم ودورهم الطليعى ونتيجة للاحتقان السائد سيرت المجموعة مسيرة كبيرة لم تشهدها الولاية من قبل بلافتات كتبت عليها - نوبة حضارة كفاية حقارة – كنوز النوبة لارض النوبة – لاقبلية ولاعنصرية ولا حزبية الناس احرار فى ارض النوبة وطيلة الحقب الماضية ظلت الولاية الشمالية هادئة لم تعكر صفوها اى مهددات امنية ولم تنشغل الجهات الامنية بأى نشاط هدام من نهب مسلح او حركات مسلحة او تهريب او صراعات قبلية وبالرغم من استتاب الامن بالمنطقة لم تشهد المنطقة اى تنمية او نهضة عمرانية ومشروع السد الذى طرب له ابناء الولاية وعدا وتمنى اصبح نقمة لهم من جراء التغيير المناخى الذى طرا على المنطقة فالرطوبة الزائدة اثرت على محاصيلهم البستانية بالاضافة الى انحسار النيل الذى اجهد المزارعين لرفع المياه اما مشروع ترعتى السد اصبح شعار سياسي ولحق بمشروع كنانة والرهد وفى ظل هذا الوضع المتازم وبتاريخ 13/5 قامت حكومة الولاية بشراء عدد 8 عربات ماركة برادو 2014 للسادة الوزراء فى الوقت الذى تحتاج غرفة الانعاش بمستشفى دنقلا الى نصف قيمة عربة حتى تتم تأهيلها وتشغيلها بعد توقفها لعدم وجود ميزانية كافية (بئر معطل وقصر مشيد ) تحدث هذه الاستفزازات فى توجيه رئاسى بعدم شراء عربات ذات الدفع الرباعى والاكتفاء بعربات جياد. .هذة المسيرات والغضب العارم ناقوس خطر يهدد امن الولاية وينذر بخطر اذا لم يتم معالجته فى مهده، وعلى والى الولاية ان يفتح مكتبه لكل فئات المجتمع وبالحوار والنقاش سترسى السفينة لبر الامان والحراك النوبى بمكوناته المختلفة لا يقل اهمية ممن تم استهدافهم فى خطابى الوثبة خوفا من انزلاق التدويل وبدلا من مكتب السيد الوالى الذى اصبح عصية للحركة المطلبية تتحول الى عواصم الدول الكبرى بعد ان اصبحت رفع السقوفات ثقافة يتنفس بها الثائرين الباحثين عن الحرية والحقوق
|
|
|
|
|
|