|
الحكواتى/ حسين خوجلى : حربائية المؤامرة (1)/حيدر احمد خيرالله
|
سلام يا .. وطن
حيدر احمد خيرالله
*منذ ان بدأ الأستاذ / حسين خوجلي على قناته فضائية أمدرمان تأسيسه لمسرح العبث السياسي ، وهو يعمل على تبييض وجه النظام بالأكذوبة الكبرى التى أطلق عليها اسم حزب السودانيين الكبير ، وتحت هذه اللافتة يدس السم فى الدسم .. والدور المرسوم أن ينتقد المنظومة نقداً ناعماً وعلى مدى محدود مع الإحتفاظ بلعبة الألوان .. هذا خط أحمر وذلك لون فاقع لايفترض أن يسر الناظرين .. ونحن نرصد ونعمل وسعنا فى كشف اللعبة المقيتة ..
* فنراه يقر بفشل الإسلاميين فى الحكم ، ويعتذر إعتذارات ترسل كأنها تخرج من باب التكبر فى محاولة لإستغفال شعبنا والقيام بدور بطولة متوهمة وكأن الذاكرة الشعبية فى السودان ينبغي ان تعمل بريموت كنترول جماعة الإسلام السياسي ، ونجده ينتقد النقد الذى لانحتاجه .. ففساد الإنقاذ الذى يحدثنا عنه / حسين خوجلي يتحدث عنه الواقع بافصح من الحسين .. وإن بائعة الطماطم فى اسواق الخرطوم الطرفية أقدر على توصيف وتشخيص هذا الفساد بطريقة .. أفضل من أفضل الإعلاميين .. ويصر الحسين على ان يمارس الصيد فى الماء الآسن ، والتضليل الممنهج والتبشير بالنبوة الكاذبة .. حزب السودانيين الكبير ..
*وبالأمس يجدد منهجه وهو يتحدث فى ذكرى نظام مايو ، ويتناول بالهمز واللمز كعادة الحكواتية .. مواقف الاخوان الجمهوريون والرشيد الطاهر بكر وقادة الحزب الشيوعي ولبس عباءة المحلل التاريخي لكل فصائل الحركة السياسية السودانية ، ويحاول ان يسبغ المشروعية على تجارب الإخوان المسلمين الدموية منها ، دون ان يقر بان مغامرة الجبهة الوطنية ماهى الا تحالف مفضوح بين الطائفية والإخوان المسلمون .. ومنذ ذلك الوقت وقبله بكثير كان هذا الحلف الذى يجمعهم سوياً .. وكتبوا بتلك المغامرة التى عرفت فى تاريخ السودان بحركة المرتزقة أنهم اول جماعة سياسية تتعامل مع الأجنبي وتستخدم سلاحه وتقبض تمويله من أجل الإستحواز على السلطة .. والحسين خوجلي يتغاضى عن هذا الإرث الذى بدأه هؤلاء القوم ويلوكونه اليوم وهم مستأنسين بفعلهم الفظيع ...
* وحسين خوجلي يتحدث جزافاً عن الجمهوريين قائلاً [ بغض النظر عن الإجتهاد الدينى للأستاذ / محمود محمد طه واطروحاته ، فإن الجمهوريين كانوا نصراء للإستبداد فى مايو ولم نسمع منهم إدانة واحدة ولم يطالبوا بمحاكمة عادلة ، وقال كأن الاستاذ / محمود يريد ان يقول إن روحي ذهبت فداء لكل السنوات التى دافعت فيها عن الإستبداد ] هذا الحديث ايها الحسين يخلو من العلمية ويجافي الموضوعية ، فما اسميته اليوم الإنتفاضة المسلحة ، سماه نظام مايو (مؤامرة المرتزقة) فلو ان الأستاذ حسين ، خرج من هذه العباءة الفضفاضة وتواضع ليفهم ماتعذر عليه فهمه لشرحنا له ، لكن حسين خوجلي يعرف ولا ينقصه الفهم ولكن يقتله الغرض .. والغرض مرض .. وسنعمل على تشخيص المرض الذى يود تسويقه الحسين وجماعته .. وسلام يااااااااااااااوطن ..
سلام يا
قال مساعد رئيس الجمهورية البروف / غندور ( العندها اي وثائق تثبت انو أي قيادي فى المؤتمر الوطنى او مسؤول عليه دلائل فساد بالدليل القاطع تجيبوا لي أنا دا لو ماحاسبناهو وقدمناهو للنيابة والقضاء أسالونا ) طيب ياسعادتك مين باع مستشفى شرق النيل وبكم وهل تم البيع وفق بيع الأصول الحكومية ام لا ؟؟ وثانيا : هل هذه الغابات الأسمنتية هى حصاد مرتبات ملاكها ؟ وهل تحتاج لمستندات ؟.. وسلام يا..
الجريدة الجمعة 30/5/2014
|
|
|
|
|
|