|
أي أفضلية هذه يابروف / غندور؟!/حيدر احمد خيرالله
|
سلام يا .. وطن
حيدر احمد خيرالله
*الدعاية الإنتخابية التى يديرها الحزب الحاكم وعلى اعلى مستوياته تعيدنا لأيام ديمقراطية (البلد بلدنا ونحنا اسيادها ) و ( البرفع راسو بنقطع راسو ) وقادة المؤتمر الوطنى اليوم ‘يزايدون وهم يمارسون فينا إستعلائية متفردة حين يزعم السيد / مساعد رئيس الجمهورية بروف غندور بان عضوية المؤتمر الوطنى من طينة مختلفة ، ولم يكتف بذلك بل زاد الجرعة بقوله (عضوية المؤتمر الوطني تمثل الأنموذج الأفضل في الالتزام الديني والأخلاقي والوطني )
* من حق البروف ان يدّعي هذا الإدعاء وله ايضاً الحق فى ان يسوِّق لدعايته بالطريقة التى تناسبه وأن يكتسح الإنتخابات بالطريقة المعروفة فى الإنتخابات والمألوفة عند الجماعة من طرائق السوء، ولكن من حقنا ان نذكر سيادة المساعد بأن المحاكم شهدت قيادي المؤتمر الوطنى الذى يمارس الزنا فى نهار رمضان ، ومكتب والي الخرطوم شهد التزوير والنهب وجمع المال الحرام ، ودخلت حياتنا مفردة التحلل ، وشهد إقتصاد بلادنا أسوأ حالاته ويشهد على ذلك تقارير المراجع العام الذى يذخر بمئات الملايين من الجنيهات المنهوبة من ثروات هذا الشعب الذى لاوجيع له ، ورئيس الجمهورية لم يقل فى خطاب القضارف ان عضوية حزبه تمثل الانموذج الأفضل فى الإلتزام الديني والأخلاقي والوطنى ، بل قال ان الذى كانوا يطبقونه ( شريعة مدغمسة ) ،
* فكيف يمكن ان نتقبل هذه الدعاية الكبيرة ؟ وهل فى ظل شريعة مدغمسة من السهولة ان تأتى مجموعة تملك ان تكون الأنموذج الافضل دينيا واخلاقيا ؟! ولطالما ان هذه العضوية بهذا المستوى فلماذا كانت المفاصلة والعداء الأسيف وفلقة دماغنا بمؤتمر شعبي ووطنى وهيصة هايصة؟!
*اما حكاية البروف التى تقول :( إن الحزب لم يصرف مليماً واحداً من الدولة أو الحكومة خلال مرحلة البناء) فهو قول لاتسنده شواهد الواقع التى تؤكد ان المؤتمر الوطنى واحد من اغنى الاحزاب فى المنطقة ، وذلك لأن المؤتمر الوطنى عبر ربع قرن كان يعمل بامكانيات الدولة ، حتى لم نكن لنفرق بين الحكومة والحزب ، فصار هو هى وهى هو ، والمؤتمر الوطنى الذى تحرم حكومته على الاحزاب تلقي اموال من الخارج ، يصرح متحدثه بان الحزب الشيوعي الصينى سيبنى للمؤتمر برجاً لمقره ..والمعلوم ان الحزب الشيوعي الصينى ليس عضوا فى الحركة الاسلامية ولايصلي الخمس ولاينادى بشريعة غير مدغمسة ، فلماذا يقيم هذا البرج ان لم يكن يعلم ان الحكومة والمؤتمر الوطنى مفردتان لأمر واحد؟ عفوا سيادة المساعد هذا زعم غير مقبول .. ففى ظل هذا الواقع المستعر عن اية أفضلية تحدثنا ؟! وسلام ياااااااااوطن..
سلام يا بالله نكتب فى شنو ؟ ونخلي شنو آخخخخخخخخ .. وسلام يا ..
الجريدة السبت 6/9/2014
|
|
|
|
|
|