|
الشباب يتقدم المعارضة بسنين وضع مقلوب :::
|
في كل بلد وحتي في السودان الي وقت قريب نجد ان القوي السياسية المعارضة لكل نظام هي التي تتقدم الشارع وتقوده الا في السودان اخيرا اصبح الشارع يسبق القوي السياسية بمسافة طويلة جدا وغالبا لاتلحق به ابدا فتضيع عليهم فرص حقيقية والآن والبلد تخرج جميع شبابها ونسائها وتحتاج الي عمل سريع يؤطر هذا الجهد الشعبي ويقوده نجد ان القوي السياسية لازالت (تتمحرك ) وتتردد وتكثر من (خطوات تنظيمها ) وكأن الشارع ينتظرهم أو كأنهم ينتظرون الشباب لروا هذا الوضع ويدعونهم بعد ذلك لتولي كراسي الحكم التي حتما سيركضون خلفها بسرعة البرق من أراد موقعا يجب ان يعمل له . * الأتحادي * الأمة * الشيوعي * البعث * الناصري * الشعبي * المؤتمر السوداني * التجمع وكل القوي السياسية الأخري . هل كل هذه الأحزاب حشدت عضويتها ونزلت الي الشارع مع هولاء الشباب ؟؟ ام أنهم يريدون تغييرا في برنامجهم ولايعملون له ؟؟ وينظرون من خلف الباب الي حراك الشارع ؟؟؟ ادامة الحشد هي ضمانة استمرار الثورة وهي مفتاح نجاحها الوحيد والعمل بتجارب (جمعات ) الدول الأخري قد لاينجح هنا وهذا مايحتاج الي عمل يومي تلك مفاتيح حوار لرؤية افضل لكم التحية
|
|
|
|
|
|