تلحف بعلمه ورغم \لك اخترقت رصاصة العلم لتسكن جسده الطاهر مقطع قصير من تشييد شهيد الثورة السودانية يبين ان الرصاصة اخترقت العلم الذي كان يحمله وحملته الى الجنان.
تقافز الى ذهني سؤال يكاد يتلف علي بقية حياتي بقدر الضرر الذي احدثته حكومة هذه العصبة في مسارها ( اي حياتي). يا تري ماذا كان يفكر ذلك الفتى اليافع وهو يحمل ذلك العلم ؟ لابد انه كان يؤمن بان الوطن اسمى من جراحات وموات لابد انه كان يرتجي ان الحال سيتبدل ومن منطلق ذلك الايمان حمل علمه - اعزلا من غيره- وخرج . كم انت كبير يا ( حنين) .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة