|
Re: الثورةُ ... شمسُ الأرواحِ الحرة (23-35) (Re: بله محمد الفاضل)
|
23/ لا تنفك أصابِعُ الثورة تعزفُ منذ البدءِ مقطوعاتها الخالدة على دفاتِرِ الأيام.
24/ الثورةُ نهارٌ لا ينقطع، سِّرٌّ يذيعهُ الطُغاةُ، يدٌّ تأخذُ حيزها المنتزع من المرايا، خريطةٌ ترسمُ تفاصيلها، سريرُ الأبديةِ الوثير، دواءُ نقصَ الإنسانية...
25/ الثورةُ مذهبُ الأرواحِ النبيلةِ نحو الأفق المفتوح
26/ الثورةُ نُضجٌ.
27/ الثورةُ تدريبٌ مُتصلٌ للخروجِ من قمقمِ الحياةِ الهزيل.
28/ الثورةُ بابُ الحياةِ الضاج بعنفوانِها.
29/ الثورةُ نهجٌ قويمٌ لأخذ الزوايا المضيئة المشرقة إلى اتساع...
30/ ما مِن حقيقةٍ تجهرُ خلا الثورة فاحتويها بقلبِكَ وببصيصٍ منها تقدم...
31/ كلما اقتربتَ باللغةِ إلى الثورةِ تنضجُ روحك رويدا فيما هي بينك بتمامِ الاستواء.
32/ الثورةُ حجرٌ ضخمٌ يتدحرجُ في الدروبِ غير الممهدةِ بالجمال.
33/ الأمرُ لا يحتاجُ أن أقف ممسكاً بصوتي الغليظ لجلدِ وجهك بالهُتافِ، ألم تعد تحس!
34/ ما استفدت من سُلطةٍ ستنفد بيومٍ ما، أأكتشفت سبيلاً للخلود!
35/ الثورةُ باقيةٌ وضدها سيغطي سيرته (البصاق)
الثورةُ باقيةٌ............
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثورةُ ... شمسُ الأرواحِ الحرة (23-35) (Re: بله محمد الفاضل)
|
تسألُ: ما معنى كلمة وطن؟ سيقولون: هو البيت، شجرة التوت، وقن الدجاج، وقفير النحل، ورائحة الخبز، والسماء الأولى. وتسألُ: هل تتسع كلمة واحدة من ثلاثة أحرف لكل هذه المحتويات، وتضيق بنا؟
محمود درويش
أحاسيسٌ مدججةٌ لوطنٍ عبوس
1/ نهارٌ ثانٍ يتبضعُ بالأجسادِ فتنفحهُ عَرقاً يتسللُ إلى الأرضِ ويختبئ...
هكذا تنبتُ الحُرية..
2/ سِّرٌّ باتِعٌ يلوّنُ أيامَ المرءِ بسحرِهِ.. النّهارُ دائماً مصدرُ الألوانِ وإن وزعها الليلُ للنظر..
3/ للحرائقِ أن تكون شمساً أو ضجة تتنفسُ رائحتها على الأرضِ أيضا..
4/ مجاناً إغلاق أي بابٍ عقب الخروج لكنما كيف السبيل إلى فتحه مجدداً والصدأ اتلف قلبه..
5/ هناك دموع وأخرى هنا وبينهما يعدّلُ المغتصبُ مقعده ويقهقه ملء خبثه..
6/ يتأهبُ فرحٌ فواحٌ كي ينقض على الأتراحِ يحيلُ البهجةَ في عينيها إلى موتٍ صدّاح..
7/ لأننا نحترقُ لتضاء نوافذك يا وطني نخشى أن تُغلقَ الريحُ صداك تقطفُ ابتسامةً ضيئلةً بدأت في التكون على ملامحك نخشى بحق ألا يستعدل احتراقنا سحنتك (لكم أنت بحاجةٍ إلى دمٍ جديد)
8/ ضحكةٌ في العراءِ ونافذة بحجم السماءِ يطلان على قلبي الموجوع فيكسرانه بالإغواءِ ما اتعس الإنسانُ بيده أن يذوبَ في الهناءِ إلا أنه يهوى حفر قبره..!!
بله محمد الفاضل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثورةُ ... شمسُ الأرواحِ الحرة (23-35) (Re: بله محمد الفاضل)
|
مشروع وطن - ريم اللواتي
يالله.. لانريد أكثر من وطن لا نخاف فيه لا نخاف أن نقول فيه أننا سنغادر الجدران ونخترق طوب الخوف ونقول أنه لا زال بنا رمق من كرامة..
يالله لا نريد أكثر من وطن لا نخاف فيه ولا تخفن فيه أمهاتنا علينا ولا تمنعننا من التحدث في السياسة وينصحننا بالإنشغال في قضايا الحب وفي مجلات الموضة ، ، الرياضة ، الصحة حيث لا خوف من رصاص مطاطي طائش! أو قنبلة تسيل دمع الروح
يالله المتظاهر في وطني أعزل إلا من صوته لا يحمل سلاحا غير روحه وفي جيبه قذيفة من الفقر ورصاص من الحاجة وحلم من وجع
يالله لا نريد أكثر من وطن يكون لنا وليس لابن صانع الثروات وطن ليس كالخبر الحصري لا يعرفه سوى من يسكن شوراع لا يُسمح لنا بأن نراها ولا تطأ أسفلته غير ناقلات الخدم * و بيوت ماؤها ذهب أسود!
يالله لا نريد غير أن نُطلقَ الأوطان التي تسكن قلوبنا دون خوف أن نرفع الأعلام دون واجب مدرسي إجباري أن نحب التراب الذي كوننا دون أن نخاف الاقتراب منه أن نشم هواءه دون مقابل ودون أن نقترض من بنوك المجاملات وندفع رشاوي النفاق
يالله هاك حفنة من ترابي أبدلني إياه وطنا لا أخاف فيه!
27 فبراير 2011
• مع اعتذاري من الانسانية على استخدام كلمة (خدم) التي وجب استخدامها للتعبير عن الحقيقة دون كذب
المصدر: http://www.seeeen.net/texts-0-1230.html
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثورةُ ... شمسُ الأرواحِ الحرة (Re: بله محمد الفاضل)
|
نشيدُ الماءِ والنّارِ...!!
إلى الإنسانِ الذي يضربُ كبِدَ الأرضِ فيهتدي إليهما أريجُ وردٍ و سحاب...
بالطرفِ الخفيّ من المُعادلةِ الأولى، يُنتزعُ ظُفرَ النشوةِ من جُبِ الآهاتِ. كائنٌ مهولُ الذّمِ، آيلٌ من (الكوشرثيا)، يتحرشُ بنظراتِ الجِبلةِ المنتبهةِ إلى الأديمِ، يسقطُ في شِراكِ الاقترانِ بوهمِ اللُغةِ الكُبرى. يلغووووووووووووووووووووووووا وسِحنتهِ تتمايلُ بفراغِ الغابةِ المُدركِ، يتأسى بسهوِهِ المُدببِ، شجرٌ يتخطفُ ماءَ النيلِ بشراهةِ الركضِ، والميلُ الميلُ إلى الرَّملِ. نهض السيسبانُ إلى الجبالِ، واعتنقا بعضهما، ولما يزل يرمي ظلّهُ. نهض الياقوتُ... عرشُ النّارِ العدلُ، شارِعُ الماءِ الحُبُّ، تميمةُ الجموعِ الشارِعُ والعرشُ. يترامى السُّهدُ إلى حرِ المشهدِ في الليلِ الأحمر، شُعلةُ دربٍ، شُعلةُ حربٍ، شُعلةُ رفضٍ للآثامِ الدّاجنةِ على ظهرِ الأرضِ البكرِ... تكتشفون الماءَ، يعرفُ الصوتُ النّارَ، يغرفُ الماءَ من نبعِهِ، يتوضأُ بالجمرِ.
"الثورةُ قويةٌ كالفولاذِ، حمراءُ كالجمرِ، باقيةٌ كالسنديانِ، عميقةٌ كحبنا الوحشي للوطن - جيفارا"
25/6/2012م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثورةُ ... شمسُ الأرواحِ الحرة (Re: بله محمد الفاضل)
|
إن غرضك بلا بلدك
وأكتُب لوحك يا بلد لوِّح للشموس بنوحك وأقيف أفتح ضِفاف حُضنك تخُش عصافير النّهار ويطير عويش. خيرك مبتب يا الدار تدِّس لونك تشيل نهرك حِدا الوشوش الغِش. وهدّام البِزِح مِن قلبو يكتِب نبضوا في قبر العروش. شِن سجل التاريخ؟ رماد حامِض وأشرح للشوك جِلدك ياتو البنكِر صوتك وصبرك شنو وصرة نحلك لعشماً يابس...بروس سبقك..سبقك... مُراً عرقك مجدك قلبك.. عقلك وما صوتك الببقالك حَكمك روحك سندك وإن ما قام النواح نتّف رويحات الرواح في الضُل تشُم بإيدك عُمر الراجينك في الضُر ما ياوو البختِف من صلابتك سِرها ينتِش عوينات عزفك علي نوتات بُكرة يا بُكرة البتنبني بالنِضال ويا الدُر البيطلع من مُحار الصبُر كيف الدرِب يوم تبنيهو صُح ليك للفي رجاك ولا مِن يختِف درِب ضي ولا مِن بختِف سلام دُر.. سلام سلام سلام 30/7/2012م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثورةُ ... شمسُ الأرواحِ الحرة (Re: بله محمد الفاضل)
|
تعميقاً لمفهوم الإبادة وشغفاً به، يتأسس في الحياة المعاصرة، على مستوى الكون، نوعٌ أخر من أنواع الصيد هو اصطياد البشر. لكن فن الإجهاز على الطريدة يبدو، لعمقه البدائي وتأصله، كأنه فطري طبيعي يتفوق على جميع الفنون. من جميع الجهات التي تحيط بالطريدة البائسة تعلو الأصوات: ضعوا سكيناً بين الفكين، خنجراً على الحنجرة، سيفاً على الرقبة. لا تنسوا الأقدام والأيدي. وليكن اختيار السلاسل دقيقاً وجيداً. لا تعذبوا جسم الأرض بحفرة لاستقبال جسم الطريدة. أحرقوه، أو اتركوه للضباع وغيرها من الحيوانات والحشرات اللاحمة. ولكم أن تسموا هذا كله.... ماذا؟ لكم أن تبتكروا أسماء جديدة لتسمية هذه المنجزات الضخمة، تليق بها، وتكون في مستواها.
أدونيس
| |
|
|
|
|
|
|
|