|
|
 المجموعة السودانية للديمقراطية اولا تدين قتل المتظاهرين
|
المجموعة السودانية للديمقراطية اولا
Sudan Democracy First Group (SDFG)
تدين قتل المتظاهرين
الجمعة27سبتمبر 2013
ادانت المجموعة السودانية للديمقراطية اولا عمليات القمع ضد المظاهرات العفوية المشروعة التي انخرط فيها افراد الشعب السوداني ،بجميع انحاء القطر إثر قرار الحكومة السودانية برفع الدعم عن السلع الضرورية ومنها الوقود، وقالت المجموعة "أن اطلاق النار علي رؤس و صدور المتظاهرين يرقي الي القتل العمد وانتهاك الحق في الحياة ولن يقود ذلك إلا الي طريق مسدود ومزيد من العنف" وطالبت السلطات السودانية بالوقف الفوري لهذا التعامل مع التظاهرات، ومحاسبة المسؤولين عنه.
وقالت المجموعة ان الانهيار الاقتصادي الذي تعاني منه البلاد نتاج طبيعي للسياسات الاقتصادية الخاطئة التي إتبعها النظام طوال العقدين السابقين وتفشي الفساد الهيكلى لمصلحة منتسبي الحزب الحاكم والصرف المفرط علي الاجهزة الامنية لتامين النظام وفي حروب النظام علي المواطنين السودانيين باقاليم الهامش .لكل ذلك، فان الإفلاس الاقتصادي الذي انحدرت إليه البلاد ليس هو إلا امتدادا طبيعيا لبرنامج النظام السياسي والنتيجة الحتمية لممارسات القهر والإذلا ل و"النهب المصلح" لثروات السودان، والتطور الحتمي لغياب مؤسسات الديمقراطية والرقابة الشعبية، ولتغيب العدالة والمساواة الإجتماعية والثقافية، ولكبت وتكبيل الإعلام، والتلاعب باستقلالية القضاء ... إلى آخر هذه المتوالية القهرية.
وخلصت المجموعة علي ان انفجار الغضب الجماهيري العارم والذي يحدث الآن ياتي كنتاج طبيعي لهذه التراكمات وسنوات من القمع للحريات الاساسية للمواطنين, ووصفت الاحتجاجات الجارية بانها مشروعة وسلمية وادانت إستعمال السلطات العنف المفرط والذخيرة الحية ضد المواطنين العزل مما نتج عن مقتل عشرات المتظاهرين في الايام السابقة.
وأمام ضعف وتضارب التغطية الإعلامية للأحداث المصيرية الجارية الآن، ناشدت المجموعة السودانية للديمقراطية اولا المجموعات الحقوقية بتكثيف رصدها للانتهاكات الجارية حاليا وتوثيق حالات العنف والقتل, والإعتقال التعسفي وتعذيب المعتقلين, كما افترحت علي المجموعات الحقوقية توحيد قنوات الرصد وتجميع المعلومات بغرض مخاطبة الراي العام المحلي والاقليمي والعالمي بمعلومات تفصيلية وموثقة تضافرت في جمعها والتحقق منها كافة المجموعات الحقوقية.
وبعد ترحمها علي ارواح الشهداء الذين سقطوا في الايام السابقة, طالبت المجموعة السودانية للديمقراطية أولا باطلاق سراح المئات من المعتقلين في الأحداث الأخيرة، ودعت المجموعة لاجراء تحقيق فوري ومستقل للتعرف على ومحاسبة الجهات المسؤلة عن استعمال القوة القاتلة في مواجهة مواطنين عزل. وأكدت بان التعبير عن الرأي والتظاهر السلمي حقوق أساسية يكفلها الدستور الحالي للبلاد. وحذرت المجموعة المسؤولين عن الأجهزة الأمنية والعناصر الميدانية التي تواجه المتظاهرين بان ممارساتهم خاضعة للرصد والتوثيق وأنه طال الزمن أم قصر ستتم محاسبتهم علي ما ارتكبوه من جرائم وانتهاكات في حق أبناء وبنات الشعب السوداني في كافة انحاء البلاد.
إن المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً تدعو كافة نشطاء تنظيمات المجتمع المدني السوداني المستقل إلى أن يستخدموا كل ما لديهم من خبرات ، وإمكانات، ومعارف توثيقية، وعلاقات إقليمية ودولية، وأن تستنهض مجموعاتهم ما لديها من كوادر بشرية للإنضمام إلى الطلاب والشباب وجماهير المواطنين، كما عليها ان تدعو القوى السياسية السودانية، الناشطة في المعارضة للنظام بكافة أشكالها ، للعمل سوياً، والى جانب الشرفاء من ابناء وبنات السودان الحر من أجل الإطاحة بأكثر الأنظمة فساداً وقهراً في تأريخ السودان المعروف، ثم مشاركتهم جميعاً في إرساء أساس التغيير الديمقراطي، مرتكزين على مبادئه الواضحة والقائمة على السلام العادل و حكم القانون والتنمية، واستعادة الحلم السوداني
ولقد طالبت المجموعة السودانية للديمقراطية أولا الاتحاد الأفريقي والجهات الفاعلة الأخرى بالمجتمع الدولى أن تجرى تحقيقا مستقلا حول الإعداد المهولة من المواطنين السودانيين ، أطفالا، ونساءا، ورجالا، الذين يسقطون كل يوم قتلي برصاص وذخائر قوات الأمن السودانية في المدن، ومناطق الحروب التعددة بالقطر.
المجموعة السودانية للديمقراطية اولا
|
|
 
|
|
|
|
ماجد معالى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست