|
بؤساء الأنقاذ مسرحية من فصل واحد
|
لقد حاصرهم الشعب وأفقدهم المنطق وصاروا بلا منطق
نبدأ بالرأس الكبيرة والذي اصبحت لغة خطابه اشبه بمسرحيات عادل امام ولعله قد توهم بانه فعلا "الزعيم"!
النائب الأول Shoot to kill اصبحت لغة خطابه عاجزة واضحي اشبه بالكاوبوي العجوز سرتانا لا يرحم!
النائب التاني حاج ساطور .. في هذه الدراما الإنقاذية يخرج سنيدا للنائب الأول ولا يضيف للنص شيئاً جديداً
والي الخرطوم .. تقمص دور الشريف ابو نجمة في افلام رعاة البقر حيث يتحسس مسدسه ويتوعد الخيانة بالقتل!
وزير المالية صاحب المشكلة لم يجد ما يقوله في مسرحية البؤساء الإنقاذية سوي التحدث عن البيتزا الشيهة وجموع الجياع تصرخ في الشوارع.
وزير الاعلام .. يقدم دورا كوميتراجيدي جديد في هذه المسرحية البائسة ويقدم اللامعقول في حديث عن طلاب يحملون السواطير والسكاكين في وجه جوقة الانكشارية ويبرر قتلهم لأنهم يوجهونها لصدور عسعس يحملون الأسلحة الفتاكة.
طبيب الاسنان .. يستجدي المشاهدين ويردد معقول انا قلت بانكم شحادين ولا يجد تجاوبا من القاعة!
الخبير الاعلامي ود عبد العاطي وتابعه قطبي .. لا يحفظان النص جيداً ويظلا اشبه بيونس شلبي ويرددا في سذاجة "ده انقليزي يا بشة"
الوكيل الاعلامي بسفارة السودان ببريطانيا ود المبارك .. اشبه باللاعب الذي يحرز اهدافا في شباك فريقه عندما يسرج كورة ذاهبة للأوت ويسجل بها هدفا في شباك الإنقاذ دوره هو اضحاك المشاركين في لقاءات البي بي سي واولهم المذيعة التي تتهكم علي بؤسه.
وخرج علينا كومبارس جديد الفاتح عزالدين من الفريق الرديف ليصف شباب وشابات بلاده بعصابات الاجرام ويخرج من القاعة!
أما بقية الكومبارس من المجلس الوطني والمؤتمر الوطني وكله ما وطني وعيني عليك ياوطني فقد راحت عليهم وهم يشاهدون ثورة ستطيح بمخصصات يلقفونها نظير لا شيء.
|
|
|
|
|
|