|
Re: امبدة تقدم الشهيد الشاب ابن الحارة الرابعة مصعب مصطفى محى الدين (Re: مرتضى احمد عبد القادر)
|
سبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله إنا لله وإنا إليه راجعون
تقبله الله في عليين مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً
والعزاء لخالد محي الدين ولأسرته الكريمة ولكل الجيران والأحباب في الحارة الرابعة
ومن لا يعرف الحارة الرابعة عند الشدائد كانت دوماً في وجه المدفع وما زالت وستظل.
تحية وسلام لك وعبرك لأحبتنا بالحارة الرابعة ولأسرة الشهيد.
وقلوبنا معكم. إنا لله وإنا إليه راجعون
عوض الله أحمد الطيب الحارة السابعة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: امبدة تقدم الشهيد الشاب ابن الحارة الرابعة مصعب مصطفى محى الدين (Re: امبدويات)
|
بدم مصعب وصحبه الميامين الشهداء, فقد أضحى أمر الإنقاذ جلل ... حتى ترحل
... لا عزاء ... في الشهداء
بل إقتفاء أثرهم وتبليغ رسالتهم. فثمة دم كريم يضمخ المسير, ويستشعرنا اليوم مسئولية أعظم, فنحن الأحياء ... إما النصر ... أو الإنتصار ... فدم الشهداء لا يتخثر ... إنما يموج في شرايين الأحياء.
والمجد للشعب ... وله أهازيج الإنجلاء في يوم يرونه بعيدا ... ونراه قريبا
... شكرا حزينا ... عادل الوسيلة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: امبدة تقدم الشهيد الشاب ابن الحارة الرابعة مصعب مصطفى محى الدين (Re: امبدويات)
|
Quote: ياتو رصاص ما عقبو خلاص ياتو سجن يا الزين ود حامد ياتو محن تمحى الإحساس لما يكون في الساس والراس ياتو وطن يا الزين ود حامد ياتو زمن دام للأنجاس |
تقبل الله شهيد الوطن وفخر هذا الجيل مصعب مصطفى محي الدين قبولاً حسناً وجعل مثواه مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً اللهم ألهم آله وذويه وزملاءه الصبر وحسن العزاء لا حول ولا قوة إلا بالله إنا لله وإنا إليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: امبدة تقدم الشهيد الشاب ابن الحارة الرابعة مصعب مصطفى محى الدين (Re: صلاح جادات)
|
(حريات) إلتقت (حريات) أسرة الشهيد مصعب مصطفى محى الدين . وقالت السيدة / عديلة محمد مصطفى ضرار والدة الشهيد : ( مصعب أصغر أولادى عمره 28 سنة ..حنين على شديد ، بسوقنى لى اى مشوار ومابنوم كان ما اتأكد انه اتعشينا ، هو المسئول عن البيت ، حمالتنا من بعد الله كانت عليهو ضهرو القدوهو بالرصاص ده كان شايلنى وشايل البيت ده كله (تبكى) وتتدخل زوجة أخيه ان مصعب يعول أسرته ويساعدنا نحن أيضا). وسردت والدته تفاصيل يوم استشهاده فقالت : كان تانى يوم للمظاهرات قبالها بالليل حكى لى انه فى مظاهرات سلمية وانه فى ناس كتيرة تعبانة والغلاء زاد ، كلمنى عن كل ده لانه متعود يتونس معاى بالليل فوصيتو يخلى باله من روحو، والصباح صحى عادى استحم وغير هدومو وشرب الشاى فقعدت انبهو انه ما يطلع فى المظاهرات وهو مارق على شغله دعيت ليهو الله يغطى عليهو وآخر كلمة سمعتها منو حاضر . وودعنى تانى ما شفتو…(صمت) …. عرفت بعد داك انه كان لحدى العصر عند بت خالتو كان بيصلح ليها فى مكيف فى البيت وطلع منها زى خمسة ونص مشى على أصحابو فى بانت وهناك قتلوهو..(تبكي). وتدخلت احدى قريباته وقالت: ( دمو لسه فى حيطة الدكان الانضرب جنبو ، أصحابو كانوا قريبين منه وشافو كل الحصل ليهو بالتفصيل ، ساقوهو جروا للمستشفى كان ميت). عاودت والدته حديثها فقالت: أنا ماعرفت ، اصحابو جو وساقو أبوهو وأخوهو ومشوا للمسشفى وانا راقدة جنب الوليدات ما حاسه بى اى شىء كان عندى شى كدى زى الدوخة بينومنى بس ، قامت جات جارتى قالت لى مصعب ده قالوا البمبان تعبوا فى المظاهرة وشالوهو المستشفى طوالى انا حسيت بى شى غريب بعد شوية دخلت على زوجة ولدى صبرتنى وقالت لى لااله الا الله بكرى استشهد… (صمت). تدخل ايهاب مصطفى أخ الشهيد فقال : (دم أخونا مابروح هدر ، وانحنا حنتابع لحدى ما القانون ياخد مجراه) . بدأ الأب مصطفى محى الدين حديثه عن الشهيد فقال: كان مصعب ابنى تشكيلى فنان يرسم لوحات رائعة الجمال وكان مهتم بالعمل الانسانى وهو من المؤسسين والمساهمين بشكل ثابت فى كل نشاطات (عديل المدارس) ومن ثم انتقل لتفاصيل اليوم الحزين فقال : جا اصحاب الشهيد كلمونى حوالى الساعة تمانية ونص واتحركنا طوالى على مستشفى أمدرمان ، المشرحة كان فيها حوالى 65 أسرة غيرنا ماقدرنا نشيل جثمانه وندفنه الا الساعة 2 ونص صباحا لانه كان فى تماطل شديد فى الاخر سمحوا لينا نغسله ونكفنه لكن ما أدونا شهادة وفاة أدونا بس تصريح للدفن ولحدى الان رافضين يدونا التقرير الطبى ، الليلة مشينا لقينا المدير بتاع المستشفى مافى نائبته قالت هى ما بتقدر تعمل التقرير دون موافقته، قالوا لينا تعالوا بعد سته يوم وانحنا حنصبر السته يوم دى لكن بعدها ماحنسكت انحنا دمنا ما موية. وبسؤاله عمن أخبرهم ان يعودوا بعد ستة أيام قال انه مجرد شخص لانعرفه وقد يكون حتى ليس من الحقل الطبى وقال: ( كل النحنا مطالبين بيهو مستند قانونى يثبت لنا ان ولدنا قتل . الورقة بتاعت تصريح بالدفن دى مافيها أسباب الوفاة . ولدى هو الشايل البيت انا نزلت معاش من بدرى هو ركازة البيت وحقو انحنا بنعرف نجيبو).
| |
|
|
|
|
|
|
|