|
تقطعوا الإنترنت .. تقطعوا الكهرباء .. حان آوان سقوطكم
|
جاء في الأنباء بأن العصبة الحاكمة في السودان قامت بقطع خدمات الإنترنت عن الشباب السوداني الثائر ظناً منها بأن ذلك سيقود لتقليل حجم الاحتجاجات ويقطع دابر التنسيق بين حركات التغيير ولكن خاب فألهم إن شاء الله ومما يثلج الصدر اشتراك بعض من افراد القوات المسلحة في مظاهرات المحتجين تضامنا منهم مع اخوانهم واخواتهم احتجاجا علي سوء كل الاوضاع في السودان لم يبق وضعاً إلا وساء واصبحت كلها زفتاً الا شوارع الزلط التي تشكو قلة الزفت!
شباب زي الورد خرج في هذه الإحتجاجات التي يجب تطويرها من حالة احتجاجية لحالة ثورية ترفض هذا اللا نظام الذي جثم طيلة ربع قرن من الزمان علي صدورنا وحول الشعب السوداني لفئة تبحث عن سبك كسب العيش صباح مساء وفئة تملأ صالات المغادرة في مواسم الهجرة من السودان بحثاً عن الوطن البديل.
لابد ان تقود القوي المستنيرة الحديثة هذه التظاهرات لتحويلها لثورة لها عنوان واهداف ولعل هذه الاهداف واضحة للعيان وهي بمثابة خارطة طريق للشعب السوداني في سبيل التغيير وننوجزها فيما يلي سقوط هذا النظام ولا سبيل للقبول باصلاحات هنا وهناك
تكوين حكومة انقاذ حقيقية قوامها الكفاءات السودانية تقود عملية الإصلاح الاقتصادي والسياسي وقف الحرب الدائرة في دارفور والنيل الازرق وج كردفان وتوحد كافة قوي المعارضة في جبهة عريضة واحدة دون اقصاء. مراجعة بنود الدستور والعمل علي تعديل المواد التي تكفل الحريات والمواطنة والمساواة ان تشارك القوي المهاجرة والمغتربة في دعم الاقتصاد السوداني عن طريق التحويل للعملة الصعبة للبنك المركزي ويتبع ذلك دعم وزارة الاقتصاد لمشاريع ومتطلبات المغتربين والمهاجرين. المحاكمة العادلة لكل من شارك في تبديد المال العام وعمليات القتل والإبادة وفتح الملفات التي تثبت ذلك من 30 يونيو الي 2013 . النهوض بكل المشاريع التي كانت عماد الاقتصاد السوداني مثل مشروع الجزيرة والسكة حديد ومصانع النسيج والسكر وفتح مشاريع انتاجية للشباب.
وليلعم الخائفين والمتوجسين شرا من البديل بأن أي بديل عن هذه الطغمة هو خير والبديل هو انت وانا انت وهي فالنحضر مشاريعنا ومساهماتنا في بناء السودان منذ الآن وإنها لثورة مستمرة حتي النصر بإذن الله.
|
|
|
|
|
|