|
جاءتك على طبق من ذهب سيدي الصادق المهدي فلتخرج مع الخارجين
|
ان لم تكن أنت متضرر من هذه الحكومة لأنك تعيش في قصرك المنيف وتنعم بما لذ وطاب من متع الحياة ونعيمها , وتلعب التنس أنى شئت لترفه عن نفسك , فغيرك قد ضاق به الحال , ولم تسعه هذه الوسيعة , شكى وبكى لطوب الأرض , خرجوا وقد حملوا أرواحهم على أكفهم ومنهم من لقى ربه شهيد , ومنهم من يتم تعذيبه الآن بمعتقلات جهاز الأمن , ومنهم من يتجرع الذل والاهانة , ومنهم من يقضي يومه في الهجير هاتفا لسقوط هذا النظام .
لم يعد الوقت يحتمل الألوان الرمادية
فالجماهير التي خرجت لتغيير النظام لن تعود الى بيوتها الا وقد حققت هدفها وهو اقتلاع هذه الطغمة التي أفسدت في البلاد .
أن تخرج اليوم وتدعو أنصارك ومؤيديك للخروج أكرم لك وأحفظ لماء وجهك , ولعل الناس يتذكرون لك أنك حفيد الامام , وأنك زعيم حزب أغلبية في آخر عهود الديمقراطية .
والا تخرج فقد تكون أضعت على نفسك فرصة قد لا تجدها مستقبلا .
|
|
|
|
|
|