|
|
 ال 19 جنيه دي من أين أتت بهاالحكومة يا البشير؟؟ يوجد فجع مرارة
|
ذكر عمر البشير رئيس جمهورية السودان في المؤتمر الصحفي امس ان الحكومة تدعم جالون البنزين ب 19 جنيه .. والسؤال الذي يفرض نفسه من أين أتت الحكومة بهذه ال 19 جنيه ؟؟ هذا السؤال مهم جدا والاجابة عنه مهمة جدا لحسم كثير من الاشكالات ووضع نقاط بالكوم على كثير من الحروف ،، لا يخفى عليكم إخوتي أن المواطن يدفع الضرائب وأغلب دافعي الضرائب هم الفقراء واصحاب الدخل المحدود لانه يشتري السكر ويشتري الشاي والدقيق وغيره وهذه الضرائب تدخل خزينة الحكومة ويتم شراء البنزين بها أليس كذلك إذا هذا البنزين لو تم بيعه للمواطن بدون قروش مجان لما قال قائل أن الحكومة تدعم البنزين حتى لو دفعت له اموال مع كل جالون بنزين اللهم الا ان تكون هذه الاموال أكثر من الاموال التي يدفعها المواطن في شكل ضرائب ، لكن قد يقول قائل أن الحكومة تستخدم هذه الضرائب في أشياء اخرى وفي خدمات توفرها للمواطن ،، فأقول له إذا الخدمات التي يجب ان يتم توفيرها للمواطن( بالعقل والمنطق )يجب ان تكون خدمات تمس احتياجه اليومي وحاجياته الاساسية (حسب هرم ماسلو للحاجات ) ةهنا سؤال مهم جدا ماهي الحاجيات الاساسية التي يحتاجها الانسان ولا يكاد يعيش بدونها المأكل والمشرب أليس كذلك هل يدفع المواطن تجاه المأكل والمشرب ؟؟نعم يدفع هل المأكل والمشرب هذا تفرض عليه الحكومة ضرائب ؟ نعم تفرض قيمة مضافة وضرائب عليه إذا المواطن بياكل من جيبه ولا يأكل من الحكومة لانه لا يأكل مجانا يشتري السلع ويدفع ضرائب (وهذه السلع تذداد يوما بعد يوم وأمام عين الحكومة يعني أن التاجر هو المتحكم وليس الحكومة فالحكومة لا توفر هذا المأكل والمشرب بدليل ان الاسعار ترتفع يوما بعد يوم )،،، طيب هل يتم علاج المواطن مجانا ؟ لا فالمواطن يدفع مقابل ذلك اموال طائلة وحتى التأمين الصحي كثير جدا من الادوية خارج التأمين المدفوع مسبقا ،، طيب هل يتعلم ابناء المواطن مجانا ؟؟ لا بل بامواله الخاصة ويدفع حتى للمدارس الحكومية اموال ورسوم دراسية حتى حق الطباشير بيدفعو وحق (الجير ) بيدفعو ، أها يا جماعة دي الحاجيات الاساسية المواطن بيدفع فيها ضرائب ولا تعطى له مجان ناهيك عن الحاجيات غير الاساسية والكماليات التي ضرائبها مضاعفة وكثيرة جدا مثل الجوالات والكمبيوترات والاجهزة الكهربائية وولحم الضأن و الصوابين المستوردة وورق التصوير والاسكراتشات والمشروبات الغاذية وغيرها التي يشتريها المواطن ويدفع مقابل ذلك ضرائب باهظة ،،
السؤال أين تذهب كل هذه الضرائب التي يدفعها المواطن لحاجياته الاساسية والكمالية ؟؟؟ وكم هي هذه الضرائب ؟؟
هذا سؤال مهم جدا
ويقيني أن جزء منها يذهب الى شراء هذا البنزين الذي زعم عمر البشير انه يدعمه ب 19 جنيه ، أما إن لم يدفع هذه ال 19 جنيه من مال المواطن الذي دفعه مسبقا فانا أتحدى عمر البشير وأتحدى وزير المالية ان يجيبوا على هذا السؤال من أين تأتِ الحكومة ب 19 جنيه التي تدعم بها جالون البنزين ؟؟، قد يقولوا أنهم يأتو بها من صادر الحيوان (الضأن مثلا ) فنقول لهم أن المواطن هو الذي دفع ذلك لانه كان بامكان هذا الصادر ان لا يتم تصديره بل يذبح داخليا وبدلا ان يشتري المواطن كيلو الضأن ب 60 جنيه فانه يشتريه ب 30 إذا هو يدفع 30 جنيه مقابل الصادر هذا ، .....ربما يقولوا ان مصدر هذه ال 19 جنيه هي قروض فنقول لهم هذه القروض أولى بها المواطن لانه سوف يسددها من ماله ومن موارد السودان التي هي ملك له
خاتمة : سيدي الرئيس أرجو ان لا تكرر هذه العبارة مرة أخرى بأن الحكومة تدعم جالون البنزين ب 19 جنيه لأن هذه ال 19 جنيه هي لهذا المواطن وهي حق له فهو يدفعها لكي ينعم الرئيس ونوابه ومستشاريه والوزراء ونوام المجلس الوطني بالرواتب العالية وقطاع الامن والدفاع والجيش والشرطة وينعمون بالبنزين المجان والعربات الكثيرة والجيش الجرار فالمواطن هو المتضرر من زيادة هذه المحروقات والمستفيد هو من لا يدفع امثال الوزراء والدستورييين وأراد الجيش وافراد الشرطة
حسبي الله ونعم الوكيل
|
|
 
|
|
|
|
المكاشفي الخضر الطاهر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست