ضــرب الجـــرس لموســـم الخـــريف.. ولازال المسؤلــــون في بــلادي يتســابقون ليتراســـوا لينشــدوا نشــــيد الـــلا وجــــودية للــــــكارثة الــــــواقعه، بسنفونية محكمة السلالم المسيقية مابين ســــــــــلم ســــباعي وخـــــماسي.. رغم ان طبول الخراب كانت تدق بجانبهم، ولم يعرها قائد الاوكسترا اي قليل اهتمام.. ولم يراعي ان مقطوعته قد خرجت من صياغ الابداع لتتجه صوب النشاذ القاتل لبرأة الاذن.. فبدأ يمتعض الحاضرون لمراسم حفل الخريف.. ولم تسطيع الام (عزة) من بين الحضور ان تقول بكل فخر هذا ابني (الخضر) ورفاقه.. فهي قد تضجرت من فعائله اذ كان يمسك بالطبول التي قد امن عليها ليضبط ايقاع المساء. فضاع المساء ... من دون رقيب
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة