|
أزرق طيبة و يوسف هاشم الهدية؟ وداوني بالتي كانت هي الداء
|
وحدهم ابناء المشائخ والطرق الصوفية يعرفون معني الاسلام الحقيقي وعظمته وسمو الاسلام , والاخلاق داخله. فعندهم حسب التربية والتنشئه يقع الدين لديهم بالقلب, ويكون روحانيا خالصا, وتنزيهيا, وبالتالي خدمة الغير.. وبالمقابل يعلمون جيدا, خطورة الدين, عندما يتحول الي تعصب وينقلب الي سلاح طائفي. لا يبقي ولا يذر. وابناء المشائخ والطرق الصوفية يعرفون, ماهية الاكراه والرعب والقمع. الذي يمارس باسم الاسلام. تحديدا فترة الاسلامويين الجاثمة منذ عقدين ونيف, علي رقاب شعبنا. الشيخ ازرق طيبة, ويوسف هاشم الهدية. باعتبار تربيتهم, الباكره في بيوت ورع وصلاح, يعرفون, خواء فكر الاسلامويين الاصولي. بل تنبأ, بالمالات والثمن الباهظ الذي دفعه ومازال شعبنا. فقد تحررا من كل العلل, التي يخوض فيها الاسلامويين. وينافحون فيها الحق بالباطل. فرجل الدين. عندما يترك مخلايته. ويدخل معترك ساس يسوس, يصير ذئبا مفترسا ويقضي علي الاخضر واليابس, ويجلس علي التلة المتهاوية. ازرق طيبة ويوسف الهدية, ومؤهلان, ليست لابعاد الدين عن حياة الناس, بل حصره في وظائفه الاساسية ولكي يتحرر السودانيين من القيود التي تكبلهم, وبدعم وسند, فتاوي السلطان, عبد الحي يوسف وعصام البشير وجماعة الرابطة الشرعية المتزمتين, بالاضافة انصار الفكر الوهابي الذي انتشر. لابد أن يتصدي لهؤلاء التكفريين, والمتزمتين أمثال ازرق طيبة ويوسف الهدية, بمعني لابد من استعمال نفس أدوات شيوخ السلطان, لمحاربتهم وهدم المعبد علي رؤوسهم, وعلي نظامهم الطفيليي, الذي يحميهم.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أزرق طيبة و يوسف هاشم الهدية؟ وداوني بالتي كانت هي الداء (Re: الفاضل يسن عثمان)
|
كلنا واقعين تحت ؤطأت الاصولية الاسلاموية, الخالية من الاستشراف المستقبلي. حسب تربيتنا ودراستنا بالمعاهد والجامعات المختلفة. لابد من ادراك البعد الاخلاقي والانساني الذي يحمله الاسلام, واظهاره, واحسن من يقوم بتلك المهمة وبنجاح, أبناء المشايخ وابناء الطرق الصوفية, ولابد من التخلص من قناعات الحقائق المطلقة. ونزع ما بالاذهان من حقائق لاتقبل المجادلة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أزرق طيبة و يوسف هاشم الهدية؟ وداوني بالتي كانت هي الداء (Re: حامد بدري)
|
يا حامد يا صاحب
اخبارك والاسرة الكريمة
في زمان الاسلامويين الاغبر دي, نسي الناس الطرق الصوفية واؤلياء الله الصالحين, رغم التمظهر القشري للدين, الذي انتشر بالسودان, لكن ابناء الطرق الصوفية والذين تربوا, علي أدبها وخلق الدين الصحيح, لابد ان يشاركوا وبقوة في ايقاف المسخ والتشويه الذي يتم باسم الدين . لانهم الادري اكثر من غيرهم , بمدي التشوهات التي خلقوها, وصار كل مايمت للاسلام محل اتهام وشك من الغير.
ساعود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أزرق طيبة و يوسف هاشم الهدية؟ وداوني بالتي كانت هي الداء (Re: السيد أحمد إبراهيم)
|
ما المقصود ( بالداء ) في العنوان ؟؟؟
السيد أحمد ابراهيم
المقصود يا سيدي العلة والمرض التي أوقعنا فيها الاسلامويين والتكفريين, وصار المسلمين بسببها, متخلفين في دولهم, و ومجتماعتهم, ومحل شك وريبة ومطاردة في دول الغير. العلة ياسيدي من أفكار الزرقاوي واتباعه, وهو يتلو ايات الله الكريم وهو يقطع رأس أحد العراقيين, او حتي الاجانب. العلة التي سببها كذب الاسلامويين بالسودان وخرائبهم التي عاثوها بطول البلاد وعرضها, وفصلوا شطرها.
تحياتي لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أزرق طيبة و يوسف هاشم الهدية؟ وداوني بالتي كانت هي الداء (Re: الفاضل يسن عثمان)
|
يستعمل الاسلامويين والتكفريين, وجماعات الفكر الوهابي, بالسودان, نفس أداوات الاستعمار وحججه. يطبقون بوصاية علينا, كأن جماهير شعبنا مازالت في مرحلة الفطام, لم يبلغ الرشد بعد, ويجاهرون بعداء مبادي الديمقراطية وحقوق الانسان, وكل ماتوصل اليه الفكر الانساني, وهم هنا يتمسكون بالقشور الخارجية, لمقاصد الاسلام. لكنهم يستفيدوا من المشاعر الكبيره وسطنا, ضد كل ماهو ات من الغرب. ويرددون بان للغرب مصالح ومنافع جشعة. ولايكترث بنهضتنا وتقدمنا ونمونا. تلك نصف الحقيقة. لكن النصف الاخر والاهم هم أنفسهم. طفييلتهم, ولجاجتهم بالخصومة, افتقارهم لطرح, يلبي تطلعات جماهيرنا. لذا يتأتي أدوار يوسف الهدية وازرق طيبة وغيرهم من ابناء وشيوخ دينية مستنريين, للوقوف معنا بمقدمة الصفوف لتشييع مثل هذه الافكار والجماعات لمزبلة التاريخ.
| |
|
|
|
|
|
|
|