|
|
 لماذا ليس من ضمن مطلوبي لاهاي أعضاء في جهاز الأمن والمخابرات؟
|
شفيق يا راجل اللي كان بيمشي في الشارع!
(طيب ما عبدالرحيم بيمشي في الشارع , وهارون بيمشي في الشارع ,وعمر بيمشي في الشارع و علي بيمشي في الشارع)
ما هم ديل اللي كان بيعدّوا من جنبه يا راجل .... تفتكر دول وتنسى اللي كان في نُصّهم؟
كانت إستراتيجية مدعي المحكمة الجنائية مبنية على اسلوب طلب القبض على مجرمين صغار, بطريقة "الصارقيل بجيب البلطي"
أبريل 2007: مذكرتي اعتقال بحق وزير الدولة بالداخلية وقتها ،أحمد هارون
أبريل 2007:وقائد المليشيات الموالية للحكومة على كوشيب بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية فى الاقليم المضطرب .
وكان يتبع هذه الإستراتيجية حتى قام بتغييرها بالكامل والتوجه نحو القبض على الرؤوس الكبيرة
مارس 2009:أصدر مذكرة إعتقال لعمر البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية
يوليو 2010:عمر البشير بتهمة ارتكاب ابادة جماعية ضد مجموعات الفور والمساليت الزغاوة .
"واعتبرت اوامر القبض الاولى التى تصدر بحق رئيس لا يزال على سدة الحكم ."
مارس 2012: مذكرة إعتقال وزير الداخلية الاسبق وزير الدفاع الحالى ، عبد الرحيم محمد حسين الى قائمة المطلوبين .
نلاحظ وجود وزارة الداخلية (مكرر) ورئاسة الجمهورية و وزارة الدفاع.
أين رأس الحية؟ أين العقل المدبر؟ أين جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني؟
أين رؤساء هذا الجهاز:نافع علي نافع و قطبي المهدي و بكري حسن صالح و صلاح قوش و محمد عطا المولي؟
نواصل...
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: لماذا ليس من ضمن مطلوبي لاهاي أعضاء في جهاز الأمن والمخابرات؟ (Re: أسامة العوض)
|
وفق ما رشح عن المحكمة الجنائية أن لديها قائمة بالمتهمين وأنها تعلن الأسماء تباعاً , وحسب الجرائم التي تتهم بها المطلوبين حالياً , جرائم حرب , جرائم ضد الإنسانية , جرائم الإبادة الجماعية لا يمكن أن يقوم بها المتهمون المنتمون إلى وزارتي الداخلية والدفاع وحدهم , فهؤلاء جهات ذات طابع تنفيذي (ما عدا الرئاسة) , وهناك قاسم مشترك أعظم بين هذا الثلاثي المتهم (الرئاسة - الداخلية - الدفاع) , بل ربما هو مركز إتخاذ القرار أو على الأقل المسار الذي تمر عبره القرارات , هذا القاسم المشترك طوال فترة الإنقاذ هو جهاز الأمن والمخابرات الوطني.
طالما تغيرت الإستراتيجية من طريقة (الصارقيل والبلطي) التي بدأت المحكمة الجنائية بها , وبسببها احتفظت بأوراق لم تكشفها على أن تكشفها تباعاً , تغيرت هذه الإستراتيجية فجأة إلى طريقة اللعب المكشوف بدون أن تكون للمحكمة آلية لتنفيذ أوامر القبض مما أضر بالتطور الطبيعي للحركة الجماهيرية الوطنية, وقدرتها على التغيير التي اكتسبتها عبر تجاربها الذاتية السابقة , ورفعت من تكلفة التغيير لأن اللعب المكشوف بإدراج رؤوس الحكومة ضمن المطلوبين زاد من درجة التحفز وحدّة التأهب إلى اقصى درجاته وبصورة مستمرة لدى النظام الحاكم لأن الرؤية أمست جلية أمامه "موت أو حياة" , لا مفر أمامه سوى أن يتشبث هو وشرنقته بالحكم وأن يفتعل المعارك في كل الإتجاهات بهدف وحيد وهو البقاء على سدة الحكم أياً كان الثمن.
وحتى تقل الخسائر الناجمة عن التغيير المفاجئ في الاستراتيجية كان من الطبيعي أن تكشف المدعي العام للمحكمة الجنائية كل الأوراق وتضعها على الطاولة , فمن أهم من رئيس الدولة حتى تحتفظ بأوراقهم ؟ عندها قد يظهر من ضمنها بعض أو أحد منسوبي جهاز الأمن والمخابرات الوطني الذي يعمل بمثابة الحبل الشوكي المنسق بين هذه الأطراف المتهمة , لكن هذا لم يحدث, وكان على المدعي العام للمحكمة أن تعمد إلى المناورة ومحاولة كسر الحوصلة والشرنقة المنيعة التي بناها البشير حوله من المتهمين معه , على سبيل المثال محاولة اللجوء إلى شاهد ملك من ضمن قائمة المتهمين السابقة والقائمة الكاملة للمتهمين المطلوبين التي ستضعها أمام القضاة والمجتمع الدولي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا ليس من ضمن مطلوبي لاهاي أعضاء في جهاز الأمن والمخابرات؟ (Re: أسامة العوض)
|
نيويورك :التغيير-06 يونيه 2013
Quote: قالت المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية ،فاتو بنسودة ان الحصار يضيق على الرئيس السودانى عمر البشيرولم يعد بإمكانه التحرك بحرية كما سبق .واوضحت بنسودة فى التقرير السابع عشر لمكتب المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية حول الوضع فى دارفور امام مجلس الامن الدولى يوم الاربعاء ان البشير لم يتمكن خلال الفترة الماضية من السفر إلاّ لعدد قليل جدا من الدول .
واضافت ان اغلب الدول التى زارها البشير لم تصادق على ميثاق روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية منتقدة فى هذا الخصوص تشاد بشدة لرفضها تنفيذ مذكرتى الاعتقال الصادرتين من قضاة المحكمة بحق الرئيس البشير ووزير الدفاع ،عبد الرحيم محمد حسين حينما زارا انجمينا فى اوقات سابقة من هذا العام رغم انها دولة عضو فى ميثاق روما .
|
لاشك أن الحصار يضيق على البشير , لكن ليس بسبب مهارة وحنكة وحسن إدارة المحكمة الجنائية الدولية وإنما لتغيّر طبيعة العلاقات في المنطقة ممثلاً في الإنهيار السريع لحكومات الإسلام السياسي , تمايز الصفوف في العلاقات الدولية نتيجة الصراع في سوريا , وعوامل سياسية حتمت أن يتحرك البشير بصعوبة في مساحة ضيقة , الحقيقة التي لا تخطؤها العين أن المحكمة الجنائية لا تفعل شيئاً سوى الإنتظار (نظرية القبض بالنظر)
كل الشواهد تدل على ضرورة أن تناور و تكسر الجمود الذي شاب القضية وتحلّق وتقترب أكثر من المتهمين وتدور حولهم "الما بيكابس يطلع يابس", لا يمكن أن تحصل على كل شئ وفي نفس الوقت مغلولة اليد في الجانب التنفيذي, يعوزها أن تكشف عن قائمة بها مجموعة معتبرة من المتهمين المطلوبين لتكون بمثابة رمي حجر في بركة الماء قبل أن تصير آسنة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا ليس من ضمن مطلوبي لاهاي أعضاء في جهاز الأمن والمخابرات؟ (Re: أسامة العوض)
|
شئ غريب ومثير للريبة , أن لا يتم طلب القبض على أي من منسوبي جهاز الأمن والمخابرات الوطني , كحال من يعبر النهر ويخرج ظمآناً ,"الما بيشوف من الغربال يبقى أعمى" أو بيتعامى, ترى هل هذا التصرف مقصود من قبل المحكمة الجنائية؟
كما ذكرت أعلاه كان يمكن تفهُم مثل هذا الإجراء إن كانت المحكمة تعمل وفق الاستراتيجية القديمة أي التحرك من الصغير نحو الكبير , لكن طالما إنعكست الاستراتيجية ومازالت المحكمة تتعمد إخفاء أوراق جهاز الأمن , هذا ما يمكن أن يطلق عليه "الغرق في المرحلة" , وما يفعله المرء في مرحلة ما يكون مقبولاً لكن إذا إستمرأ فعل هذا الشئ بعد أن تجاوزته المرحلة , لا ريب سيكون مستهجناً
المرحلة الجديدة عنوانها التركيز على رأس الحية مباشرة وليس أذيالها , لذلك كان لزاماً على المحكمة الجنائية طالما سلكت هذا المنحى أن تضغط أكثر وأن ترمي بثقلها وتكشف كل أوراقها , وأن تطرق على الحديد وهو ساخن.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
أسامة العوض
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست