|
(سوشميتا باترجي) آخر ضحايا طالبان صوت جرىء انطفأ إقتلعوا شعرها وأط
|
من صفحة الزميل عادل كلر كاتبة هندية (49 عام) إغتالتها عناصر من طالبان مساء الأربعاء الماضي، وهي مؤلفة كتاب (زوجة كابوليوالا البنغالية) الذي تروي فيه قصة حياتها في قرية في أفغانستان تحت سيطرة طالبان في التسعينات، بالقرب من المكان الذي اغتيلت فيه، وكيف تمكنت من الهرب. وهي قصة حولتها سينما بوليوود إلى فيلم في 2003 بعنوان (الهرب من طالبان). وفي مقال نشرته في مجلة "أوتلوك" الهندية وصفت في 1998 وصول طالبان في 1993 إلى قريتها والقمع الذي مارسته الحركة التي طردت من السلطة في 2001 بعد هجمات 11 سبتبمر 2001 في الولايات المتحدة. وكانت حينها تقدم المساعدة الطبية لسكان القرية. وكتبت أنه "عندما وصل مقاتلو طالبان أمروني بإغلاق المستوصف (...) كما وضعوا لائحة بما هو ممنوع وما هو مسموح. بات ارتداء النقاب إلزاميا. والاستماع للإذاعة او الموسيقى على مسجل ممنوعا. لم يكن يسمح للنساء بالذهاب الى السوق. وأرغمت كل النساء على كتابة اسم أزواجهن بالوشم على يدهن اليسرى". وعندما شعرت بانها مهددة في 1994، قررت الهرب ونجحت في حفر "فتحة في الجدران الطينية" في منزلها، وتمكنت من الوصول إلى السفارة الهندية في كابول ومنها رحلت الى كالكوتا. وقالت سنجانا روي شودوري من دار نشر "هاي هاوس إنديا" الهندية إنها "تحلت بشجاعة كبيرة للحديث عن هروبها من أفغانستان. كانت متزوجة من أفغاني، وحاولت أن تعيش معه في أفغانستان. لقد دفعت الثمن. إنها صوت جرىء انطفأ".
|
|
|
|
|
|