|
"الأخت من فين؟" بقلم روان ابراهيم
|
ابنتي روان لها ملكة في الكتابة منذ نعومة أظافرها فهي تختار مواضيعها بعناية فائقة بالإضافة الي حسها المرهف وأسلوبها الساخر ونحن دائماً نشجعها فيما تكتب باللغتين العربية والانجليزية وحتي الفرنسية وتمييز كثيرا بين تلك اللغات وتعطي كل زي حق حقه فهذه احدي مختاراتها بين يدي القارئ للتشجيع والتعليق علها تستفيد وتواصل للإمام.
لكم تحياتي
انعام
الأخت من فين؟
تدهور السمعة السودانية (الجزء الثاني)
في إحدى الأيام اضطررت أن أخذ سيارة تاكسي لأذهب لمقابلة عمل (انترفيو)، وبينما كنت اقف في الشارع في انتظار تاكسي لمدة ثلث الساعه حرقت فيها الشمس ما حرقت من بشرتي فخرب المزاج العام قبل المقابلة والشمس تزداد حرارة (وكأنه في زول مغالطة إنها ما حارة ). شعرت وكأني أكفر عن ذنوبي التي ارتكبتها وأخرى لم ارتكبها بعد، توقفت سيارة تاكسي وبسرعة شديدة ركبت السيارة علي اظفر ببعض الهواء من مكيف السيارة التي كان سائقها عربي الجنسية يتحدث في الموبايل وقد رفع الصوت لكي يستطيع سماع الطرف الأخر بوضوح .
بعد أن وصفت له المكان المقصود بدأت الاستعداد للمقابلة بترتيب أفكاري وتجهيز أجوبة الأسئلة المعتادة التي تُسأل في مثل هذه الظروف.
لم أكن يوم من الأيام مِن من يحبون هذه المقابلات لما فيها من مبالغات (بوبار شديد يعني). كانت أول مقابلة لي في بلد عربي ولم أكن أعرف إذا كانت تتسم بنفس الطريقة والأسلوب كما في أمريكا وكندا أم بها قليلا من التواضع. بدأت أتخيل الأسئلة لكي أعد أجوبة لها في ذهني محدثة بها نفسي.
لقراءة المزيد إضغط على الرابط http://sudanrawan.wordpress.com/2013/08/29/%D...post_format=standard
|
|
|
|
|
|