|
أقول ليك كبير زي شنو؟
|
أمسية في أثينا --------------
جلسا يتسامران. بينهما أكل حامض. بيرا نائمة. و... فرايز استطالت في غياب الط زاجة. قال أحمد: - قلت ليها الحرامي دا عمل لايك وشير لكل حاجة. ما خلّا شي في البيت. تصوّر ما قالت أي كومنت وبعد شوية عملت لي أنفولو unfollow لأنه التلفون قعد يهضرب توت توت توت! قال حاج أحمد: - ياخ انت الشهر الفات مش حكيت ليها قصة الحرامي دي ذاتها! والله حقوا تعمل ليك أنسبسكرايب unsubscribe ذاتو! واصل أحمد: - لا وجاتني بهناك في الايميل كاتبة لي: (انت القروش دي بيعملوها، مش كدا) - نعم ولكن! أقصد بالغت! سمح حسع البيرة دي نعمل ليها شنو عشان تعمل لينا حاجة؟ - أنا ختيتها تحت الفريزر من الصباح. مافي فايدة. والله دفعت ليها لامن اتخرجت مهندسة. - نعم ولكن! - دفعت ليها رسوم حاجات كتيرة عشان تشتغل. الوالدة كانت بتقول انها مفروض كان تتولد قبالي. - نعم وليه! أحمد تجاهل هذا السؤال وجاب من ناحية أخرى: - دمه تقيل ياخ! - منو؟ - الود الاتزوجتو دا! شابكني انت قاعد في أتينا مالك ما تمشي على كندا! - نعم ولكن! - نعم شنو؟ كندا دي بيمشوها كيف؟ - عملت سيرش في جوجل؟ - الانترنت واقف بالمناسبة. حاج أحمد مصعوقاً: - لا ياخ! عندي شات كارب بعد شوية! - شات شنو. فرح ود تكتوك ما قال ليك: كعب الحديس بدون خندريس! - ما قال! بتاعت الكلام بالخيوت ديك ذاتها ما قالها! نظر أحمد للطعام المتسنِه والبيرة أبو كركاسة وغاظته فرايز الندم ثم قال: - عبد الغني كيف؟ - أرحك ليهو! يكون لي هسع طّلع قروش كويسة من العجوز النمسوية! - والله هي ما بطالة انت بس حاسد! ظننت وأنا أسحب الغطاء عن وجهي أنهما أحدثا لغطاً وجلبة لا يستحقهما مشهد خروجهما... وتلك الرائحة التي تركاها. وبحذر وأذناي تجوبان منطقة الاسانسير والسلالم. بحذر وشهية أخرجت من تحتي ساندوتش بيج ماك! بيج بيج ماك أقول ليك كبير زي شنو!
.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أقول ليك كبير زي شنو؟ (Re: mustafa mudathir)
|
شكرا على النص البديع المراوغ ..يا مصطفى .. أعجبتني ديناميكية الحوار ...والسخرية الباينة ...وقصر الجمل الحوارية ... مع الإنتقال السلس من مشهد حواري إلى مشهد حواري مختلف تماماً ... كدة تمام ..ومنتهى الرشاقة السردية .
لاكين بتاع البيج بيرجر ....غتيت ...غتاتة !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أقول ليك كبير زي شنو؟ (Re: بله محمد الفاضل)
|
نفسي قالت لي: رد على ابراهيم وأرفع ب بلة! ميكانيكا الحضور في الصفحة الأولى! ولكن لماذا الحضور في الصفحة الأولى؟ ماذا لو أن أحدهم يبدأ تصفحه للمنبر بالصفحة الثانية؟ كدا بس. غتاتة زي بتاعت صاحب السندويتش في القصة! التقليدي أن تنصح المتصفح باضافة البوست الذي يروقه لقائمة المفضلات (بعمل رايت كليك واختيار فيفوريت أو بوكمارك) أو تنصحه بأن يتأمل لثانية ويتفادى البوستات ذات العناوين البشعة فهي في الغالب ليست بوستات أدبية أو فنية! شكراً يا ابراهيم والحقيقة النص كان فكرته إنه يكون احتفالية عجلى بمفردات مواقع التواصل مثل شير وكومينت ولكن ولأن الذاكرة فيها ما فيها من حكاوي الغربة تطرقت لنوع الحوارات القصيرة وانتقالاتها التي تفرضها حالة الغربة وتعاساتها من جوع وشوق وتوق وخرمات كتيرات واشتهاءات لا حد لها، على محدوديتها! أذكر مرة وفي ناحية في السويد اشتهيت حائطاً أقول لك يا رجل حائط! وايه؟ حائط بيت مريسة في العباسية كمان! اختطت فيه المثانات العابرة خيرانها النسبية وكنت مغرماً أيامها بالمسارات وإلتواءاتها! .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أقول ليك كبير زي شنو؟ (Re: طلحة عبدالله)
|
Quote: بس البتاع دا أوع يكون أخرجو من أتحت تحتو ؟ الليلة ذكرتني الملك رحمه الله . |
هههه سلام يا طلحة الحتة دي زي ما فهمتها إنت! أنا بس هذبتها شوية! لكن ما تذكرت الملك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أقول ليك كبير زي شنو؟ (Re: mustafa mudathir)
|
النص أفلح - لا أقول أنت ، والحقوق محفوظة لأستاذي : أحمد الأمين أحمد - في موضعة جارقون الإنترنت في مفاصل الحوار السريع ...وسرعة ايقاع الحوار وإنتقالاتو المفاجأة .. نفسها محسوبة على جرقنة النص وإتساقه سايبرياً وهي - أعنى سرعة الإنتقال ومفاجئيته - أشبه ما تكون بالشفت بين مدونة الأنخاب البكر و حكاية الدرويشة بنت ضياء ، على مرمى كليك واحد ...رغم بعد الشقة ... على سبيل المثال والمفارقة النوعية ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أقول ليك كبير زي شنو؟ (Re: ibrahim fadlalla)
|
جرقنة النص يا لها من عبارة! فهي من جارقون jargon وهي الرطانة أو اللغة الدارجة أو اللغة الإصطلاحية! قبل أيام شُغلت بترجمة كلمة digitize فقلنا ربما هي رقمنة أو دجتة أو نحو ذلك. فهل لك دلو في هذا يا ابراهيم؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أقول ليك كبير زي شنو؟ (Re: mustafa mudathir)
|
سلام يا مصطفى ...
digitize دي ما ياها الحوسبة الواحدة دي ، ول عندها فهم تاني ؟؟
غايتو شوف معاك " رقمتة " ..وهي قريبة من المصطح المركب " ركمجة " ....
غايتو نجر المصطلحات بقي شكلو " خرمجة " ...
شكرا على التفاكير الصباحية البديعة ...
| |
|
|
|
|
|
|
|