Board Award: لـ "محمد البشرى الخضر"

تتحدث عن التوكيل الاممى و السودان تديره قوات اممية من كل القارات.
رئيسك مطلوب من قبل العدالة الدولية.
نمر تلاتة من القاعة من الدول الاكثر فسادا فى العالم و انتم تحكمون العباد باسم قوانين الله.
السودان من الدول الفاشلة فى العالم و جمهورية السودان الجنوبى و الذى تشارك السودان فى قائمة الخزى و العار فى الحقيقة احسن بمرتبة و عمرها سنتان.
جنوب السودان من اغنى دول العالم من حيث الموارد و فى خلال عقدين, سيكون الجيل الجديد متعلم, البنية تحتية قوية- مرتبطة بشرق افريقيا بالسكك الحديدية و البرية و النيلية.
و من جهة اخرى, لا ارى مستقبلا للسودان, لا فى محيطه الافريقى فى المستقبل القريب ان بقى عمرا رضى الله عنه او من يمثل منظومة ايدلوجية مثلث حمدى فى الحكم. كما اننى لا ارى مستقبلا للسودان العربى فى محيطه العربى. فالعرب ينقسمون اليوم الى علمانين و السنة و الشيعة و قبائل و حسيب و نسب, بل ارى دويلات عربية فى المستقبلة على اسس طائفية و مذهبية و عشائرية.و الغرب طبعا فطن منذا زمن لهذه التعقيدات فى بلدان العربية و الاسلامية و هى اليوم بترحل المسيحين من اراضيهم الاصلية و يترك الحركات الاصولية لحالها فى اماكن نفوذها... افهموا بييييييه.... كيف تندرجو تحت المنظومات الجديدة, لا اعرف بالتحديد.
امثالنا دائما ما تمنى بكل سذاجة, ان يعى من هم على نوعيتك دى بانكم بتعرفوا عدوكم من اخوانكم الحقيقين. نعم بتعرفوا اخوانكم الحقيقين و المتوهمين و تعرفون اعداءكم, و هو كل من يتحلى بقيم الانسانية و يتقبل الاخر. مبدءكم هو كل من ليس منكم, فهو عدوكم. هذا ما ظللنا نقوله لبعض المثقفين الجنوبين بحيث حين يضعوا مناهج التعليم لابناءنا, فيجب ان يكونوا مدركين هذا الجانب من الثقافة فى الفكر الاسلامو/عربى فى السودان و اهمية توعية العقول المستقبلية باهمية تسليحهم بهذه المعرفة حتى لا نكون عرضة للابتزاز كما يحدث لبعض بلدان اوروبا اليوم. هذا مشروعنا

السياسة يا شيخ فرانكلى, لعبة كلها دم و قذرة. العقلاء يستخدمون مبدا البراغماتية للمساومات و لكن دائما الخصم يريدك ان تنزف ببطء حتى الموت. كافراد سويين لا نتمناه لاى بشر و لكن فى السياسة لا.
البشير و منظومة نظامه هو ما يطلق عليه محترفى السياسة a blessing in disguise, رئيس دولة غير قادر على اداء مهامه لانه متهم بجرائم بشعة فى حق شعبه. عدم إستقرار سياسى بسبب الحروب الداخلية و حروب قبلية و عرقية. الفاظ البشير و اتباعه تقعشر له الجبين. اقتصاد فى وضع لا يحسد عليه. ان كنت تتوقع ان سياسى محترف فى الجنوب يتمنى غير ذلك, فانا بضيع وقتى معك.
خد مثال مصر, اخت بلادك: السياسة المصرية كلها بخصوص امنها القومى تتمحور حول عمل كل شئ لتكون فى السودان منظمة عنصرية ضعيفة تحكم البلاد تحت اى مسمى من المسميات, الا تكون هناك دولة مستقلة القرار و تكون قوية لتهدد مصر و ان تكون الحديقة الخلفية لمصر. سودان ينزف و حى كويس لمصر و لفراعنه, و حين يرفع راسه كما حدث فى محاولة اغتيال مبارك, يكون الثمن غاليا. او كما حاول عبدالله بك خليل, فاتوا بعبود و ضياع اقدم الحضارات الانسانية فى بلاد النوبة فى حلفا.
ان كان من يخططوا سياسات الامن القومى فى السودان يظنون انهم بامكانهم العمل مع الجنوب وفق العقلية المصرية مع السودان, فسوف إحيطك علما ان من يخططون من ساسة الجنوب سيتاكدون من ان البشير النازف باقيا لفترة ما فى الحكم و امثالك هم من يتحدثون باسم السودان. و هل تعرف يا فرانكلى بان الحركة الشعبية لتحرير السودان و جناحه العسكرى, ما زالا يحتفظا بعبارة تحرير السودان? بل ان Republic of South Sudan, لا تحتج على الترجمة الخاطئة جمهورية جنوب السودان, هل تعرف لماذا?
لان حكام الجنوب يؤمنون بان لا مستقبل لمثلث حمدى, بل ميت سريريا.
ها الباقى افهمو.
I'm getting to like.