بيان في الذكري الثانية لبداية حرب الإبادة الجماعية والعرقية في النيل الازرق
في مثل هذا اليوم الاول من سبتمبر سنة 2011 بدأت قوات حكومة المؤتمر الوطني حرب الإبادة اجماعية والعرقية من مدينة الدمازين عاصمة ولاية النيل الازرق. في ذالك اليوم اعلن المؤتمر الوطني دفن اتفاقيةالCPA حية بعد أن خلع الوالي المنتخب مالك عقار وتم تعين المجرم الهادي بشري خلفا له وأصبحت المشورة الشعبية نسيا منسيا في ذمة التاريخ. في ذالك اليوم زهقت أرواح مئات من المواطنين ونهبت ممتلكاتهم لا لشيئ إلا لانتمائهم العرقي والسياسي ولم ينجو من بنادق الغزاة حتي اقربا القادة السياسيين في الولاية. بعدها بدأت خطة التطهير العرقي التي أعلنها الرئيس البشير مطلوب العدالة الدولية في اللقا الجماهيري بمدينة القضارف والذي اعلن فيه أن السودان وبعد انفصال الجنوب اصبح عربيا إسلاميا حيث لا مكان للحديث عن التعددية والدغمسة حسب حديثه. النتيجة حرق وتدمير مئات القري والقضا علي الأخضر واليابس، آلاف الأرواح قتلت بغير حق، مئات الآلاف من المواطنين العزل عبروا الحدود الي دولتي إثيوبيا وجنوب السودان حيث انتهي بهم المقام في معسكرات تفتقد الي ابسط مقومات الحياة مخلفين ورآهم المرضي والعجزة ليموتوا جوعا وعطشا. كما أن هنالك اكثر من ثمانين الف من المواطنين العزل انقطعت بهم السبل داخل حدود ولاية النيل الازرق يحتمون بالخيران والغابات من جحيم طائرات الانتينوف والتي تقصفهم بالقنابل الحارقة ليل نهار بالإضافة الي انقطاعهم تماما من إمدادات الطعام والمياه. سنتان والضمير القومي السوداني، الإقليمي والعالمي يقط في نوم عميق عندما تذكر ماسي ضحايا الحرب في النيل الازرق وقبلهم جبال النوبه هذا بالرقم من التوثيق الدقيق الذي قام به نشطا حقوق الإنسان الذين جاذفوا بحياتهم لإخراج صرخات الأطفال الجوعي وانات المرضي الي الضمائر الحية في العالم لكي تسمع استغاثاتهم. رغم صدور قرار مجلس الأمن 1046 مازالت حكومة المؤتمر الوطني تتمنع من الموافقة علي فتح ممرات لإغاثة ضحايا الحرب بل استخدام منع الاغاثة كسلاح حرب. عليه نطالب الأسرة الدولية مواصلة الضغط علي نظام المؤتمر الوطني لإنجاز هذه المطالب العاجلة لتجنب مواصلة معاناة ضحايا الحرب لعام ثالث :- 1/الوقف الفوري للقصف الجوي 2/ الضغط علي حكومة السودان للسماح بفتح ممرات آمنة لتوصيل الاغاثة لضحايا الحرب. 3/ توطين النازحين في معسكرات للحماية وتقديم الخدمات الإغاثية. 4/ تكوين لجان تحقيق لكل الانتهاكات وتقديم كل من شارك فيها للعدالة الدولية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Omer Abdelsawi
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست