من اين وكيف تبدأ تجارة البشر في سيناء ....................!!!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 01:15 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-29-2013, 01:24 AM

Ridhaa
<aRidhaa
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 10057

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من اين وكيف تبدأ تجارة البشر في سيناء ....................!!!!!


    اعداد / مؤنس فاروق

    تبدا القصة من حوالى عشرة سنوات ماضية تقريبا عندما بدأ العديد من اللاجئين الافارقة من (السودان ارتريا اثيوبيا ) المتواجدين بمصر التفكير فى التسلل الى اسرائيل نتيجة للظروف الصعبة التى يعيشوها من شظف العيش و قلة فرص العمل و التمييز العنصرى بالاضافة الى الحرمان من ابسط حقوقهم والمتمثلة فى مخيم امن ياؤيهم و يضمنوا من خلاله تمتعهم بالخدمات الاساسية الواجب توفرها داخل معسكرات اللاجيئن ( الغذاء و العلاج و التعليم الاساسى للصغار ) و السبب ان مصر تمنع اقامة اى معسكرات لللاجئين على اراضيها لكن تمنح حق الاقامة للاجئين عوضا عن ذلك



    الشئ الذى جعل اللاجئين عرضة لمواجهة مشاكل الحياة اليومية مثلهم مثل المواطن المصرى العادى ، و من السلبيات الكبيرة لهذا الوضع ايضا انه قلب الصورة تماما فبدل من ان تأتى المفوضية و تقوم بدورها تجاه اللاجئيين اصبح اللاجئين هم من يسعون للمفوضية للبحث و المطالبه بحقوقهم الاساسية و هو امر من العسير تحصيله نسبة للبيروقراطية التى تمارسها المفوضية و المكاتب التابعة لها دون ان ننسى الفساد الكبير الذى تعانى منه مفوضية الامم المتحدة لشئون اللاجئين بمصر نتيجة لسيطرة جهاز امن الدولة المصرى عليه ( قبل الثورة (

    و الحديث عن فساد المفوضية حديث ذو شجون عند كثير من اللاجئين ويحتاج الى تسليط الضوء عليه اكثر
    الشى الثانى الذى يجب توضيحه هى ان مصر تعتبر للاجئين دولة معبر لانها لا تمنح اللاجئ الجنسية او ما يسمى ( حق التوطين ) لذا تعمل المفوضبة على توطين اللاجيئن المقبولين لديها فى دولة اخرى (امريكا استراليا كندا و بعض الدول الاروبية) وهو اجراء طويل و يحتاج من اللاجئين الى سنوات عديدة لتحقيقه .. المفوضية تبرر ذلك بان فرص التوطين فى كل عام محدودة و لا تتناسب مع حجم اللاجئين المسجلين لديها اما اللاجئون فيرجعون ذلك الى الفساد الذى تعانى منه المنظمة السامية
    هذا الوضع خلق ازمة حقيقية جعلت مشهد الاعتصامات و الاحتجاجات امام مكاتب المفوضية امرا شبه عاديا و ليس ببعيد عن الاذهان اعتصام ميدان مصطفى محمود 2005 الذى ازهقت فيه ارواح النساء و الاطفال من اللاجئين السودانيين
    لقد كانت الظروف المعيشية الصعبة و اليأس الشديد وضراوة الواقع.. فاللاجئ عليه ان يوفر السكن و الاكل و الشرب و العلاج بنفسه له ولاسرته فى بلد مثل مصر لايجد فيها المواطنين قوت يومهم فماذا عن اللاجئين بالاضافة الى الضغوط النفسية و الاجتماعية التى يعيشونها...

    كل ذلك كان سببا فى اتجاه بعض اللاجئين للتفكير فى الهجرة او التسلسل الى اسرائيل و دفع اخرين لبيع اعضائهم لمواجهة احتياجات اطفالهم وحماية اسرهم من التفكك و الضياع هنا ظهرت فى اوساط اللاجئين فى مصر العديد من العصابات التى تعمل فى تجارة الاعضاء البشرية و اخرى تنشط فى تهريب الراغبين بظروف معيشية افضل الى اسرائيل.

    لقد فرضت اتفاقية كامب ديفيد ان تكون شبة جزيرة سيناء منطقة معزولة منزوعة السلاح و محظورة الطيران الشئ الذى اعدها لتكون مسرحا للجريمة و العنف و انفاق التهريب و تجارة والسلاح و زراعة المخدرات بالاضافة الى عدد ليس بالهين من المجوعات الجهادية و التكفيرية المسلحة و قد وضحت فى مناسبات و احداث عديدة ان جزيرة سيناء منطقة خارجه عن السيطرة و سلطة القانون .. الداخل اليها مفقود و الخارج منها مولود .

    بدأ عدد من اللاجئين السماسرة العاملين مع بعض عصابات التهريب و تجارة الاعضاء فى تشجيع اللاجئين على دخول اسرائيل نظير مبالغ مالية او على بيع اعضائهم البشرية و شيئيا فشيئا اصبحت تجارة رائجة و سوق رابح لتك العصابات التى تشير بعض التقارير الى علاقة بعض الاجهزة الامنية فى مصر بها .. (قبل الثورة (

    تدفق الالاف من اللاجئين على الحدود و نحجوا فى التسلل الى اسرائيل لكن بعد مرور الوقت ظهرت جرائم الاختطاف و القتل ونزع الاعضاء البشرية لللاجئين المتسللين الى اسرائيل عبر سيناء و وتم العثور على عشرات الجثث فى صحارى سيناء ، الشئ الذى لفت انتباهة المنظمات الانسانية و الدولية التى سارعت باثارة القضية للحد من تلك الجرائم و و شددت السلطات المصرية و الاسرائلية المراقبة على الحدود و عملت على معاقبة المتسللين جنائيا كل تلك الاجراءات قطعت الطريق امام تلك العصابات فاصبحت اعداد اللاجئين المتسللين فى تناقص ملحوظ فقد جف المورد ولا بد من البحث عن مورد جديد فقامت تلك العصابات بتكثيف جهودها و نشر سماسرتها لانعاش تجارتها الرابحه
    فوجدت ضالتها فى اللاجئين الارتريين الشباب الفارين من بلدهم الى السودان نتيجة للظروف الاقتصادية و السياسية التى تعانى منها ارتريا بالاضافة الى العزلة شبة الدولية المفروضه على النظام الاشتراكى فى ارتريا
    و لللاجئين الارتريين فى السودان تاريخ طويل و قديم منذ حرب التحرير التى خاضتها ارتريا على مدى اربعين عاما فكان السودان الملاذ الامن و القلب المفتوح لكل الارتريين حتى تحررت بلادهم وكذلك التقارب بين الشعبين السودانى و الارترى فى ( الدين واللغة و التاريخ و القبائل المشتركة) و لللاجئين الارتريين فى السودان معسكرات كبيرة و مشهورة صارت قرى و مدن فى كسلا و القضارف ( ود شريفى و الشقراب و عبود (لم بنقطع تدفق و تسلل اللاجئين الارتريبن على الحدود السودانية حتى بعد استقلال ارتريا لكن طرأت معادلات جديدة و تطورات على المشهد بعد ظهور عصابات تجارة البشر فى المنطقة فقبائل الرشايدة قبائل متداخلة بين السودان و ارتريا و معروف عنها نشاطها الواسع فى التهريب و تجارة السلاح هنا بدأ تدفق اللاجئين الارترين الفارين الى السودان ياخذ منحى شاذ و خطير فبمجرد دخولهم الاراضى السودانية يقوم بعض افراد الامن السودانى باجتجازهم وسط معاملة سيئة ، وبدل من ان يتم تسليهم الى معسكر اللاجيئن بقوم افراد الامن بتسليمهم فى جنح الظلام الى (عصابات الرشايدة) نظير مقابل مالى ، بمعنى اسهل ( بيعهم (ثم يقوم الرشايدة بتهريب اللاجئين من الحدود السودانية الارترية حتى جزيرة سيناء فى رحلة تستغرق سبعة ايام باحدث العربات (اللاندكروزر) فى رحلة شاقة و دروب وعرة يتعرض فيها بعض المخطوفين للموت نتيجة الاعياء الشديد خاصة الفتيات ليتم تسليمهم اخر المطاف الى مجموعات اخرى من عصابات تجارة البشر الموجودة فى سيناء تجدر الاشارة هنا الى ان بعض هؤلاء الضحايا ( من الجنسين) يتم خطفهم من داخل ارتريا عن الطريق عصابات الرشايدة بالاضافة الى وجود السماسرة التى تشجع الشباب على الهرب .

    الذى يحدث بعد ذلك هو الفصل الاصعب ، و دعونى هنا اسرد عليكم افادة احد الضحايا حول تجربتة مع الخطف و تجار البشر وهوشاب يبلغ من العمر 17 عام (ع) وهو من مواليد معسكر (ودشريفى) فى كسلا و يجيد العربية وقد التقيته بعد اطلاق سراحه بشهر فى القاهرة حيث ذكر لى ان الامر بدأ معه مع احد افراد الامن السودانى فى الحدود عامله بشكل فظ و خشن و اتهمه انه يريد ان يذهب الى اسرائيل تم قتياده احتجازه مع اخرين فى احدى الاماكن التابعة لافراد الامن و تسليمهم الى الرشايدة الذين قاموا بتهريبهم تحت تهديد السلاح حتى سيناء وتسليمهم الى عصابات مصرية تقوم بطلب فدية من ذويهم قدرها 40 الف دولار حيث حكى (ع) عن التعذيب الشديد الذى يتعرضون له وعن الاعداد الكبيرة التى تموت نتيجة التعذيب و سوء المعاملة .. وللامانة كان الصبى يحمل حسدا مشوها من التعذيب والحروق استمرت معاناة (ع) مع تلك العصابات على مدى سبعة اشهر حتى تمكن والده من دفع ثلاثة الف دولار بعد مفاوضات طويلة و شاقة فاغلب هولاء المخطوفين من اسر فقيرة جدا و غالبا ما يقوم احد افراد اسرة المخطوف فى دول المهجر بدفع الفدية و قد ختم (ع) حديثه معى بنبرة حزن و اسف و هو يقول لى ان السودانيين تغيروا عن السابق واصبحوا يبيعون من يلجا اليهم ..

    والحقيقة ان قضية تجارة البشر فى سيناء وخاصة ما يتعرض له الشباب الارترى من اللاجئين ( معظمهم تحت ال20عام) قد وجد حظه من النشر و الاهتمام من جانب المنظمات الدوليه و المجتمع المدنى الاقليمى و قد اثيرت القضية فى اكثر من مناسبة حيث تم تنظيم ندوة لمناقشة القضية فى نقابة الصحفيين المصريين بالتعاون مع رابطة اللاجئين الارتريين بمصر، حتى ان الامم نبهت الى خطورة الامر فى سيناء و ذكرت فى العديد من التقارير ان سيناء من اكبر مناطق تجارة البشر فى العالم و دعت السلطات فى مصر الى حسم ما يحدث فى سيناء من انتهاكات صارخه لحقوق الانسان و جرائم ضد الانسانية .. و هناك عدد من الجهات قد نشرت تقاربر و تحقيقات عن القضية تحتوى على حقائق و معلومات عن عصابات تجارة البشر بالاسماء و ارقام الهواتف .. رغم كل تلك الجهود لاتزال تجارة البشر و الاعضاء مستمرة و هناك الان المئات من المخطوفين و من الحثث المنتشرة على طول المسافة من السودان حتى سيناء .. فرغم وضوح المسارات و المجموعات و المناطق التى تجعل من القضية كتاب مفتوح الا ان دور السلطات الرسمية و الامنية فى كل من ارتريا و السودان و مصر ظل قاصرا و خجول لا يتناسب مع ما يتم من انتهاكات بشعة و جرائم ضد الانسانية ...

    فارتريا لا تعترف بقضية تجارة البشر التى يتعرض لها الشباب الارترى . فضية هروب الشباب و اللجؤ الى دول الجوار تعتبر من قضايا الامن القومى فى ارتريا و غير مسموح طرحها و مناقشتها فى العلن بالاضافة الى ان قضية اللاجئين الارتريين وما يتعرضون له تذيد من معاناة النظام الارترى الحاكم الذى يتعرض لضغوط ساسية و دولية عديدة لتوجهاته الثورية الاشتراكية.

    اما من جانب السودان فالقضية تمس سمعة البلاد و شرف الحكومة فالتقارير تشير الى تورط السلطات الامنية فى القضية لذا هناك بعض التستر و الغموض فى مناقشة القضية نعم هناك بعض التشريعات القضائية الصارمة قد صدرت مؤخرا تجاه من يثبت تورطه فى جرائم الاتجار بالبشر الا ان كل ذلك لم يمنع المفوض السامى لشئون اللاجئين فى السودان من الاشارة الى القضية من خلال كلمتة التى القاها فى اليوم العالمى للاجئين والتنبية بالمخاطر و الانتهاكات التى بتعرض لها اللاجئين من خطف و تعذيب . و دعت زعيم احدى القبائل بشرق السودان ان يتهم صراحة عصابات الرشايدة باستهداف و خطف الشباب فى قبيلته (احدى قبائل البنى عامر(

    اما مصر فتحكمها فى القضية الظروف و العوامل السياسية و الامنية و الجغرافية الموجودة فى سيناء .. فشبة الجزيرة السيناوية و لمعطيات كثيرة خاصة امنية و سياسية و اثنية ظلت معزولة و تاتى فيها سلطة الدولة و الاجهزة الامنية فى المرتبة الثانية بعد سلطة زعماء القبائل بالاضافة الى تضاريس و جغرافية المنطقة الوعرة كل ذلك ادى الى انتشار السلاح و تجارة المخدرات و التهريب الشئ الذى مكن عصابات الاتجار بالبشر من ممارسة نشاطهم بهدوء فى ظل ضعف و غياب السلطات الامنية من جهة و صعوبة الوضع الامنى و السياسى والجغرافى المعقد لشبة الجزيرة من جهة اخرى
    فى ظل كل ما ذكر من معطيات و تداعيات تظل قضية الاتجار بالبشر فى سيناء عبر السودان مستمرة و لم يبارح الامر فيها اكثر من التصريحات و التقارير التى تصدر لكن على ارض الواقع يبقى الحال كما هو عليه فالمذيد من المخطوفين الان فى قيد الاسروالتعذيب و المذيد من الحثث التى يتم الكشف عنها فى مدافن جماعية و المذيد من الجرائم و انتهاكات الانسانية تتم وسط صرخات الضحايا التى نتمنى ان تصل الى اذان المسئولين والجهات المختصة للتعامل مع القضية بحزم و جدية و اكثر من ذلك وهى دعوة كذلك للمنظمات الدولية للتدخل بشكل عاجل و ملموس لانقاذ هؤلاء البشر و القضاء على تلك الجريمة من جذورها فالامر اصعب من ان يحتمل و و اكبر من السكوت علية


    http://gash-barka.com/index.php/2012-06-26-00...trafficking-in-sinai
                  

08-29-2013, 01:27 AM

Ridhaa
<aRidhaa
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 10057

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اين وكيف تبدأ تجارة البشر في سيناء ....................!!!!! (Re: Ridhaa)

    Quote: فقبائل الرشايدة قبائل متداخلة بين السودان و ارتريا و معروف عنها نشاطها الواسع فى التهريب و تجارة السلاح هنا بدأ تدفق اللاجئين الارترين الفارين الى السودان ياخذ منحى شاذ و خطير فبمجرد دخولهم الاراضى السودانية يقوم بعض افراد الامن السودانى باجتجازهم وسط معاملة سيئة ، وبدل من ان يتم تسليهم الى معسكر اللاجيئن بقوم افراد الامن بتسليمهم فى جنح الظلام الى (عصابات الرشايدة) نظير مقابل مالى ، بمعنى اسهل ( بيعهم (ثم يقوم الرشايدة بتهريب اللاجئين من الحدود السودانية الارترية حتى جزيرة سيناء فى رحلة تستغرق سبعة ايام باحدث العربات (اللاندكروزر) فى رحلة شاقة و دروب وعرة يتعرض فيها بعض المخطوفين للموت نتيجة الاعياء الشديد خاصة الفتيات ليتم تسليمهم اخر المطاف الى مجموعات اخرى من عصابات تجارة البشر الموجودة فى سيناء
                  

08-29-2013, 01:29 AM

Ridhaa
<aRidhaa
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 10057

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اين وكيف تبدأ تجارة البشر في سيناء ....................!!!!! (Re: Ridhaa)

    Quote: ما من جانب السودان فالقضية تمس سمعة البلاد و شرف الحكومة فالتقارير تشير الى تورط السلطات الامنية فى القضية لذا هناك بعض التستر و الغموض فى مناقشة القضية نعم هناك بعض التشريعات القضائية الصارمة قد صدرت مؤخرا تجاه من يثبت تورطه فى جرائم الاتجار بالبشر الا ان كل ذلك لم يمنع المفوض السامى لشئون اللاجئين فى السودان من الاشارة الى القضية من خلال كلمتة التى القاها فى اليوم العالمى للاجئين والتنبية بالمخاطر و الانتهاكات التى بتعرض لها اللاجئين من خطف و تعذيب . و دعت زعيم احدى القبائل بشرق السودان ان يتهم صراحة عصابات الرشايدة باستهداف و خطف الشباب فى قبيلته (احدى قبائل البنى عامر)
                  

08-29-2013, 01:39 AM

Ridhaa
<aRidhaa
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 10057

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اين وكيف تبدأ تجارة البشر في سيناء ....................!!!!! (Re: Ridhaa)

                  

08-29-2013, 01:53 AM

Ridhaa
<aRidhaa
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 10057

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اين وكيف تبدأ تجارة البشر في سيناء ....................!!!!! (Re: Ridhaa)


    ناظر قبيلة الرشايدة أحمد حميد بركي :

    حوار: صديق رمضان:

    برغم من انها تصنف ضمن قائمة اكبر قبائل الشرق ،ورغم انفتاحها على المجتمع خلال العقدين الاخيرين ومساهماتها المختلفة ،الا ان قبيلة الرشايدة ظلت محل اتهامات دائمة تذهب ناحية دمغها بعدم الانصياع لقوانين الدولة وضلوعها في نشاط تجاري غير شرعي، ولأن الاتهامات كثيرة فضلنا ان نوجهها مباشرة الى ناظر عموم قبيلة الرشايدة وعضو المجلس الوطني احمد حميد بركي، الذي دافع عن قبيلته واعتبرها مهضومة الحقوق وتتعرض لتهميش واضح من قبل الدولة، وتناول بشفافية كل ما يتعلق بقبيلته في اول حوار صحفي يوافق على اجرائه، وفي الاسطر التالية نتابع ردوده على الاتهامات الكثيرة التي توجه للرشايدة.



    { قبيلة الرشايدة والتهريب والاتجار بالبشر باتت متلازمة لاتنفصل ،ماهي الاسباب؟
    - قبل الاجابة على تساؤلك دعني اشيد بنهج صحيفتكم الرامي الى البحث عن الحقائق من مصادرها لمزيد من المهنية والحيادية واعمالا لمبدأ الامانة الصحفية ،واعتقد ان القضايا والموضوعات التي تهم المواطن والمجتمع لابد من ان تخضع لتداول مستفيض وشفاف حتى تنعكس الصورة كاملة غير منقوصة للرأي العام ،وحتى لانترك مجالا للشائعات المغرضة التي تثير الفتنة بين مكونات المجتمع ،واولا لابد من الاشارة الى ان قبيلة الرشايدة هي قبيلة رعوية تجوب الصحراء الممتدة من الحدود المصرية شمالا ،الى اثيوبيا جنوبا، وتمتد على ساحل البحر الاحمر من حلايب وشلاتين الى مصوع وقرورة شرقا،ووضعها كقبيلة رعوية استمر لعقود طويلة ،ولديها مناطق صيفية تستقر فيها في حلايب وعقيق وعتربة وسيدون والشبابيك وكسلا وقوز رجب ومناطق نهر سيتيت،ونتيجة لعدم الاستقرار ظلت القبيلة تعيش في اوضاع قاسية او مايسمى بحياة الشدة حيث تنعدم الخدمات والاهتمام الحكومي ،ولاننا جبلنا على عدم اظهار الضعف وقبول الاهانة ظللنا نتذوق كاسات المعاناة وهذا نتج عنه الاتجاه نحو الاعتماد على انفسنا والاكتفاء الذاتي ، هذه الاوضاع علاوة على عدم المدنية والتعليم والحضارة اسفرت عن عدم معرفة افراد القبيلة للعمل التجاري المقنن ودروب التوظيف في المرافق الحكومية والخاصة ،ليظل اهل القبيلة لعقود طوال ويعيشون حياة البدو الطبيعية التي يعتبرونها مصدراً للرزق ،وهي تتمثل في تربية الحيوان والترحال ،وممارسة التجارة في المناطق الحدودية بحكم تداخلهم مع اثيوبيا وارتريا ومصر وكذلك عبر البحر الاحمر مع الخليج ،ومعلوم ان حياة الشدة والعيش في الصحاري التي عنوانها الابرز الترحال المتواصل تختلف في تفاصيلها عن الحياة المدنية.
    { ولكن القبيلة عرفت الاستقرار خلال العقدين الأخيرين؟
    ــ نعم القبيلة بدأت تعرف حياة الاستقرار قبل اقل من خمس عشر عاما فقط ، حيث بدأنا في تشييد المدارس والمرافق ، وبكل تأكيد هذه سنوات قليلة لاتعد كافية لتعلم طبيعة الحياة المدنية والاندماج في المجتمع والتسلح بثقافة المواكبة والتحضر ،ورغم كل هذه الاسباب الموضوعية والمنطقية يتم تحميل القبيلة مسؤولية الاتجار غير الشرعي ،وهنا اقول ان المسؤولية تقع على الدولة وليس المواطنين ،ولما يقال الرشايدة يهربون البشر ،اقول ان الرشايدة تحت مظلة الدولة ويفترض ان تسري عليهم قوانينها ،وهذا القصور يعني ان الدولة اهملت واجبها وعليها تحمل المسؤولية.
    {هل قصور الدولة يعني مخالفتكم القوانين؟
    - المواطن الذي عاش حياة قاسية ولايملك فرص التوظيف في الخدمة العامة ، ولا يملك مشروعات زراعية وبعيدا عن المناطق الحضرية يفترض ان تقف الدولة بجانبه ،بل نحن كقبيلة اجتهدنا في دمج شبابنا في الحياة المدنية عبر التعليم والتوظيف حتى يسهمون في توعية اهلهم وترقية مجتمعهم ،ولكن للاسف لم نجد لهم موطئ قدم في مؤسسات الدولة ،التي لم تساعدنا بتنظيم برامج توعوية وتثقيفية وحل قضايا مواطني القبيلة،وبالتاكيد تغيير المجتمعات والبشر نحو الافضل تقع على عاتق الدولة والمجتمع المدني وليس قبيلة بمعزل عن الآخرين،ولذلك ظلننا نعاني ونبحث عن مصادر الرزق ليبحث البعض عبر طرق مختلفة ترونها مخالفة للقوانين.
    {حديثك هذا يعني ضلوع افراد من القبيلة في الاتجار بالبشر والتهريب ؟
    - نعم للبعض دور،ونحن لاندفن رؤوسنا في الرمال عند تعاطي الحقائق ،ولكن بخلاف الاسباب التي ذكرتها آنفا لابد من الاشارة الى ان القبيلة ولأنها رعوية عاشت وقتا ليس بالقصير في الصحراء ولم التعرف المدنية اليها سبيلا تعتبر هذه الممارسات طبيعية وذلك بالنظر الى ثقافة وتكوين انسان القبيلة ،انا لا ابحث عن مبررات وذكرت لكم ان هناك عوامل دفعت افراداً من القبيلة للعمل في هذا المجال ،ولكن اريد توضيح الحقائق ،وفيما يتعلق بقضية الاتجار بالبشر اقول ان المسؤولية لاتقع كاملة على الرشايدة وذلك لانهم ليس وحدهم من يمارس هذه التجارة ،فالارتريون هم من يقومون بادوار كبيرة ومعروفة حيث يأتون بطالبي الهجرة غير الشرعية من اثيوبيا وارتريا ،والرشايدة وبحكم معرفتهم بالصحاري ودروبها ونتيجة للظروف التي تناولتها يقومون بمهام الترحيل ،ونحن كقيادات كافحنا هذه التجارة بشدة وذلك للحد منها ،ولكن نعود ونقول ان الانتهاء من هذه التجارة يتوقف علي توفير البدائل وقيام الدولة بواجباتها تجاه هذا المجتمع ،وكان على الدولة البحث عن الاسباب الكافية لاستقرار الرشايدة ،وذلك عبر تقنين التجارة الحدودية التي توقفت تماما بعد ان كانت مهنة اساسية لاعداد كبيرة من الرشايدة ولأنهم حرموا من مصدر رزقهم شئ طبيعي ان يبحث من كان يمارس هذه التجارة عن طرق اخرى لكسب الرزق.
    {هل معنى حديثك هذا ان القبيلة مهمشة ومهضومة الحقوق؟
    -الرشايدة رغم تواجدهم في ثلاث ولايات لايزالون يبحثون عن الاستقرار ولايجدون الى ذلك سبيلا ،والسبب يعود الى تجذر القبلية في المجتمع وهي باتت تتحكم في التوظيف السياسي والتنفيذي ويشمل هذا الامر تقديم الخدمات ولايوجد تركيز على الكفاءات وبعض القبائل تدفع بمن لايملك شهادات وكفاءة للوظائف،وتجد قبائل لديها من يحمل تاهيلا كاملا ولايجد مواقع ،واعتقد ان القبلية التي استشرت من الاسباب المباشرة لعدم استقرار مجتمعنا ،وهي سبب لكل مشاكل السودان،ونحن الاكثر ضررا في الشرق من القبلية ،والاخوة في القبائل الاخرى وجدوا فرص التعليم والاستقرار منذ وقت مبكر وهذا نتج عنه سيطرتهم على مقاليد الامور المختلفة ،وهنا لانقول ان كل الناس متحيزون لقبائلهم وذلك لأن البعض يضع المصلحة العامة فوق الانتماء القبلي،ولكن في تقديري ان استشراء القبلية والانكفاء عليها خطأ كبير ولايصب في مصلحة تطور وتقدم السودان ويجب ان يكون التعامل قائما على المساواة بين الجميع ،وذلك لأن القبلية تولد الكثير من المرارات بالنفوس وهذا ينعكس سلبا على الوطن والمواطن ،وعلينا النظر الى اين وصلنا بسبب العنصرية والقبلية والتحيز.
    {تجأر بالشكوى من القبلية وانتم في الادارات الاهلية من سيستم عملكها ،واسهمتم في استشراء داء القبلية؟
    - مثلما يوجد اختلاف بين البشر، كذلك الادارات الاهلية ليست كلها على درجة واحدة في التقييم والفهم ،فهناك اختلاف بين سياسات نظار القبائل وطبيعتهم ،فمنهم من ينظر الى المصلحة العامة ويحرص على تطور قبيلته لتسهم في تقدم البلد ويعمل على رفعة الوطن ،وهناك من يتصف بالنظرة الضيقة والعنصرية والتحيز لقبيلته على حساب المصلحة العامة ويريد التسلط على رقاب المواطنين ، والادارة الاهلية بها الصالح والطالح مثل اي مجتمع آخر ،وكناظر اعرف ان ادواري ترتكز على تطوير مجتمعي الصغير والكبير ،واعتقد ان توجيه اللوم لكل الادارة الاهلية خطأ كبير وهذا تعميم مخل ،وبكل تأكيد السياسة لاتنفصل عن عملنا وانا مثلا عندما انتميت للمؤتمر الوطني رأيت ان في ذلك مصلحة للسودان وللقبيلة ولدي قناعات في رئيس الجمهورية ،والناظر ليس مكتوبا عليه ان يبتعد عن السياسة وذلك لأنها ممارسة تسهم في تطوير البلد ويجب ان يكون لنا دور بوصفنا قيادات مجتمعية ،ولكن الانتماء للاحزاب يجب الا يكون من اجل المصلحة الخاصة وهذا واقع موجود لدى فئة من النظار ،وانا ولجت السياسة عن قناعة ومنذ عهد الاحزاب كنت ناظراً ووقفت على تفشي القبلية وقتها والفتن ولولا مجئ الانقاذ لحدث انفجار في الشرق بسبب الفتنة والتباعد القبلي،والقبائل في عهد الانقاذ باتت تتقارب وتتلاقى وتتحاور وتبحث مجتمعة مصالح البلاد والعباد كما انها نجحت في ازاحة الحواجز الفاصلة بين القبائل،ولكن دعاة القبلية هم السبب في تفشيها.
    {اتهام المرتزقة طالكم في حرب ليبيا ،واخيرا تم اتهامكم بالوقوف بالقتال مع السنة ضد الشيعة بدولة البحرين وذلك على اثر مساهمتكم في انضمام 300 شاب من القبيلة للقوات النظامية البحرينية كما تردد؟
    - بصفة عامة لنا الشرف في ان نحارب مع السنة ،ونعتز ونفتخر باننا سنة ،ولكن من حيث المبدأ هذا الحديث باطل وعار من الصحة،ولايوجد شباب من القبيلة يحارب في البحرين ونحن ليس مرتزقة ،واعتقد ان توفر فرص عمل لشباب القبيلة في البحرين امر طبيعي يحدث لشباب القبائل الاخرى وهو ليس امراً مستغرباً وتم عبر الاجراءات الرسمية ولاعلاقة لي كناظر قبيلة بما تم ولا اعرف عن هذا الامر شيئا ومثل غيري سمعت ان هناك شباباً وجدوا فرص عمل خارج السودان ،ولكن دعني اسأل لماذا الرشايدة فقط ؟،وهناك اعداد كبيرة من ابناء السودان في القوات النظامية بالخليج، وابناء الرشايدة احوج مايكون للوظائف خارج السودان لانهم لايجدون فرص عمل في السودان ،كما ان الرشايدة لم يحاربوا في ليبيا ،وهذه ادعاءات باطلة يروج لها البعض ولانعرف ماذا يريدون من ورائها ،واعيب على الصحف ترويجها لمثل هذه الشائعات المغرضة دون الاستيثاق من صحتها والتأكد منها،وهم بهذا المسلك لايراعون مشاعر القبائل ولايعرفون ان الكلمة امانة وهي تقتضي المهنية والصدق.
    {الجفاء الواضح بين القبيلة ووالي كسلا هل تعود اسبابه الى تجاوزكم في التشكيل الوزاري الاخير؟
    -اذا توقف الامر على الوظائف الدستورية لما اهتممنا به ،وانا شخصيا لا اتحسس من هذا الواقع وذلك لأنني اعتبر كل ابناء الشرق الذين يتولون وظائف دستورية في حكومة الولاية «اولادي» ،ونحن لم نحرم من المناصب الدستورية والتنفيذية فقط ،بل حرمنا حتى من الخدمات التي تعتبر حقاً اصيلاً لكل مواطن ومجتمع ،واضرب لك مثلا نحن وبفضل جهودنا الذاتية تمكنا من توفير كل مطلوبات توصيل المياه لمناطقنا ولكن للأسف لم نستفيد منها شيئا وذلك لعدم اهتمام حكومة الولاية بوضع حد لهذه القضية ،وكل مناطقنا تعتمد على جلب المياه عبر «التناكر» في الوقت الذي تحظى فيه كل المناطق التي حولنا بمياه الشرب ،وخدمة الكهرباء التي تعبرنا «سلوكها» فقط دون ان نحظى بها اسوة بمواطني مناطق الولاية الاخرى ،ورغم تجاوزنا في المناصب الدستورية والتنفيذية تسامينا فوق الجراحات وطلبنا من والي ولاية كسلا ان يعمل على اكمال مشروع المياه وحل هذه القضية وان نتمتع بالخدمات التي يجدها المواطنون من حولنا،ولكن للأسف لم يفِ بوعوده،حتى بتنا نشعر بالحرج امام مواطنينا.
    {لماذا؟
    -لا نعرف اسباباً موضوعية تجعلنا نعاني تهميش متعمد من حكومة الولاية ،حيث سبق لنا الجلوس الى الوالي اكثر من مرة ،وشددنا على ضرورة توفير الخدمات لمناطقنا ولكن لم نجد استجابة ،ونحن تجاوزنا نصيب الولاية في السلطة والمشاركة وطالبنا بالخدمات ولكن الوالي لم يفِ بوعوده، ونسأل الله ان يهديه ويصلحه وان يتعامل بميزان العدل مع كل مواطني الولاية ولاينحاز لطرف على حساب آخر.
    {ماذا فعلتم لتغيير نمط حياة افراد القبيلة المتهمة دوما بمخالفة القوانين؟
    - حاولنا تغيير نمط حياة مواطني القبيلة عبر تشييد المدارس وتوفير الخدمات ،وكل الذي قمنا به جاء عن طريق مجهودات ذاتية ،والدولة ساعدتنا ولكن ليس بالمستوى المتوقع والمطلوب،وحاولنا توظيف الخريجين من ابناء القبيلة ولكن تكوين لجان الاختيار للوظائف العامة من بعض منسوبي القبائل ،قلل من فرص ابناء القبيلة ،وكان يفترض ان يكون هناك استثناء ومعاملة خاصة لابناء الرشايدة وذلك للاخذ بيد هذا المجتمع نحو الافضل ،ونحن لانريد شيئا غير المساواة في الحقوق والواجبات ولا نطلب اكثر من حقوقنا.
    {ولكن لديكم حزب مشارك في السلطة ؟
    -الأسود الحرة كان تنظيماً مسلحاً في المعارضة ،وكقيادات للقبيلة عملنا مع الحكومة على اجراء مصالحة مع جبهة الشرق المعارضة،وبعد توقيع الاتفاقية تم تكوين وتسجيل الحزب الذي شارك في الحكومة ،ونحن لانقول انه محسوب على الرشايدة بل هو حزب في نهاية الامر ،ولكن نحن لدينا رأي ثابت مفاده ان الحزب اذا كان واجهة لقبيلة لايمكن ان ينجح لذلك انفتح على كافة المكونات ،ولكن السودان مقسم لاحزاب والذين اسسوا احزاباً استفاوا منها في توفير الوظائف وغيرها من مكاسب بما فيها حزب الاسود الحرة،وبالتأكيد من الافضل بالنسبة لنا ان يكون هناك حزب من المنطقة يخدم قضايا اهلها ،وبما ان المنطقة لم تحظَ عبر المؤتمر الوطني بتمثيل وخدمات لابأس ان يكون لها حزب يخدم قضاياها.
    {بما ان رئيس حزب الاسود الحرة مبروك مبارك سليم احد رعايا قبيلتك ،نود ان نعرف اسباب استقالته الاخيرة؟
    - سؤال لايخصني ويفترض ان يسأل عنه صاحب الشأن ،ولكن بصفتي ناظراً للقبيلة سألته عن اسباب الاستقالة ،فقال ان هناك شروطاً اتفق حولها مع الحكومة لم تجد طريقها للتنفيذ ،وذكر ان هناك مناطق بنهر النيل والبحر الاحمر لم تجد حظها من التمثيل، وافادني انه وحسب الاتفاقية التي وقعها مع الحكومة كان يفترض انشاء مجالس للرحل لترعى قضاياهم لم يتم انشاؤها، ،ويرى مبروك ايضا ان هناك الكثير من المشاكل التي تعاني منها مناطقه التي تفتقد لمياه الشرب والكهرباء وهو يعتقد بان ذلك لايستقيم عقلا وهو وزير يعجز عن مساعدة اهله ومواطني الشرق وهذه هي الدوافع التي اكد انها جعلته يقدم على الدفع باستقالته ،واذا كانت هناك اسباب اخرى كما ذكرتم فلا اعرفها.
    {تؤكد ان لديكم كفاءات ،اين هي وحزب الأسود الحرة يعرف بمبروك مبارك سليم فقط؟
    - لدينا الكثير من الكفاءات المؤهلة والتي تتمتع بخبرات جيدة وتعليم عال ،وتمتلك مقدرات كبيرة ،ووجود مبروك على رأس حزب الاسود الحرة لايعني انه لايوجد غيره من كفاءات ،ولكن وبما انه نجح في مهامه وجعل للحزب وجوداً وصوتاً ويعمل على خدمة انصار حزبه ،فلماذا لايستمر على قيادة الحزب؟
    {(الشرق على حافة الانهيار) جملة كثيرة التداول في مختلف الوسائط الاعلامية،اين الحقيقة؟
    - حسب تجاربنا السابقة تبدو حكومة الانقاذ هي الاكثر حرصا على تقديم الخدمات للمواطنين في كل انحاء السودان ،وهذا ليس لانتمائي لهذا الحزب ولكنها حقيقة ،واؤكد ان الشرق متماسك ومستقر ولاتوجد به مشاكل ترقى لمستوى الانفجار واندلاع حرب ،و الذين كانوا في المعارضة من ابناء الاقليم باتوا اصحاب سلطة ،وبكل صدق التنمية التي شهدها الشرق في عهد الانقاذ غير مسبوقة حتى ولو لم تكن على قدر التطلعات ،نعم يوجد فقر وبطالة ولكن البلاد ظلت تمر بظروف صعبة والشعب السوداني يدركها وآخرها مايحدث في هجليج وغيرها من مناطق ،عموما الشرق مستقر واهله يدركون ان الحرب لن تكون وسيلة حكيمة لحل قضايا الإقليم.

    الصحافة

    http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-52957.htm
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de