|
مصائب الموبايل عند قوم....
|
إذا انقطع عنك صاحبك فترة طويلة، من دون أن تعرف سبب الإنقطاع، فكلما تذكرك في وجدانه، يجب ان تشغل الحاسة السادسة عندك ،وتستعد للهدوء الذى تسبقة العاصفة ،..وفجأة ومن دون مقدمات ولا مؤخرات، يرن جرس الموبايل عندك ، وتقول اللهم أجعله خير من المتصل في الوقت دة؟؟؟والعجب العجيب لو سلم عليك بحرارة، هكذا سلام....« كيفك يا الحبيب.. من زماااااان ما سمعنا صوتك.. والله مشتاقين»، على طول اترك الهاتف من يدك وأستخير واستجير،وكان لقيت طريقة أجرى ..... بحسب خبرتي المتواضعة فإن الاتصال الأول يكون حاراً جداً ولا يتضمن أي تلميح إلى (الدين)، فقط الغرض منه إعادة الحياة في عروق الصداقة الجافة، الاتصال الثاني يكون حاراً جداً جداً، ويتضمن بعض الكلمات النابية لإزالة الفوارق ولإثبات أن العلاقة مازالت حية ترزق ، يتبعها بضحكة طويلة وودودة، الاتصال الثالث –حسب خبرتي- يكون قصيراً وحزيناً حيث يناديك بلقبك، «والله يا (بوس)، ما عارف أبدأ ليك من وين؟؟.. محتاج لقريشات ليوم الخميس بس، مش الخميس دة البعده!! والله لو زول ثاني ما بطلب منه»، وعليك أن تلاحظ أمرين في هذا الاتصال: الأول المدّة التي سيعيد فيها المبلغ، والتي عادة ما تكون أقل من أسبوع، والثاني حجم «المعزّة» بتشديد الزين أنه لولا محبّتك و«غلاوتك» لم ولن يطلب هذا المبلغ، طبعاً بحكم الصداقة أو الخجل أو ربما الهبل تقوم بواجبك الوطني تجاه الصديق. يمر الخميس الأول والثاني والثالث «لا رنه تبل الشوق ولا شوفتن شنو كدة ما عارف »، على قول الفنان الشايقي النعام آدم، طبعاً: تقوم بالاتصال به للاطمئنان والتذكير المبطّن، يجيب بعد الرنة الثالثة بتثاقل بـ«ألو نعم»، أهلن يا فلان «اسمك حاف». الأسبوع الرابع بعد الرنة الرابعة يجيب حتى قبل الترحيب بهذه العبارة: يا زول ما ناسيك، بس صبرك عليّ شويةالأسبوع الخامس: بعد الرنة الخامسة، يردّ على التلفون بعبارة: منو معاى عفواً، فتحاول أن تشرح له أنك صديقه الذي اتصلت به قبل شهر ونصف الشهر، والذي بادرته بعبارات حميمية، فيرد بقرف: تشرفنا أ؟! فتذكره بالدين، فيرد بقرف مضاعف: يأأأأأأأأأأأأأأأأأ خ ما قلنا أصبر ويغفل السماعة في وجهك. الأسبوع السادس: الهاتف يرن ولا مجيب!! الأسبوع السابع: التسجيل الآلي لشركة الاتصالات يجيبك: إن الهاتف المتنقل المطلوب مفصول حالياً.. يرجى المحاولة في ما بعد.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مصائب الموبايل عند قوم.... (Re: وليد عكاشة)
|
غايتو يا المر النصيحة لله سودنتها مية المية
لكن أنا ما كنت قايل المسالة دي عامة للدرجة
قايلها بتحصل معاي بس
غايتو أنا اتقرصت منها كتير خلاص يعني وقعت في الحفرة دي مرات ومرات
غايتو الله يجنينا عدم الإيمان
(المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين)
لكن مرات بتلاقي نفسك ما قادر ومضطر إنك تحل المشكلة
وللأسف الصديق ينقلب لعدو بعدما ياخد الفيها النصيب
| |
|
|
|
|
|
|
|