كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: ضربٌ من الجنون، مقاربة (Re: بله محمد الفاضل)
|
يا سلام يا درش .. ياخ دا كلام عجيب .. كان مفروض تحدد .. تحدد الزمن المناسب للقرايـة .. الصباح بدري .. حسع دي .. تختها لنهاية الاسبوع .. تقراها مع نزول الراتب في الحساب .. ؟ كيف سولت ليك نفسك انك تكتب انتتهت يا رجل .. ؟ خليها لينا مفتوحة كدا بنقفله برانا ياخ .. .. يا سلام يا مصطفى مصطفى مدثر ياخ ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضربٌ من الجنون، مقاربة (Re: tmbis)
|
.
بلة وتمبس؟ (دي زي دُقة وتُرمس......في حدايق مايو قدام الهلتون وقبال مجئ السواري) بلة طبعاً عضو مؤسس في تيار نُصرة الأدب ونصرة الأدب يا بلة بتجيب تمبس ووجود تمبس في عمل أنشره معناها اجازته من قِبل اصحاب التذوق الرفيع فالراجل موردابي يعني أولريدي عنده ثلثي التذوّق! شاكر لكما الزيارة ذات العماد! بعدين حكاية انتهت هي ما انتهت ولكنها أستبدلت بريح الجنون التالي! فلو كتبت لي جنون جنونين تاني ح ألم عدد معتبر من العقلاء! .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضربٌ من الجنون، مقاربة (Re: mustafa mudathir)
|
Quote: يبدأ هؤلاء العفاريت، التي ليس من ورائها جديد، في حدف بعض قطع الطين اليابس الذي لا يؤذي نحو المجنون. |
هو ضرب من الجنون ...أو جنون من الضرب ...ربما ...لكن الأهم ..أن هذا السرد بديع ومبتكر ..وممتع ...بمراوغته وجمال دروبه ..
وأجمل حاجة ...أنه بيلعب مع القاري غمد - لبد بإمتياز ...يعني الواحد ما يلحق يفهم حاجة من موضوع الولية المطوحة مع الهوا ...يلقى نفسو جاري مع الشفع يطقع ورا المجنون ...وقبل ما ينتهي من جكتو ...يلقى نفسو في لجة حوار فلسفي حول طرائق تفكير وتدبير النساء ... والأجوبة الإستباقية ...وما إلى ذلك .. وهكذا دواليك ...ومن هنا جاءت كل هذه المتعة والإحساس بالإنتعاش ...
ولو قلت ليك كتابتك دي خارمس بارمس بإمتياز ، ما ظنيتني غلت عليك ...
أيها الأوبريوتي المتأخر عن زمانو...شي مية سنة ..إلا نتشة ( أو هيجل ذاتو )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضربٌ من الجنون، مقاربة (Re: ibrahim fadlalla)
|
Quote: أيها الأوبريوتي المتأخر عن زمانو...شي مية سنة ..إلا نتشة ( أو هيجل ذاتو )
|
شكراً أيها الأديب الكاريب! تشبيهي بالأوبريوتي ترفيع يخجل تواضعي! الأوبريوتيون كثر و مضطهدون! تتلخص (شلاقتهم) في خلق (حكي) جديد! وجديد دي ذاتها ما مقنعة لهم! ربما يقصدون الحكي المبهر! أعتقد أن الابهار هو سيد توابل الحديث (هههه زي البهار) بمختلف أنواعه! وكما قال الفاتح ميرغني: هنالك رابط عضوي بين ماركيز وهؤلاء المدهشين الروس. (بس أطمّنك الروس ما انشق ليهم حنك وضاع. قبل أسابيع وفي ما يشبه الخبطة اشترت الحكومة الروسية كل متروكات الرمز السينمائي تاركوفسكي* بعد أن اقتربت أشياؤه من أن تُنفى من ارث الروس العباقرة) ----------------- * اقرأ مقالي هنا: الروس يستعيدون تاركوفسكي
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضربٌ من الجنون، مقاربة (Re: الفاتح ميرغني)
|
تحياتي أستاذ مصطفى
مقاربة تضرب بأطنابها في مضارب قبيلة الجنون :
وهذه سانحة أؤكد فيها أن البراءة ليست السمة الغالبة في الأطفال!
خاصة ( شفع ) هذا الزمان
وفي هذا الجنون، يكون الخروج العادي للشخص (الذي سيصبح مجنوناً فيما بعد) هو الخطوة الحاسمة في نسبة هذا الجنون له! وللغرابة وفي تواتر لا تتوقعه من شخص مجنون، يكون هذا الخروج حدث يومي! والأدهى من ذلك أن المجنون لا يخرق هذا التواتر اليومي إلاّ بسبب أمراض أخرى مثل الاسهال أو نزلات البرد! وربما كان أكبر توكيد على جنون الشخص هو أنه وببساطة قد يتغيّب عن ممارسة جنونه يوم أو يومين لا أكثر، في حين أنه لو تغيّب نهائياً لصار في منجاة من الجنون! هذا الجنون الذي أنا بصدده يكون فيه الجنون هو الآخرون، في تعديل مفيد لعبارة سارتر الجحيم هو الآخرون! والآخرون هم للأسف الأطفال!
***
تعرف يا أستاذ تأكيدا لمقولة سارتر ، أنه في مدينة أتبرا ، كان هناك رجل يقال أنه مجنون ( وكنت أجزم بأنه أعقل العاقلين : إسمه مختارات ) يجوب شارعا معينا طوال النهار عند السوق الكبير ، ثم يتمترس في ميدان المولد ليلا يغازل ( ليلاه ) وإسم شهرتها ( مكليّة ) ، ولكن كان يجن جنونه وتبرز قرون هيجانه عندما يطارده أطفال المدارس.
دمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضربٌ من الجنون، مقاربة (Re: ابو جهينة)
|
Quote: يعني الواحد ما يلحق يفهم حاجة من موضوع الولية المطوحة مع الهوا ...يلقى نفسو جاري مع الشفع يطقع ورا المجنون ...وقبل ما ينتهي من جكتو ...يلقى نفسو في لجة حوار فلسفي حول طرائق تفكير وتدبير النساء ... والأجوبة الإستباقية ...وما إلى ذلك .. وهكذا دواليك ...ومن هنا جاءت كل هذه المتعة والإحساس بالإنتعاش |
شكراً إبراهيم فضل الله، حقاّ إنه ضرب من الجنون! وشكراً مصطفى مدثر! كتابة مبدعة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضربٌ من الجنون، مقاربة (Re: صلاح عباس فقير)
|
الأخ الأديب أبو جهينة لعلك بخير نعم كما أوردت عن مجنون عطبرة، أجد نفسي غير مقتنع بجنون البعض خصوصاً أولئك الذين تستقر حياتهم على رتابة وتواتر يحسده عليهما (العقلاء)! فمثلاً هذا الرجل! "يخرج في أحسن هندام ويمتطي (عجلته) بعد أن يتأكد أن سرجها مقلوّظ لآخر حد في المساورة التي يجلس عليها السرج. فالرجل فاره الطول وأنيق! يذهب هذا الرجل على دراجته الأنيقة هي الأخرى ويدخل السينما الدور الأول وبعده يذهب لدار سينما أخرى فيحضر بها الدور الثاني لفيلم مختلف! يفعل هذا يومياً وفي الإيقاع الغامض لحياة خالية من الأحداث التي تخرق نظامها! وهذا الرجل الأنيق الفاره لا يكلم أحداً ولا يكلمه أحد!" شكراً أبو جهينة على زيارتك.
| |
|
|
|
|
|
|
|