|
وزير الداخلية ياتى بخيبة امل جديدة تبرهن انه فاشل
|
جدد المهندس ابراهيم محمود حامد وزير الداخلية رئيس المجلس القومى للدفاع المدنى دعوته لكافة الولايات بضرورة ابتعاد مواطنيها عن مناطق السيول والهشاشة مؤكدا دعم الدولة على اعلى مستوياتها لمتضررى السيول والامطار وتخفيف الضرر عنهم . ان مثل هذه المناشدات التى يقوم بها وزير الداخلية الفاشل المندس ابراهيم محمود هى ليست الا تستر على الجرائم التى وقعت خلال تلك الامطار و السيول التى قتلت المواطن و ازالت بيوتهم ودمرت اكثر من 22 اللف منزل بولاية الخرطوم نتيجة اهمال المجلس القومى للدفاع المدنى لمهامه فى تاسيس بنية تحتية تقاوم فيضان النيل و تصريف المياه التى تاتى من خلال الامطار و السيول , ان هذه التحذيرات التى اطلقها وزير الداخلية اتت متاخرة جدا و من المؤسف لهذا الوزير الخائن للشرطة ومن اهم اعماله التى من الخول له ان يقوم بها هو تحذير جهات الاختصاص , حيث كان يعلم حجم الكارثة المتوقعة من قبل ان تحدث هذه الفيضانات , لكل هذه الاسباب نطالب من النائب العام بوجيه تهمة الاهمال و الاضرار باموال الشعب لكل من والى ولاية الخرطوم د عبد الرحمن الحضر ووزير الداخلية المهندس ابراهيم محمود حامد . ان تفقده اليوم متاثرى السيول والامطار بولاية نهر النيل مشيدا بجهود حكومة نهر النيل ومبادرتها بترحيل مواطنيها المقيمين على ضفاف النيل والجزر لاماكن آمنة مما كان له الأثر الكبير فى تخفيف الآثار الناجمة عن السيول والامطار . ان هذه التصريحات تؤكد ان الكارثة كبيرة وان ترحيل المواطنين من محل إقامتهم تؤكد ان منازلهم قد سوية بالأرض و هم الآن في العراة ليست لهم مأوى أو خيام تاويهم شر حجم الكارثة يبدوا ان السيد وزير الداخلية و حكومة البشير ينون على السيطرة على أراضي المواطنين التي تعد في مناطق إستراتيجية او بمعنى أنها فى مناطق تعد سياحية , يمكن لحكومة البشير ان تعرضها للبيع للمستثمر العربي . منذ أكثر من 10 سنوات تحاول حكومة البشير فى السيطرة على أراضي المواطنين التي تقع في مناطق تعد أماكن سياحية , مما يزيد من قيمتها المادية اذا عرضت للبيع تحت اسم أراضي استثمارية . ان الدعوة التى دعاها المهندس محمود حكومة الولاية الى اعادة كل مادمرته السيول والامطار بالولاية الى مكانه الطبيعى مؤكدا توفير كل الاماكينات تصنيع البلك للمساهمة فى تشييد مادمرته السيول من منازل نقول لهذا الوزير الذى عيثبت بانه وزير لايفهم عمله اين هذه كانت الامكانيات التى تتحدث عنها قبل حدوث هذه الكارثة . وعن كلامه لى ان تقوم حكومة الولاية بتوفير الاسمنت هناك يتكلم وزير الداخلية عن الاسمنت ونسي حكومة البشير قد باعت مصنع اسمنت عطبرة الذى كان تملكه الدولة و بالتاكيد , اذا كان هذا المصنع موجود لدى حكومة البشير لساهم فى بيع الاسمنت بسع رخيص للمواطن لكن جشع حكومة البشير ادى لبيع المصنع لمستثمر سعودى اى شركة الراجحى هل هذه الشركة سوف تعطي المواطن البسيط الاسمنت بسعر فى متناول يده ... يتحدث وزير الداخلية عن رفاهية ينعم بها المتأثرين بمساكن تؤمن الاستقرار لهم ولأسرهم اين كنت ايها الوزير وانت تعلم بهذه الكارثة من قبل .. ان الإشادة بمواطني الولاية وصمودهم فى مواجهة الابتلاء وتخطى المحن ان خيبة وزير الداخلية فى عمله ادى الى و صف هذه الكارثة بالابتلاء .. ان كل ما يحدث فى السودان هو ابتلاء ايها الاحمق هل يمكن ل كان تقول قتل البشير للشعب ابتلاء .. مضيفا ان المرحلة القادمة هى مرحلة اصحاح البيئة ومحاربة الذباب وتوالد البعوض مناشدا كافة مواطنى الولاية الى قيادة تلك الحملات وتفاعلهم معها . ان حجم الكارثة البيئية التى ذهبت بالصحة العام الى البعيد و التخلف فى مرحلت توالد الناموس ان هذه المرحلة اعدمت فى الدول الاخرى و السودان يعانى منها حتى .
|
|
|
|
|
|