كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: سؤال جاد جدا للرئيس عليك الله جاوبني (Re: د.محمد حسن)
|
ولما ارجع للخطاب ده
Quote: (أيها الشعب السوداني الكريم...، إن الشعب بانحياز قواته المسلحة قد أسس الديمقراطية في نضال ثورته في سبيل الوحدة والحرية ولكن العبث السياسي قد افشل الحرية والديمقراطية وأضاع الوحدة الوطنية بإثارته النعرات العنصرية والقبلية في حمل أبناء الوطن الواحد السلاح ضد إخوانهم في دارفور وجنوب كردفان علاوة على ما يجري في الجنوب في مأساة وطنية وسياسية....، ولقد ظلت قواتكم المسلحة تقدم ارتالا من الشهداء كل يوم دون أن تجد من هؤلاء المسئولين ادنى اهتمام من الاحتياجات أو حتى في الدعم المعنوي لتضحياتها مما أدى إلى فقدان العديد من المواقع والأرواح حتى أصبحت البلاد عرضة للاختراقات والاستلاب من إطرافها العزيزة في هذا الوقت الذي نشهد فيه اهتماما ملحوظا بالمليشيات الحزبية...، لقد فشلت حكومات الأحزاب السياسية في تجهيز القوات المسلحة في مواجهة التمرد وفشلت أيضا في تحقيق السلام الذي عرضته الأحزاب للكيد والكسب الحزبي الرخيص حتى اختلط حابل المختص بنابل المنافقين والخونة.....، أيها المواطنون الشرفاء، لقد تدهور الوضع الاقتصادي بصورة مزرية وفشلت كل السياسات الرعناء في إيقاف التدهور ناهيك عن تحقيق أي قدر من التنمية مما زاد حدة التضخم وارتفعت الأسعار بصورة لم يسبق لها مثيل واستحال على المواطن الحصول على ضرورياتهم إما لانعدامها أو ارتفاع اسعارها مما جعل الكثير من ابناء الوطن يعيشون على حافة المجاعة وقد أدى التدهور الاقتصادي إلى خراب المؤسسات العامة وانهيار الخدمات الصحية والتعليمية وتعطيل الإنتاج بعد أن كنا نطمع أن تكون بلادنا سلة غذاء العالم أصبحنا امة متسولة تستجدي غذاءها وضرورياتها من خارج الحدود وانشغل المسئولون بجمع المال الحرام حتى عم الفساد كل مرافق الدولة وكل هذا مع استشراء التهريب والسوق الأسود مما جعل الطبقات الاجتماعية من الطفيليين تزداد ثراء يوم بعد يوم بسبب فساد المسئولين وتهاونهم في ضبط الحياة والنظم....، لقد امتدت يد الحزبية والفساد السياسي إلى الشرفاء فشردتهم تحت مظلة الصالح العام مما أدى إلى انهيار الخدمة المدنية ولقد أصبح الولاء الحزبي والمحسوبية والفساد سببا في تقديم الفاشلين في قيادة الخدمة المدنية وافسدوا العمل الإداري ضاعت بين يديهم هيبة الحكم و سلطان الدولة ومصالح القطاع العام...، إن إهمال الحكومات المتعاقبة على الأقاليم أدى إلى عزلها من العاصمة القومية وعن بعضها في ظل انهيار المواصلات وغياب السياسات القومية وانفراط عقد الأمن
حتى افتقد المواطنون ما يحميهم ولجأوا إلى تكوين المليشيات كما انعدمت المواد التموينية في الأقاليم إلا في السوق الأسود وبأسعار خرافية....، لقد كان السودان دائما محل احترام وتأييد من كل الشعب والدول الصديقة كما انه أصبح اليوم في عزلة تامة والعلاقات مع الدول العربية أصبحت مجالا للصراع الحزبي وكادت البلاد تفقد كل صداقاتها على الساحة الإفريقية ولقد فرطت الحكومات في بلاد الجوار الإفريقي حتى تضررت العلاقات مع اغلبها وتركت لحركة التمرد تتحرك فيها بحرية مكنتها من إيجاد وضع متميز أتاح لها عمقا استراتيجيا تنطلق منه لضرب الأمن والاستقرار في البلاد حتى أصبحت تتطلع إلى احتلال موقع السودان في المنظمات الإقليمية والعالمية وهكذا أنهت علاقة السودان مع عزلة مع الغرب وتوتر في إفريقيا والدول الاخرى....، وقد تحركت قواتكم المسلحة اليوم لإنقاذ بلادنا العزيزة من أيدي الخونة والمفسدين لا طمعا في مكاسب السلطة بل تلبية لنداء الواجب الوطني الأكبر في إيقاف التدهور المدمر ولصون الوحدة الوطنية في الفتنة والسياسة وتأمين الوطن وانهيار كيانه وتمزق أرضه ومن اجل إبعاد المواطنين من الخوف والتشرد والجوع والشقاء والمرض. قواتكم المسلحة تدعوكم أيها المواطنون الشرفاء للالتفاف حول رايتها القومية ونبذ الخلافات الحزبية والإقليمية الضيقة وتدعوكم الثورة معها ضد الفوضى والفساد واليأس من اجل إنقاذ الوطن ومن اجل استمراره وطنا موحدا كريما...، عاشت ثورة الإنقاذ الوطني عاش السودان حرامسـتقلاً...، الله أكبر والعزة للشعب السوداني الأبي) |
اقول الحمد لله الذي بعث لنا نبيا لتخليصنا من شرور الساسة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال جاد جدا للرئيس عليك الله جاوبني (Re: د.محمد حسن)
|
ولمن اقرا دي
Quote: لقد امتدت يد الحزبية والفساد السياسي إلى الشرفاء فشردتهم تحت مظلة الصالح العام مما أدى إلى انهيار الخدمة المدنية ولقد أصبح الولاء الحزبي والمحسوبية والفساد سببا في تقديم الفاشلين في قيادة الخدمة المدنية وافسدوا العمل الإداري ضاعت بين يديهم هيبة الحكم و سلطان الدولة ومصالح القطاع العام |
واتذكر التمكين .. استغرب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال جاد جدا للرئيس عليك الله جاوبني (Re: د.محمد حسن)
|
شكراً لهذا البوست الهام
وخلينا نضع الخطاب في نقاط تسهيلاً للتأمل:
1- ولكن العبث السياسي قد افشل الحرية والديمقراطية
(يعني نحنا الآن بنتمتع بحرية وديمقراطية)؟
2- وأضاع الوحدة الوطنية بإثارته النعرات العنصرية والقبلية في حمل أبناء الوطن الواحد السلاح ضد إخوانهم في دارفور وجنوب كردفان
(يعني بعد ربع قرن حققنا الوحدة الوطنية وجنوب كردفان ودارفور تنعم بالسلام )؟
3- علاوة على ما يجري في الجنوب في مأساة وطنية وسياسية
(مشكلة الجنوب إتحلت حلاً جزرياً وصار الجنوب جزء أصيل من الوطن) ؟
4- ظلت قواتكم المسلحة تقدم ارتالا من الشهداء كل يوم دون أن تجد من هؤلاء المسئولين ادنى اهتمام من الاحتياجات أو حتى في الدعم المعنوي لتضحياتها مما أدى إلى فقدان العديد من المواقع والأرواح
(تنعم القوات المسلحة الآن بإحتياجاتها ولم تفقد أي جزء من الوطن ولا تحدث أي خسائر في الأرواح) ؟
5- حتى أصبحت البلاد عرضة للاختراقات والاستلاب من إطرافها العزيزة في هذا الوقت الذي نشهد فيه اهتماما ملحوظا بالمليشيات الحزبية..
(البلاد حالياً لا تتعرض لإختراقات ودخول طائرات تضرب وسط العاصمة وليس هنالك مليشيات) ؟
6- لقد فشلت حكومات الأحزاب السياسية في تجهيز القوات المسلحة في مواجهة التمرد
(التمرد وضعه الآن كيف) ؟
7- وفشلت أيضا في تحقيق السلام الذي عرضته الأحزاب للكيد والكسب الحزبي الرخيص حتى اختلط حابل المختص بنابل المنافقين والخونة..
(يعني الآن تحقق السلام ودون كسب رخيص بل مقابل كسب كبير يتمثل في إنفصال جزء من الوطن) ؟
8- أيها المواطنون الشرفاء، لقد تدهور الوضع الاقتصادي بصورة مزرية وفشلت كل السياسات الرعناء في إيقاف التدهور ناهيك عن تحقيق أي قدر من التنمية مما زاد حدة التضخم وارتفعت الأسعار بصورة لم يسبق لها مثيل
(الوضع الإقتصادي الآن ما شاء الله عليه والناس مبسوطة 24 قيراط) ؟
9- واستحال على المواطن الحصول على ضرورياتهم إما لانعدامها أو ارتفاع اسعارها مما جعل الكثير من ابناء الوطن يعيشون على حافة المجاعة وقد أدى التدهور الاقتصادي إلى خراب المؤسسات العامة
(الآن الشعب شبعان وما محتاج لأي إغاثة من أثيوبيا أو إيران) ؟
10- وانهيار الخدمات الصحية والتعليمية وتعطيل الإنتاج بعد أن كنا نطمع أن تكون بلادنا سلة غذاء العالم أصبحنا امة متسولة تستجدي غذاءها وضرورياتها من خارج الحدود
(يا سلام على مجانية العلاج ومستوى الخدمات الصحية الموجودة الآن) ؟
11- وانشغل المسئولون بجمع المال الحرام حتى عم الفساد كل مرافق الدولة وكل هذا مع استشراء التهريب والسوق الأسود مما جعل الطبقات الاجتماعية من الطفيليين تزداد ثراء يوم بعد يوم بسبب فساد المسئولين وتهاونهم في ضبط الحياة والنظم...
(يا سلام على نزاهة المسؤولين والحفاظ على المال العام ومحاكمة كل مختلس حتى لو كان وزير أو أ وي أمنجي ويا سلام على إنعدام الطفيلية) ؟
12- لقد امتدت يد الحزبية والفساد السياسي إلى الشرفاء فشردتهم تحت مظلة الصالح العام مما أدى إلى انهيار الخدمة المدنية
(يا سلام على تكافؤ الفرص وعدم التمييز بين أعضاء الحزب الحاكم وأي فرد من المواطنين والبلد فاتحة ضراعاتها لبنائها الأعزاء) ظ
13- ولقد أصبح الولاء الحزبي والمحسوبية والفساد سببا في تقديم الفاشلين في قيادة الخدمة المدنية وافسدوا العمل الإداري ضاعت بين يديهم هيبة الحكم و سلطان الدولة ومصالح القطاع العام..
0 يا سلام على غياب حالات التمييز وفقاً للولاء الحزبي) ؟
14- إن إهمال الحكومات المتعاقبة على الأقاليم أدى إلى عزلها من العاصمة القومية وعن بعضها في ظل انهيار المواصلات وغياب السياسات القومية وانفراط عقد الأمن
(عزل الأقاليم هين كعب الإنفصال) ؟
15- حتى افتقد المواطنون ما يحميهم ولجأوا إلى تكوين المليشيات
(تقدر تقول لي عارف ليك مليشيات الآن حايمة) ؟
16- كما انعدمت المواد التموينية في الأقاليم إلا في السوق الأسود وبأسعار خرافية..
(شايفين الرخاء في المعيشة وصل لحد وين) ؟
17- لقد كان السودان دائما محل احترام وتأييد من كل الشعب والدول الصديقة كما انه أصبح اليوم في عزلة تامة والعلاقات مع الدول العربية أصبحت مجالا للصراع الحزبي
(السودان زمان رئيسه ما بقدر يسافر أي دولة لكن الآن مطارات العالم فاتحة ليه ابوابها) ؟
18- وكادت البلاد تفقد كل صداقاتها على الساحة الإفريقية ولقد فرطت الحكومات في بلاد الجوار الإفريقي حتى تضررت العلاقات مع اغلبها
(علاقتنا مع دول الجوار تمام التمام) ظ
19- وتركت لحركة التمرد تتحرك فيها بحرية مكنتها من إيجاد وضع متميز أتاح لها عمقا استراتيجيا تنطلق منه لضرب الأمن والاستقرار في البلاد حتى أصبحت تتطلع إلى احتلال موقع السودان في المنظمات الإقليمية والعالمية
(يا حليل التمرد تاني يتفسح في أرضه وحلاله ما محتاج أكتر من كدا) ؟
20- وهكذا أنهت علاقة السودان مع عزلة مع الغرب وتوتر في إفريقيا والدول الاخرى...
(شوفوا علاقات السودان بكل العالك بقت كيف) ؟
21- وقد تحركت قواتكم المسلحة اليوم لإنقاذ بلادنا العزيزة من أيدي الخونة والمفسدين لا طمعا في مكاسب السلطة بل تلبية لنداء الواجب الوطني الأكبر في إيقاف التدهور المدمر
( أها الدمار تم إيقافه والبلد عال العال) ؟
22- ولصون الوحدة الوطنية في الفتنة والسياسة وتأمين الوطن وانهيار كيانه وتمزق أرضه ومن اجل إبعاد المواطنين من الخوف والتشرد والجوع والشقاء والمرض
(قال وحدة وطنية قال) ؟
23- قواتكم المسلحة تدعوكم أيها المواطنون الشرفاء للالتفاف حول رايتها القومية ونبذ الخلافات الحزبية والإقليمية الضيقة
(خلافات حزبية شنو هو فضل فيها خلاف ولا إتفاق ما كله بقى ومحصل بعضه) ؟
24- وتدعوكم الثورة معها ضد الفوضى والفساد واليأس من اجل إنقاذ الوطن ومن اجل استمراره وطنا موحدا كريما
(تاني وطن موحد .. حيرتونا ياخي) ؟
- عاشت ثورة الإنقاذ الوطني عاش السودان حرامسـتقلاً...، الله أكبر والعزة للشعب السوداني الأبي -
(الشعار الرنان دا سرقتوه من وين) ؟
(فتأمل)
ما هو بين أقواس تعليقي والنقاط بالأرقام هي نفس الخطاب فصلناه لكم تفصيلاً:
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال جاد جدا للرئيس عليك الله جاوبني (Re: د.محمد حسن)
|
كنت اتوقع من مؤيدي الرئيس ان يستغلو ها البوست ويطرحو برنالمج مستقبلي لوضع السودان الراهن لكن يبدو ان امؤيدي الرئيس في هذا المنبر تتلخص مهمتهم في الدفاع المحض
( حلوة المحض دي بجد عجبتني لاني طولت جدا جدا ما استعملتها )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال جاد جدا للرئيس عليك الله جاوبني (Re: د.محمد حسن)
|
تحياتي د.محمد طيلة الفترة من 30 يونيو 1989 حتى تاريخه قد أنتهك الوطن من أقصاه إلي أقصاه أفرزت سمومها في شبر من الوطن فأنهار وطن كان يحتل مساحة كبيرة بين دول وشعب المنطقة فقد أقامت هذه الطغمة بقتل كل ما هو سوداني ينبع من عاداتنا وتقاليدنا وقيمنا السودانية وحلت محله قيمة نته من فساد الأخلاق والجشع والقتل والإجرام اللا نهائي فأصبح الكذب عملة تمشي بين الناس وأصبح الفساد شهادة شار ليها من كل مكان وصار إنتهاك الإنسان السوداني والدوس عليه وممارسة كل الفواحش فيه دين له صلاته وطقوسه لعبادة هدفها البقاء فقط بإذلال كل من يخطو في الشارع العام هؤلاء إستولدوا من أرحام لا تعرف حب السودانيين ولا تماسكهم ولا تعاضد بعضهم البعض بهم أصبح الوطن بركة من الفساد كل ما رميت بها حجر لا ينداح سطحها لانه لزجة تعج بعفن أكثر نتانة من كل ما هو نتن وهم بياديهم يدروا فيه كما يرغبون . لكن :- هذا نتاج كم السنين قد عمى الوطن ورفض أن يصرخ في وجه الذل والإنتهكات والإغتصاب والبطش والقتل ويرفع يده ويقول كفى كفى أني لا أستجيب . دكتور شكراً لك لهذه المساحة لك الاحترام فهؤلاء الفاسدين مثقوبي الأذن والضمير
| |
|
|
|
|
|
|
|