|
مواقف متناقضة بين الاسلاميين والعلمانيين من منطلقات ميكافيلية
|
لماذا هذه الفرحة العارمة والمساندة والدفاع الستميت من انصار العلمانية على خطوة السيسي ومن شايعه على الانقلاب على الشرعية الدستورية في مصر ؟ نفس هذه المدارس الفكرية ترفض وتدين حتى تاريخ هذه اللحظة انقلاب الانقاذ على الشرعية الدستورية في 1989م حلال في مصر وحرام في السودان حل الحزب الشيوعي السوداني وطرده من البرلمان بعد الثورة الشعبية عليه هل هذا يعني ان الشرعية الشعبية المستمدة من الشارع تسمح بحل واعتقال وانقلاب على الديمقراطية ؟(تعاضد ومساندة قوية من التيار الاسلامي وتباكي ورفض من الاحزاب العلمانية ؟) وعلى الجانب الاخر لماذا نجد الانقاذ وقواعدها تقف ضد ما يحدث من حركات تمرد وجبهة الانقاذ والجيش في انقلاب السيسي على اخوان مصر وهي البادية على تعد وعدم احترام الشرعية الدستورية في السودان 1989م الضرب والاعتقال والقتل والظلم الذي يتعرض له اخوان مصر في رابعة والنهضة وغيره من ميادين مصر واستخدام القوة في فض هذه الاعتصامات هل الانقاذ بريئة من فعل هذا حتى تدين حكومة الانقاذ الرسمية وقواعدها الشعبية ما يجري الان في مصر وهل المسيرة الضخمة امام السفارة المصرية اول امس المنددة بهذه الافعال هي قناعات هذه القواعد وحزبها بحق الاعتراض والاعتصام ولماذا نضرب بيد من حديد من قبل حكومتنا في حالة الاعتراض والرفض لكثير من المواقف هنا ضد توجهات الحكومة
هل هذا كله يؤكد ان السياسة ودروبها فعلا لعبة قذرة لا تؤمن بالمبادئ والاخلاق وإلا لماذا هذه المواقف المتباينة لنفس المدارس لنفس المواقف مع اختلاف الفوارق الزمانية او المكانية
مودتي
الرحـــــــــــــــــــال
|
|
|
|
|
|