لمن النفير؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 08:27 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-11-2013, 10:56 PM

nada ali
<anada ali
تاريخ التسجيل: 10-01-2003
مجموع المشاركات: 5258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لمن النفير؟

    لمن النفير؟

    ندى مصطفى محمد على

    " العزبة دى طبعا جمب كافورى طوالى. [فيها] منطقة ما مخططة. اكتر الساكنين فيها نوبة و جنوبيين. و هى منتهية بدون المطرة. ما عندهم موية و لا كهرباء. و البيوت طين. المطرة وقّعت جزء من البيوت. زى الحمامات و الأوض. جوة البيوت و فى المساحات البين البيوت متجمعة موية، و طبعا بقت عندها ريحة فظيعة. و التاس بينومو فى الواطة حولها عشان خايفين الماوقع من باقى بيوتهم يقع فيهم. فى دايتين بس فى المنطقة، و النساء ممكن يكون الواحدة عندها لحدى 9 أطفال هى البتتحمل مسئوليتهم و الصرف عليهم." (افادة، اغسطس 2013).
    اثارت حملة نفير التى دشنتها مجموعة من الشباب/ات بولاية الخرطوم فى بداية اغسطس لدرء اثار السيول و الامطار عن المواطنين/ت الكثير من الاهتمام، و الدعم، و قامت الحملة و مازالت تقوم بدورا هاما عجزت الدولة عن القيام به، و بصورة منظمة و بشفافية – فى غياب لنظم الانذار و الاستعداد المبكر، و فى ظل تدهور البنى التحتية. مؤخرا تمت اثارة بعض الأسئلة حول التضامن الشعبى الواسع لدرء اثار السيول فى المركز، و عدم توفر تضامن مشابه مع أهل المناطق المتأثرة بالحرب فى السودان.فى هذا المقال القصير أتناول تجربة نفير، و أقارب بعض الأسئلة التى تمت اثارتها مؤخرا.

    توجد ادبيات كثيرة و تقارير لمنظمات دولية تتناول مسألة "التغيير المناخى" و اسبابه و اثاره على المناطق الحضرية . و استنادا على تجارب دول كثيرة طلت عرضة لفيضانات و سيول و أعاصير، و غيرها من الكوارث الطبيعية ذات البعد السياسى – فقد بات معروفا الان انه حين تحل مثل هذه الكوارث، فان اكثر القطاعات التى تتأثر بها هى المجموعات المهمشة و فقراء المدن. و رغم عدم توفر مسح شامل و احصائيات حول المتأثرين بعد (بخلاف بعض الارقام التى أوردها مسئولون حكوميون، و المسوح الأولية لمبادرة نفير)، فاننى لا اعتقد ان الخرطوم ستكون استثناء. فبالرعم من أثر السيول على قطاعات واسعة من المواطنين فى الخرطوم و الجزيرة و غيرها من الولايات، فان العبء الأكبر وقع على المواطنين/ات ممن يقيمون فى المناطق الطرفية و غير المخططة -- و كثيرين منهم/ن نزحوا للخرطوم خلال الحرب السابقة (1983-2005)، و بسبب الحروبات الحالية فى دارفور و جنوب كردفان و النيل الأزرق. كثيرون ايضا نزحوا أو هاجروا للخرطوم و المدن الكبيرة بسبب انعدام الخدمات (مثل خدمات الصحة و التعليم) و بسبب الفشل المتكرر للمواسم الزراعية، و بسبب التهميش المتواصل لعقود.

    النفير:
    مثلما توجد فى ثقافاتنا السودانية جوانب تكرس للتمييز، توجد أيضا قيم ايجابية مثل قيم التكافل الاجتماعى و النفير. النفير ارتبط فى ذهنى بالعمل الجماعى و التكافل لابناء (و بنات) منطقة ما لبناء منزل او مبنى للاستخدام العام او للزراعة أو الحصاد، بصورة طوعية، و يقدم لهم/ن اصحاب المنزل أو الحقل الطعام فى نهاية اليوم. و هناك عدة كتابات و مقالات صحفية تناولت النفير و دوره فى مختلف أنحاء السودان مثل مناطق شمال كردفان (انظر/ى عبد الهادى، 2008) و المناطق النوبية فى الشمال (انظر/ى دمباوى). "نفير" كان ايضا اسم النشرة التى بدأت منظمتى تضامن جبال النوبة، و الاغاثة و التنمية و التعمير بجبال النوبة فى اصدارها عام 1995.

    فى عام 2010، فى جريدة الصحافة، عرّف محمد جادين النفير بانه،
    نظام اجتماعي درج عليه أهل السودان منذ زمن بعيد، وينتشر دائماً في القرى وقليلاً في المدن وهو عملٌ يعكس ترابط المجتمع ...، والنفير في مرّات كثيرة لا يحتاج إلى نداء فعندما يتهدّم بيت احدهم او حتى حائطه بفعل السيول والأمطار او الفيضانات، يسارع أهل «الفريق» والقرية لبناء المنزل او الحائط الذي تهدم، في زمن وجيز. والنفير بكل بساطة، مجموعة من الناس في الحي أو القرية ينجزون عملاً لصالح شخص ما، وعلى هذا الشخص أن يُلبّي النداء لأي نفير في القرية. والنفير لا يقتصر فقط على بناء المنازل، فنجده في الزراعة والحصاد، و بناء المسجد، ونفير الكوارث مثل عمل حاجز ترابي لصدّ الفيضانات، ويمكن أن نطلق على كل عمل اجتمعت عليه مجموعة من الناس بلا مقابل نفيرا (جادين، 2010).

    لم يكن غريبا ان تدافعت أعدادا كبيرة من الشباب/ت، ما ان حلّت كارثة السيول الأخيرة ، لمدّ يد العون و المساعدة للمتأثرين/ات بالسيول، فقد قام الشباب و الناشطين/ات بأدوار مماثلة بعد فيضانات 1988، و عند نزوح أعداد كبيرة من المواطنين/ات للخرطوم بسبب المجاعة و بسبب فشل الدولة فى حماية المواطنين/ات المتأثرين بالمجاعة فى الثمانينات ، و بعد انتفاضة عام 1985، كانت المجاعة فى غرب السودان احدى الأسباب التى ذكربعض النقابيين و أساتذة جامعة الخرطوم ممن قادوا الانتفاضة انها دفعتهم لتكثيف العمل المنظم لاسقاط نظام جعفر نميرى وقتها. و حين قامت الحكومة باجبار أهل الجنوب ممن يعيشون فى الشمال على مغادرة البلاد بعد الاستفتاء، قامت عدد من المبادرات النسائية بابداء التضامن وزيارة نقاط تجمع المسافرين، على الأقل فى ولاية الخرطوم. و أخيرا، ففى السنوات القليلة السابقة انتشرت مبادرات شبابية مثل مجمعة دعم أطفال المايقوما و مبادرة "شارع الحوادث" لجمع الدعم و توفير احتياجات ، بالاضافة لمبادرات "ديل أهلى" و غيرها من المبادرات التى توفر الطعام للأسر المحتاجة فى رمضان.

    وجه الاختلاف بين مبادرة نفير و المبادرات السابقة، هى انها استفادت من البنى التحتية و الكفاءة التى نجح الشباب فى بنائها خلال السنوات القليلة السابقة. فمثلا، لم يكن شباب/ات المبادرة فى حاجة للتفاوض مع أى جهة حكومية أو غير حكومية لايجاد مقر للمبادرة، فقد استضاف المبادرة مركز جسر للتنمية، و هى منظمة مستقلة قام بانشائها و يقودها حاليا مجموعة من الشباب الناشطين ممن كونوا و كونّ خبرة فى العمل المدنى. و نشاطات هؤلاء الشباب التى تهدف لرفع كفاءة الشباب السودانى، واعية لأهمية مد الجسور مع الشباب من انحاء السودان كلها.

    فى فترة قليلة، استطاعت المبادرة جمع كميات كبيرة من الدعم العينى و المادى، و اجراء مسوح اولية للاحتياجات فى عدد من المناطق المتضررة، و ايصال المساعدات للمتضررين. و هذا جهد مقدّر يستوجب علينا أن نفاخر بهؤلاء الشباب/ات الشمس. هذا الجهد يثبت ايضا ان ما يطلق عليه "جيل الانقاذ" هو مجرد خرافة – مع بعض الاستثناءات بالطبع.

    ارتفعت بعض الأصوات مؤخرا، تتساءل عن حجم الدعم و التضامن فى مواجهة السيول و الأمراض، و انعدام جهد شعبى مماثل لدرء اثار الحروب الدائرة الان فى السودان على اخوة و اخوات اعزاء لنا فى المناطق المتأثرة بالحروب بصورة مباشرة، و فى معسكرات اللاجئين/ات فى جنوب السودان و دول الجوار الأخرى. و هذه تساؤلات مشروعة و هامة لذاتها (بغض النظر عن اجتياح السيول للخرطوم و المدن الكبرى فى الشمال)، و لكن مبادرة نفير لا يجب ان تكون المثال الذى يثير هذه الأسئلة لأسباب سأذكرها لاحقا.

    بداية، اعتقد ا التضامن و الوقوف مع اهلنا فى المناطق المتضررة بالحرب هو امر هام، ليس فقط لدرء اثار الحرب و اثار استخدام سلاح التجويع ضد المدنيين، او للمساهمة فى التغيير الجذرى و القضاء على اسباب الحرب، بل ايضا لضمان التعايش السلمى فى السودان فى المستقبل. اذكر اننى خلال الحرب الثانية، كنت اقوم بعمل مقابلات فى نيروبى لبحث الدكتوراه، و كان ممن تحدثت معهن الدكتورة بولين رياك، و كانت حينها مديرة "منظمة النساء السودانيات فى نيروبى". سألت الدكتورة بولين حينها عن رأيها فى امكانية العمل الجماعى و بناء التحالفات بين النساء لضمان مشاركة النساء فى اى مفاوضات للسلام، و لانجاز السلام على المدى الطويل، و جاءت اجابتها كالاتى،
    It is unfortunate that we’ve not had greater contact with Sudanese women in the North. We have a problem as Southern women with our Northern sisters because for us war is war and death is death and we feel that all of us as nationals and as women should condemn all killings, full stop! But it was sad for us that our Northern sisters said nothing about the war, they made no outcry that we heard of about the war when our children or our husbands were being killed in the South. The only time that that concern started coming about, was when Northern men began to be killed! So for us we have a serious problem and it tells us in principle that the ideology and the socialization of Northern women are probably no different from the socialization of Northern men! Which I started out by saying [that] it’s a racist ideology, one of inferiority and superiority, where those who consider themselves Arabs, not Muslims, Arabs feel that the non-Arab is a lesser person who deserves to be, you know, wiped out of the face of the Earth. I am really pointing out that this is not a new phenomenon that came with the NIF. It is a reality of Sudanese history (interview by Nada M. Ali with Pauline Riak, President, SWAN, Nairobi: March 18th, 1999).
    انه لمن سوء الحظ انه لم يكن لدينا اتصال بصورة اكبر مع النساء السودانيات فى الشمال. نحن، كنساء من الجنوب، لدينا مشكلة مع اخواتنا فى الشمال، لأته بالنسبة لنا، الحرب حرب و الموت موت، و نحن نحس اننا جميعا كنساء و كمواطنات علينا شجب القتل. لكن كان محزنا بالنسبة لنا ان اخواتنا الشماليات لم يقلن شيئا عن الحرب، و لم نسمع عن أى احتجاجات منهن عندما كان ازواجنا و اطفالنا يموتون فى الجنوب. الوقت الوحيد الذى أبدت فيه نساء الشمال اهتماما بالحرب كان عندما بدأ فيه قتل الرجال فى الشمال. و هذه مشكلة بالنسبة لنا، تعكس ايديولوجية و تنشئة نساء الشمال، التى لا تختلف كثيرا عن تنشئة الرجالـ و التى قلت عنها فى بداية حديثى انها ايديولوجية عنصرية، قائمة على الاستعلاء و (التكريس) لدونية (الاخر). فمن يعتبرون انفيهم/ن عربا (و ليس من يدينون بالاسلام) يحسون ان غير العرب هم أقل شأنا و يستحقون ان يتم مسحهم من على وجه الأرض. اود ان اشير هنا ان هذه ليست ظاهرة جديدة جاءت مع الجبهة الاسلامية، بل هى حقيقة فى تاريخ السودان (مقابلة للكاتبة مع الدكتورة بولين رياك، رئيسة منظمة النساء السودانيات فى نيروبى، نيروبى، 18 مارس 1999).

    لقد وضعت كلمات بولين رياك ك"حلقة فى اذنى" كما يقولون، و نصصتها فى العديد من المقالات و المحاضرات و النقاشات التى شاركت فيها منذ ذلك الوقت، و خاصة حين بدأت الحرب فى دارفور، و فى الشهور التى سبقت انفصال جنوب السودان، و حين بدأت الحرب مرة اخرى فى النيل الأزرق و جنوب كردفان.

    قصدت ايراد هذا الاقتباس المطول لأقول اننى اتفق مع الاراء التى تقول بأهمية ان يكون هناك تضامنا واضحا وواسعا مع الذين تشردوا بفعل الحرب و من يعانون نتائجها. و اقول التضامن و ليس المساعدة – و حتى ان توفرت مساعدات عينية او مالية يجب ان تكون بهدف التضامن، حتى لا يتم اختزال ابناء و بنات المناطق المتأثرة بالحرب الى مجرد ضحايا و هم الذين أثبتوا مقدرتهم/ن على المقاومة و على المساهمة فى درء اثار الحرب عن طريق منظمات أنشأوهاـ و جهود ابناء النوبة و النيل الأزرق و غيرهم فى دول المهجر، و باستضافة من اضطرتهم/ن الحرب للنزوح للخرطوم و غيرها من المدن الكبرى فى السودان، رغم شح الامكانيات -- و ان كانت الحوجة تفوق هذه المقدرات بمراحل. و هذا التضامن اوجهه متعددة، سواء كان ذلك عبر المناصرة، او الكتابة، او المشاركة فى الوقفات التضامنية، او زيارة المناطق المتأثرة بالحرب و معسكرات اللاجئين، و غيرها.

    لكن مبادرة نفير و الشباب القائمين عليها لا يجب ان يكونوا موضوع المقارنة، و ذلك لعدة أسباب. أولا، اذا كانت السلطات قد سمحت لهؤلاء الشباب بالعمل لدرء اثار السيول الذى تصوره على انه فقط امتحان من الله، أو خطأ من المواطنين الذين بنوا بيوتهم فى سكة السيل -- فالى اى حد ستتسامح مع أى جهد شعبى يسلط الضوء على الحروبات الدائرة حاليا فى السودان؟ فى ظل "العنف الهيكلى ضد اثنيات بعينها"؟

    ثانيا، فان جهود الشباب القائمين على المبادرة، قد استهدفت جميع المناطق المتضررة و المواطنين المتضررين/ات – و للأسف، و كما كتبت أعلاه، فان السيول و الأمطار قد أثرت بصورة خاصة على مناطق واسعة يقطنها "فقراء المدن" و من اضطروا للنزوح للعاصمة، و على اكثر الفئات تهميشا وسط الجنوبيين ممن لم تتح لهم/ن فرصة المغادرة الى دولة جنوب السودان. أوليست دائرة الحاج يوسف بالخرطوم هى التى فاز فيها الأب فيليب عباس غبوش فى اخر انتخابات ديمقراطية؟ أولم تستهدف الحركة الشعبية فى حملتها الانتخابية فى 2010 فقراء المدن فى سوبا؟ فابناء و بنات المناطق المتأثرة بالحرب، موجودين حتى بالقرب من كافورى حيث مساكن البشير و اقربائه، كما توضح الافادة فى بداية هذا المقال. و قد كتب صالح عمار فى جريدة التغيير الالكترونية عن المرحومة (روزا) من جنوب السودان، التى توفت هى و اربع من اطفالها و اثنين من اطفال اختها اثر انهيار حائط احد المنازل عليهم بمنطقة امبدة الجميعاب بولاية الخرطوم فى يوم 8 اغسطس 2013 (عمار 2013).

    فى هذا الوقت ربما كان مفيدا ن نسأل: لماذا كلما زاد منسوب مياه المطر، تغرق الخرطوم؟ من المسئول عن ذلك؟ كيف نساعد فى ادارة الأزمة؟ و كيف نضمن ألا يتكرر ذلك فى المستقبل؟ و هذا لا ينفى أهمية طرح أسئلة حول الحروب الدائرة الان فى السودان، و اسبابها، و مايمكن أن نفعله لدرء أثر الحرب (فاثارها على ارواح البشر وخيمة بما لا يقارن باثار السيول – فلا وجه للمقارنة)، و كيف نقضى على اسباب الحرب؟

    التقدير و الاحترام لشباب/ات جسر الين تواصوا على رفض العنصرية و الظلم و التهميش، و لمبادرة نفير.

    النضال مستمر.

    المراجع:
    سعيد دمباوى (2013) قيم اجتماعيه سادت ثم بادت : النفير في المجتمع النوبى السودانى. 29 مارس.
    http://alsudani.net/news/index.php?option=com...atid=81andItemid=226 (اخر زيارة للموقع، 11 اغسطس، 2013.)

    صالح عمار (2013) روزا مع ة من أفراد عائلتها ضحية الأمطار بالخرطوم. التغيير. 11 اغسطس.
    http://www.altaghyeer.info/ar/2013/reports/1184 (اخر زيارة للموقع، 11 اغسطس، 2013)

    عماد عبد الهادى (2008) النفير.. إرث يعكس تكافل المزارعين السودانيين بشمال كردفان. الجزيرة.نت. 21 اكتوبر.
    http://www.aljazeera.net/news/pages/f5d6a178-...50-a806-1b47c9142412 (اخر زيارة للموقع: 11 اغسطس 2013).

    محمد جادين (2010) النفير: الفزع وقت الضيق. الصحافة. 23 اكتوبر 2010.
    http://www.alsahafasd.net/details.php?articleid=15981 (اخر زيارة للموقع، 11 اغسطس 2013).

    (عدل بواسطة nada ali on 08-11-2013, 11:03 PM)
    (عدل بواسطة nada ali on 08-11-2013, 11:27 PM)

                  

08-12-2013, 00:53 AM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لمن النفير؟ (Re: nada ali)

    لك التحية دكتورة ندى
    وكل عام وانتم بخير والوطن بألف خير..

    535786_357397777723402_943857034_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

    معاً لدعم المبادرة لاجل شعب مقهور فى وطن مقهور
                  

08-12-2013, 06:35 PM

nada ali
<anada ali
تاريخ التسجيل: 10-01-2003
مجموع المشاركات: 5258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لمن النفير؟ (Re: إحسان عبد العزيز)

    العزيزة احسان،
    كل سنة و انت و الأسرة بخير و شكرا للمرور هنا.
    مجهوداتك و الناشطات فى قطاع المرأة كانت فى ذهنى حين كتبت عن التضامن النسوى بعد الاستفتاء.

    تحياتى و تقديرى و معا لدعم المبادرة

    ندى
                  

08-12-2013, 06:42 PM

nada ali
<anada ali
تاريخ التسجيل: 10-01-2003
مجموع المشاركات: 5258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لمن النفير؟ (Re: nada ali)

    شكرا لأهلنا فى جنوب السودان

    nafeersouthsudan.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

08-12-2013, 06:56 PM

nada ali
<anada ali
تاريخ التسجيل: 10-01-2003
مجموع المشاركات: 5258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لمن النفير؟ (Re: nada ali)

    ochasudanfloods.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

08-12-2013, 07:19 PM

nada ali
<anada ali
تاريخ التسجيل: 10-01-2003
مجموع المشاركات: 5258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لمن النفير؟ (Re: nada ali)

    المقترح الأولى الذى قامت على أساسه حملة نفير
    التحية و التقدير لشباب/ات الحملة

    "الحاصل الليلة .. مع الأمطار الغزيرة الليها and#1635; يوم في الخرطوم دي انو في أحياء كتيرة حتكون اتضررت بشكل كبير و اغلبها حيكون في المناطق الطرفية المسكونة بالناس الأكثر حوجة و النازحين ( ...)
    المقترح ببساطة أننا نبدأ بمسح عملي في أيام رمضان الأخيرة لمدى الضرر و نوثقه و نحاول نغطي البنقدر عليه من الحوجات الاساسية خصوصا انو السودان كلو بيتشل في الأيام الأخيرة من رمضان و أيام العيد
    نبدأ بالبنقدر عليه و المبادرة ممكن تكبر دائماً كلو نغطي مساحات أكبر و يتوفر ليها موارد اكتر .. و توثيق التجربة دي بطرق إبداعية مختلفة جيدي دفعة برضو للعمل الأهلي و يبث الروح فيو (....).
                  

08-12-2013, 10:10 PM

Haytham Mansour
<aHaytham Mansour
تاريخ التسجيل: 09-25-2009
مجموع المشاركات: 1760

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لمن النفير؟ (Re: nada ali)

    الاخت الفاضلة /د.ندى مصطفى محمد على ؛

    مقال رصين و مفيد و فيه العديد من الرسائل و العبير ؛ علنا نعتبر وتأتي الفكرة لتحل الفرحة مكان العبرة (بفتح العين) بوطن معافي من الكوارث و الحروب
    وطن سلام و عدالة و حرية ؛؛؛

    لك التحية و التجلة
                  

08-13-2013, 06:28 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10847

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لمن النفير؟ (Re: Haytham Mansour)

    شكرا لهذا المقال الجميل المفيد
    أقتطف منه
    Quote: لكن مبادرة نفير و الشباب القائمين عليها لا يجب ان يكونوا موضوع المقارنة، و ذلك لعدة أسباب. أولا، اذا كانت السلطات قد سمحت لهؤلاء الشباب بالعمل لدرء اثار السيول الذى تصوره على انه فقط امتحان من الله، أو خطأ من المواطنين الذين بنوا بيوتهم فى سكة السيل -- فالى اى حد ستتسامح مع أى جهد شعبى يسلط الضوء على الحروبات الدائرة حاليا فى السودان؟ فى ظل "العنف الهيكلى ضد اثنيات بعينها"؟

    ثانيا، فان جهود الشباب القائمين على المبادرة، قد استهدفت جميع المناطق المتضررة و المواطنين المتضررين/ات – و للأسف، و كما كتبت أعلاه، فان السيول و الأمطار قد أثرت بصورة خاصة على مناطق واسعة يقطنها "فقراء المدن" و من اضطروا للنزوح للعاصمة، و على اكثر الفئات تهميشا وسط الجنوبيين ممن لم تتح لهم/ن فرصة المغادرة الى دولة جنوب السودان. أوليست دائرة الحاج يوسف بالخرطوم هى التى فاز فيها الأب فيليب عباس غبوش فى اخر انتخابات ديمقراطية؟ أولم تستهدف الحركة الشعبية فى حملتها الانتخابية فى 2010 فقراء المدن فى سوبا؟ فابناء و بنات المناطق المتأثرة بالحرب، موجودين حتى بالقرب من كافورى حيث مساكن البشير و اقربائه، كما توضح الافادة فى بداية هذا المقال. و قد كتب صالح عمار فى جريدة التغيير الالكترونية عن المرحومة (روزا) من جنوب السودان، التى توفت هى و اربع من اطفالها و اثنين من اطفال اختها اثر انهيار حائط احد المنازل عليهم بمنطقة امبدة الجميعاب بولاية الخرطوم فى يوم 8 اغسطس 2013 (عمار 2013).

    فى هذا الوقت ربما كان مفيدا ن نسأل: لماذا كلما زاد منسوب مياه المطر، تغرق الخرطوم؟ من المسئول عن ذلك؟ كيف نساعد فى ادارة الأزمة؟ و كيف نضمن ألا يتكرر ذلك فى المستقبل؟ و هذا لا ينفى أهمية طرح أسئلة حول الحروب الدائرة الان فى السودان، و اسبابها، و مايمكن أن نفعله لدرء أثر الحرب (فاثارها على ارواح البشر وخيمة بما لا يقارن باثار السيول – فلا وجه للمقارنة)، و كيف نقضى على اسباب الحرب؟

    التقدير و الاحترام لشباب/ات جسر الين تواصوا على رفض العنصرية و الظلم و التهميش، و لمبادرة نفير.

    النضال مستمر.
                  

08-14-2013, 03:21 PM

nada ali
<anada ali
تاريخ التسجيل: 10-01-2003
مجموع المشاركات: 5258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لمن النفير؟ (Re: Nasr)

    الأخ العزيز هيثم منصور
    الأخ العزيز نصر

    كل الشكر و التقدير للكتابة هنا و لكلماتكما الطيبة

    تحياتى، و ايد على ايد تجدع بعيد
                  

08-14-2013, 03:24 PM

nada ali
<anada ali
تاريخ التسجيل: 10-01-2003
مجموع المشاركات: 5258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لمن النفير؟ (Re: nada ali)

    مقال رائع للدكتورة استيلا قايتانو

    دعونا نتقاسم المعاناة !

    استيلا قايتانو

    لماذا لا تقع البيوت في جوبا؟

    نعلن وقفتنا مع اخوتنا الذين اضرت بهم السيول والامطار في السودان ، بالخرطوم او الولايات الاخرى اذ نتآزر معكم في مصيبتكم ليس عن بعد بل لاننا كنا جزء من كل هذا ، عبث تحويل الرحمة الى نقمة والغيث الى كارثة وتفاجؤ المسؤليين بفصول الامطار . انها ليست ذنب السماء ، وانما ثمن يقبضها البشر عندما يعترضون دروب المطر ويهملون شق مجاري تجمع المياه وتعيدها الى مجرى النيل ، فالماء وفيَ لدروبه ولا تتركه ابداً الا اذا صنع له بديل يستوعبه وتقوده لمصباته ذاتها ولو بعدت المسافات قليلاً .

    بحكم اننا كنا جزء من ذاك الواقع المؤلم ، نعلم كم هو موجع ان تكون بيوتنا هشة بهشاشة بسكويت العيد وليس هناك سبب سوى لاننا لا نملك المقدرة على البناء القوي المسلح الآمن الذي يقف في وجه الزمن والكوارث الطبيعية ، وذلك لان الدولة لا تقدم لاي مواطن اي شئ ، تشقى للتحصل على قطعة سكنية وربما تضع فيها كل مدخرات حياتك فتكتشف بان حلتكم الجديدة هي في الاصل مجرى قديم للسيل والذي طال الزمن او قصر سوف يأتي وقت مروره من هنا ، ومن ثم تبنيها باضعف الايمان لان تكلفة البناء نفسه غير ميسرة نسبة لغلاء المواد الاساسية للبناء رغم ان معظمها يتم انتاجها محلياً في السودان اذا كان الطوب الاحمر او الاسمنت ومؤخراً السراميك والسيخ ، يضطر معظم المواطنيين الفقراء الى اللجوء الى المواد رخيصة وضعيفة لتشيد بيوتهم ويكثرون من الزخرفة وتلطيخ اوجه البيوت بالجير والدهانات التي يتم تجديدها في الاعياد حتى تصبح بيوتنا ساترة وجميلة وربما نفعل ذلك كل عام حتى نخفي ضعف بيوتنا ولا نفضح قبح اساسها والذي في الغالب يكون من الطين ، رغم انها من الخارج تضاهي وتقلد البيوت التي اساسها اكثر متانة ، نحن فقط من نعرف تلك الاسرار اصل بيوتنا ، فالبيوت كالبشر يجب الا تتظاهر بالقوة لان سوف ينكشف ذلك في اقرب اختبار .

    ما اصاب بيوتنا هو جزء لا يتجزاء من المرض الذي اصابنا ، هكذا عندما اصبنا بنوبة جنون اخفاء ما يراه الاخرون قبيح فينا ، مجرد اخفاء وليس استئصال او تغيير وحاولنا ان نجعل بيوتنا تنافق مثلنا ولكن البيوت دائما اكثر صدقاً وانها تحدثنا في كل عام بطرق مختلفة لننتبه الى ضعفها ، تارة بشق هنا يدخل ( الورل ) او بسقوط طبقة سميكة من الاسمنت الذي يرفض التجانس مع الطين رغم السلوك الشائكة التي نصلبها بالمسامير لتكون وسيط للالتصاق والتلاحم بين مادتين لا يمكن عجنهما معاً ليصبح شيئاً واحداً الاسمنت والطين لكل واحد منهما خصائص ومميزات مختلفة ولكنا نجبرهما ليتجانسا معاً ونفرح بعد ذلك ولكن بعد مدة قصيرة يفتضح امرنا بانهيار تلك الطبقات الاسمنتية تاركة الطين لعريه الازلي .

    وتارة عندما تختصر مياه الاسقف الدروب المؤدية الى السباليق بتعجل مما يدعها تنسرب من ثقوب كثيرة موجودة سلفا في السقوف رغم محاولاتنا اليائسة في كل عام ايضاً اغلاق تلك الشقوق بالزبالة حينا وبخلط الزفت بالرمل والزيوت الراجعة احياين اخرى او باللبان بعد ان ننتهي من مضغ حلاتها ، نعم انه لشئ مضحك ومؤلم ان نحاول سد ثغرات بيوتنا بالعلكة ، كل تلك الاشياء قابلة للازالة والذوبان من اول رشة مطرة حينها تشر مياه الامطار فوق رؤوسنا وملاحفنا ، فنجري حفاة ناحية المطبخ اوالحمام لجلب طشت او جردل او صينية لنتلقى المفاجآت المبللة بعد ان نكون طوينا المراتب والالحفة في اتجاه آمن لا ينتهكها الخريف وبذلك نكون قد اعلنا السهر صباحي على نغمات خرير المياه وجلبة الاواني التي تتصيد المياه الهاربة وتعيدها الى الخارج لانها دخلت بطريقة غير شرعية على ضوء بطارية اليد او ضوء موبايل تلتين عشرة او الشموع الخجولة .

    ثم نسمع جلبة جيراننا وهم يحاولون منع مياه الشارع من الدخول الى حوشهم ، بعض ان علا مستوى الشارع واصبحت ساحاتنا منخفضة ، بفعل عملية النظافة وقش الحيشان صباح ومساء لنكون مستعدين لاستقبال الضيفان ، وفجأة اصبحت ردمية حوشنا في الشارع واصبح موية الشارع في حوشنا .

    هكذا كانت بيوتنا تحدثنا في كل عام ونحن نجبرها بان تتظاهر بالقوة .. ، لاننا نريدها الا تفضحنا ولان جل ما نتمناه هو سترة الحال والتي عند نزول اول مطرة تتحول الى ( كشف حال ) .

    ثم يأتي سوء التخطيط واللهث خلف بناء مدينة تحاكي رصيفاتها من المدن ، من الناحية الكم وليست الكيف ، واصبحت الخرطوم كل يوم تلفظ برجاً من جوفها ناحية السماء ، وتزاحمت الابنية مع وجود اهمال غريب لمصارف المياه ، والاكثر شراً من ذلك ان يتم تشييد المساكن على ممرات ودروب المياه ، وعندما يأتي الخريف وتريد المياه سلك دروبها التي لا تنساها بالتقادم او بكثرة الغياب بسبب ظلم الحكام وتلوث ايديهم بالدماء كما قال السيد الرئيس عمر البشير ، عندما تأتي الى دروبها وتجدها مغلقة بالبنايات ، خريفئذن لا تجد حلاً الا ان تحفر لها دروباً جديدة اوتهدم كل ما امامها لتذهب في اتجاهها المعتاد غير مكترثة بانها تزيد الطين بلة وتضاعف من معاناتنا وتفضح عجزنا ، وهكذا فانها لا تحفر الا جدار بيوتنا ولا تهدم الا منازلنا التي وقفت في طريقها وقد تنحبس في مسطحات مائية حائرة وتحيطنا من كل حدب وصوب وتحولنا الى اسرى لا حول لنا وقوة بعد ان اذابت الطين الذي نخفيه وجرفت اثاثنا وقتلت عدد مقدر من احبائنا وسكنت بيوتنا وشردتنا .

    في جوبا المدينة القرية ، مدينة في مرحلة البناء والنمو ، نتمنى الا تكرر اخطاء الخرطوم ، وهي مدينة خريفية واستوائية اكثر من اي موسم آخر الامطار هنا تنهمر لمدة تسعة اشهر اي سنة حكومية كاملة ، ويجب ان يحرص القائمون على امر التخطيط العمراني على عدم اغلاق مجاري المياه والتي اغلبها طبيعية حتى لا نغرق . بيوت الفقراء هنا في جوبا ليست قوية ولا جميلة ولكنها تتجمل بالطبيعة من حولها ، الخضرة الدائمة وانحدارت التضاريس كلها تشتت التركيز على ماهية تلك البيوت الاضعف من بيوت العناكب ، ولكن يتم حمياتها بطريقة التشيد ، فالاسقف مخروطية او هرمية حادة الانحدار سوى كانت من القش او الزنك ، وتحيط البيوت الطينية كالاجنحة او الغطاء الاكبر من ماعونها حتى لا تصلها الامطار او زخاتها ، محمية بمسطبة عالية حول الغرف داير ما يدور ، والحيشان مسورة بالبوص اوالقنا او الاعشاب المزروعة حول البيت او لا اسوار من اساسه ، فتجد البيوت على فقرها وضعفها تكون صامدة لسنين عدة لان صاحب المنزل يحرص دائما على عدم الوقوف امام دروب المياه حتى اذا كان ماراً بمنتصف بيته ، نسبة لطول فترة الخريف ، فالمواسم هنا عصية على النفاق ، وتكون امام خيارين لا ثالث لهما ، اما بيت متين ومبني بناءاً مسلحا وطبعاً سوف يكون جميلاً وهذا يبنيه في الغالب المقتدرين مادياً ، او بناء قادر على الصمود فقط وحماية افراد الاسرة من الشمس والخريف والجمال ليس شرطاً اساسي فيه ، لان هنا يصعب التحايل على الفقر ولا يمكن النفاق على موسم الخريف ولا يمكن ابدا خداع الظروف والسيطرة على دروب المياه لذا نجد هنا مهما كانت حدة الامطار وطول مدة هطولها ، بعد ساعة واحدة او اقل لا تجد اي مياه متسكعة في الشوارع او تتحول الى ضيف ثقيل من البرك والمسطحات المائية وتحولنا الى اسرى ومن ثم طعاما صائغاً للباعوض والاوبئة ، وبسبب الطبيعة الجبلية والتضاريس وقلة العمران كل ذلك صب في صالح الا تقع البيوت في جوبا المدينة الخريفية ولكنا نخشى ان يحدث ذلك بعد عدة سنين اذا اهمل القائمون على امر هذه البلاد الطبيعة الجغرافية وشرعوا في بناء نموذج لمدينة كانوا يقيمون فيها وقد لا تتناسب مع طبيعة الارض والمواسم المطيرة .

    اخيراً :
    ( يجب ان نرفع اكفنا بالدعوات ، يا الله اعن اهلنا في السودان عامة على تجاوز هذه المحنة باقل الخسائر..

    ويا ترى ماهو حال الجنوبيين العالقين في ميادين الانتظار حيث لم نسمع السيد السفير يعلق على حال رعاياه في السودان كما يسرع في التعليق اذا كان هناك تحذير بتوقيف النفط عن الضخ شمالاً او حدثاً سياسياً ، ولم نسمع بان تم اعطاء اي معينات لهؤلاء العائدين ام انهم مجرد (رتانيز ) والمنظمات متكفلة بهم ؟ وحالهم اسوأ من غيرهم لانهم يعيشون في الساحات من تحتهم الارض ومن فوقهم السماء ، ويا سيدي السفير نعزيك في موت بعض رعاياك اذا بلغك الخبر ! روزا واطفالها الثلاثة الذين ماتوا ( سمبلة ساكت ) بمحلية امبدة مهروسين تحت احدى الجدران ، لقد ماتوا في دروب العودة الى الوطن ولن ولم يصلوا ابداً ، وقد يكون وصولهم الى بارئهم ارحم عليهم من حالة الا وطن والا مواطنة ولا احد يصرح عن احوالهم ولو كان كذباً في ظل انشغال الكل بحياكة العلاقات الدبلوماسية ويصبح موت الناس مجرد حدث عادي وموت الجماعة عرس ).

    اللهم ارحمهم جميعاً .
    [email protected]
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de