هل نسمع عن استقالة مسؤول حكومي سوداني بعد الكوارث التي قتلتنا ؟

Quote: وجاي يا وليد اخوي تقول لي يستقيلوا ... اوعك من دي

Quote: الاعتراف بالأخطاء وتحمل المسئولية يعتبر شجاعة وضمير حي: استقالة المسئولين المقصرين .. ثقافة غائبة عن المجتمع إعداد/ شقران الرشيدي د. تركي الحمد: ليس العيب أن يستقيل المسئول لكن العيب أن يفشل ويستمر أ.عبد الله الشايع: عدم وجود ثقافة الاعتراف بالأخطاء يدل على البعد عن الدين والانحراف في السلوك والضعف في العلم د. إبراهيم المنيف: الاستقالة عند الفشل تعتبر عملاً وطنياً رائعاً أ.د. عبد الله الفوزان: متى ما شعر المسئول المستقيل بتقدير خطوته فإنه سيقدم على تحمل المسئولية بشجاعة. د. عبد الله الوقداني: في العالم العربي والاسلامي، يندر أن يستجيب المسئول الإداري لنداءات الضمير بسبب سيطرة المصالح المشاركون في القضية -د. تركي بن حمد الحمد، المفكر والكاتب المعروف. -د.إبراهيم بن عبد الله المنيف، الخببير الإداري المعروف. -أ.د. عبد الله بن الفوزان، أستاذ علم الاجتماع، ومستشار مدير جامعة حائل، عضو هيئة التدريس بجامعة حائل. -د. عبدالله الوقداني، مدير عام البرامج الإدارية والقانونية بمعهد الإدارة العامة. -أ. عبدالله بن محمد الشايع، وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية المساعد سابقاً. الاستقالة من العمل هي بالتأكيد قرار صعب؛ فهو يرتبط بأسلوب الحياة والطموحات، لكنه في أحيانٍ كثيرة يمثل القرار الوحيد المتاح لتلافي تقصير المسئول المكلف بتسيير العمل في إحدى الجهات الحكومية.. والاستقالة ليس بالضرورة تعني الفشل أو ارتكاب أخطاء فمعظم الاستقالات في الدول المتقدمة تنتج عن الاختلاف بين المسئول ورئيسه في التوجهات وأساليب العمل.. لكن دعونا نسأل أنفسنا.. ما هي أسباب غياب مبدأ استقالة مسئولنا الحكومي حين يخفق في أداء عمله أو أن يصل إلى قناعة بعدم قدرته على العمل مع رئيسه؟، ولماذا لا يعتذر المسئول المقصر ويبتعد عن منصبه حين لا يحقق متطلبات الوظيفة التي أسندت إليه ويمنح الفرصة لغيره لخدمة الوطن والمجتمع؟ وكيف يمكن تعزيز هذه الممارسة الوظيفية في مسارات العمل الحكومي؟. مجلة "التنمية الإدارية" طرحت هذه التساؤلات، وتستضيف عدداً من المسئولين السابقين، والمتخصصين والأكاديميين للإجابة عليها.. حول عدم انتشار ثقافة استقالة المسئول رغم وجود الإخفاقات التي تعاني منها الأجهزة الحكومية، قال د. تركي الحمد:” هذا الموضوع هو نتيجة وليس سبباً، وعليك البحث العميق والتقصي لمعرفة السبب الحقيقي، ففي الدول المتقدمة على سبيل المثال تسود فيها مجموعة من اللوائح والأنظمة والقوانين، ومن الطبيعي أن المسئول لما يفشل يستقل، في حين أن بعض المجتمعات تفتقد لهذه الأمور لأن المسئول يأخذ منصبه بصفة شخصية. ويضرب د. الحمد مثالا بسيطا بالمعلم في المدرسة الابتدائية عندما يخطئ لا يعتذر أبداً للتلاميذ لأنه يعتبر ذلك استنقاص من شخصيته وكرامته أمامهم، على الرغم أنه ليس من العيب أن تخطيء فالبشر خطاءون. ولكي يترسخ مفهوم استقالة المسئول في المجتمع يعتقد د. تركي الحمد أن الأمر يتطلب إيجاد بنية تحتية من الإجراءات والأنظمة التي تمهد لتلك الخطوة الحاسمة، فليس العيب أن تستقيل لكن العيب أن تفشل وتستمر، ولا ينطبق هذا الكلام على الوزراء وكبار المسئولين فقط بل كافة قطاعات المجتمع، فحتى الموظف عندما يخطئ في انجاز معاملتك أو حقك كمواطن لا يقول “آسف” بل يكابر ويتمادى. ويقول د. تركي الحمد:” تغيير المفاهيم يحتاج إلى جهد ثقافي متراكم ووعي، فالخطأ من سنن الحياة والإنسان يجتهد ويخفق وبالتالي من الشجاعة الاعتذار، وإتاحة الفرصة لدماء جديدة تقدم أفكارها ورؤاها وحلولها المختلفة”. ويقدم د. تركي الحمد التحية لمدير مستشفى حائل؛ الذي عندما لم يستطع الاستمرار في العمل تقدم باستقالته، ولهذا احترمه الجميع فما نحتاجه هو تغيير ثقافي اجتماعي يسهم في تشكيل مستقبلنا للأفضل – بحسب د. تركي الحمد- . التربية المجتمعية ومن جانبه يرى أ.عبد الله الشايع أن ثقافة الاعتراف بالخطأ والاعتذار، وترك المنصب وتحمل مسئولية ما حدث من أضرار، تختلف من مجتمع لآخر فمثلا نجد كثيرا من المجتمعات لديهم هذا الشعور بالمسئولية والإحساس الكبير بها. بالتأكيد لم يتأت هذا الشعور في الكبر، بل نشأ من التربية المجتمعية منذ الصغر- على حد وصفه-، فالاعتراف بالأخطاء وتحمل مسئوليتها سلوك اجتماعي مهم يجب تعليمه للطفل منذ نعومة أظافره ليشب معه ويشيب. ويقول أ. الشايع:” المسئول الذي يكذب ويسعى لتحميل الآخرين المسئولية ويتنصل منها ويحتال من أجل تبرئته نفسه لا يصلح لتولي مصالح الناس، فليس هناك إنسان معصوم من الخطأ”. ويعتقد أ. الشايع أن بعض المسئولين في مختلف المجتمعات لا يستقيل لأنه يعتبر الوظيفة تشرفت بوجوده عليها، لذا لا يهتم بغير مصالحه الشخصية، ومركزه الاجتماعي الذي منحته إياه الوظيفة. وسيظل متمسكا بها طالما أنه لم يحاسب على تقصيره، لأن كما يقال من أمن العقوبة أساء الأدب. ويؤكد الشايع أنه طالما لا توجد ثقافة الاعتراف والاعتذار والتنحي فلن يتم تصحيح المسارات المنحرفة في العمل الحكومي، وهذا يدل على البعد عن الدين والانحراف في السلوك والضعف في العلم، والعقل والضمير الإنساني. ويرى أ. الشايع الاعتذار عن العمل سيرفع قيمة المسئول لاحترامه لنفسه ولمجتمعه لأنه سيفتح المجال لمن يستطيع تحمل المسئولية، وهذا يدل على نضج العقل والثقة بالنفس والتربية المتوازنة منذ الطفولة. ويعتقد د. إبراهيم المنيف أن من صعب جدا وفق ثقافتنا أن نجد من يستقيل من منصبه، ويتركه من أجل المصلحة العامة أو عند الفشل في تحقيق الأهداف. لأن بعض المسئولين للأسف لن يترك المنصب رغم وضوح فشله وتخبطه، وتسببه المباشر في تعثر المشاريع وحدوث تجاوزات مالية وإدارية. ويقول د. المنيف:” الاستقالة في رأيي عند الفشل تعتبر عملاً وطنياً رائعاً، لأنها ستكشف عمق المشكلة، لاسيما ونحن في عصر بناء الدولة الحديثة الطموحة”. ويتابع المنيف” في بعض المجتمعات هناك ضمير وأمانة ومحاسبة، وحس وطني، عندما يرون أنهم لم يكونوا أهلاً لهذا المنصب، ولا على قدر الثقة الممنوحة لهم فإنهم وبكل بساطة يقدمون على الاستقالة لا الإقالة!”. إعلام..والتماس الأعذار وحول المفهوم الاجتماعي لاستقالة المسئول، يقول أ.د. عبد الله الفوزان:” مفهوم ثقافة الاستقالات يتطلب أيضاً تقبل مبدأ الشفافية والمصارحة حيال ذكر أسباب الاستقالة، وأن يتفهم الآخرون المبررات ويتقبلونها بدلاً من السقوط في فخ اتهام “المستقيل” بمحاولة شق عصا الطاعة، واعتباره مهزوماً ومنسحباً بما لايليق بأخلاق الفرسان. فمتى ما شعر المسئول المستقيل بتقدير خطوته، وبحفظ حقه، وصون كرامته، فإنه سيقدم على تحمل المسئولية وتقديم استقالته بكل شجاعة”. وأكد أ. د. الفوزان أن غرس هذا المفهوم في المجتمع يتطلب الكثير من الجهد، والدراسة، والوعي للعمل على تحويل هذه النظرة الاجتماعية السلبية إلى خطوة ايجابية تصب في مصلحة المجتمع، وكخيار مهم تحتمه ظروف إدارية صرفة واعتبارات عملية ليس إلا.. مع التوقف عن تصوير الاستقالة وكأنها هروب وخروج عن النص المألوف. ومن جانبه يرى د. عبدالله الوقداني أن هناك ثلاث حالات تدفع المسئول الإداري للاستقالة: أولاهما إرتفاع لمستوى الشعور الاخلاقي لديه مما يشكل ضغوطا داخليه تدفعه نحو الاستقالة والثانية هي إرتفاع مستوى الضغوط الخارجية على المسئول ممثلة في العوامل الادارية والاجتماعية والسياسية. أما الحالة الثالثة فهي سيطرة الضغوط الداخلية و الخارجية على المسئول الاداري مما يعني رحيله أسرع من الحالتين السابقتين. وفي العالم العربي والاسلامي، يندر أن يستجيب المسئول الإداري لنداءات الضمير نتيجة فشله الذريع في إدارة المنظمة وذلك بسبب سيطرة المصالح المادية و السلطوية على النزعة الاخلاقية. والحالات الأكثر شيوعاً من ذلك فتتمثل في العوامل الادارية والاجتماعية والسياسية التي تدفع المسئول الاداري للتنحي كرهاً وليس طوعاً. وقد لاحظنا في مجتمعنا السعودي وجود عدد من حالات الفشل الاداري الذريع دون أن يتبع ذلك أي تفكير للتنحي من قبل المسئول ولو لم تتدخل القيادة السياسية العليا بقرارات حاسمة لبقي الاداري في منصبه إلى أن يتقاعد دون أن يكون لديه أدنى شعور بتأنيب الضمير أو الحاجة للتغيير. ويدخل ضمن الضغوط الخارجية إستشعار المسئول الاداري لعاصفة الضغوط القادمة بتقديمه لاستقالته الاستباقية بحجة "إتاحة المجال للغير" أو نحو ذلك من الذرائع ذات الصبغة الاخلاقية وهي في حقيقية الامر لاتمت للخلق النبيل بصلة!! وفي كثير من تلك الحالات، ينقل الاعلام صورة الاداري السلبية لكبار قادة المنظمة من الاداريين والسياسيين مما يعجل برحيله. وقد تزايدت هذه الضغوط كثيرا في هذه الحقبة الزمنية بسبب ثورة الاتصلات المرئية والمسموعة والمكتوبة.

Quote: احمد سليمان الاستقالة عادة من عادات الكفار. رد · · منذ ‏7‏ ساعات المكوّن الإضافي الاجتماعي لفيس بوك

Quote: استقالة وزير بريطاني بسبب السرعة لندن - ( وكالات) قدّم وزير الطاقة والتغيّر المناخي البريطاني كريس هون، الجمعة، استقالته بعدما تم اكتشاف استخدامه اسم زوجته بمخالفة سرعة بحقه، هربًا من تعرّضه لعقوبة حظر قيادة السيارة. وقالت شبكة (سكاي نيوز) إن الوزير البريطاني كريس هون، قدّم استقالته بعد اتهامه من قبل النيابة العامة بعرقلة سير العدالة. وقالت الشبكة إن فيكي برايس الخبيرة الاقتصادية، تواجه التهمة نفسها والتي تتعلق بمخالفة سرعة عام 2003، بعد أن ضَبَطت كاميرا المراقبة زوجها هون أثناء قيادة سيارته فوق حاجز السرعة المسموح به أثناء عودته من مطار ستانستيد القريب من العاصمة لندن. وأضافت أن هون، العضو البارز في حزب الديمقراطيين الأحرار الشريك الأصغر في الحكومة الائتلافية، سلّم المخالفة لزوجته وقتها، لتفادي حظره من قيادة السيارة، قبل انفصالهما بعد 26 عاماً من الزواج. وتعد هذه ثاني استقالة تتعرض لها الحكومة الائتلافية البريطانية، بعد استقالة وزير الدفاع ليام فوكس العام الماضي على خلفية فضيحة إساءة استخدام المنصب وتمكين صديق مقرب من استغلال علاقته به لتحقيق مكاسب شخصية.[/QUOhttp:lTE] http://www.alriyadh.com/2012/02/04/article706974.htmlTE نعم الخبر قديم ولكنها ثقافة لا يعرفها حكام اليوم عندنا