أذونات عبور الطائره الرئاسيه

Quote: الاخ ودالمشرف سلامي دعني اتفق معك واختلف بعض الشي ........ بتقديري ان الاجراءات الامنية التي يفرضها النظام الخرطومي علي رحلات عمر البشير .....هي اجراءات صارمة وطابعها الخوف علي مصيره ومصير النظام الذي يحيمهم ويحمونه هم ....فالبطع لهم تقديراتهم ومخاوفهم التي يبنوها علي معلومات ربما تكون اكثر عمقاً مما نرى ....فبتقديري بالاضافة الي ما ذكرت بان السعودية ليست علي رضا وطمأنينة من حكومة الاسلام السياسي في السودان ......ولكنها ليست صريحة في مصادمة النظام .......ولكن النظام لا يدرك مثل هذه الطبيعة التي تبدو حيادية منها .....فهو خائف منها ومرعوب من الغدر برئيسه والرئيس نفسه يتملكه الخوف "بخلاف ما يشاع عنه بانه من اخوان البنات والجري ما حقو" فالصحيح بانه مدمن الجري وما تجربة نيجريا ببعيدة ......عموماً النظام حاول ان يتذاكي علي المخابرات السعودية .....وان تمر طائرته دون علم السعودية ...بحجة ان الطائرة سعودية وقائدها وملاكها سعودين ......دون ان يفصح بان داخلها يقبع عمر البشير ......في النقطة السابقة دعني اختلف معك . واتفق معك بان السعودية تعلم تماماً بان الطائرة تقل عمر البشير ولكنها رفضت العبور ليس لانهم لم يخطرو قبل 48 ساعة وان الطائرة قد خالفت الانظمة الدولية ......بل لان النظام حاول ان يتذاكي عليها امنياً ومخابراتياً وهذه النقطة مستفذة جداً لمخابرات دولة بحجم المملكة العربية السعودية ......وبتقديري ان المخابرات السودانية رفضت تماماً تزويد السعودية بوجود البشير علي متنها وفضلت الرجوع وربما تكون بسرعة بعكس ما يشاع بانها ظلت تحلق في الاجواء السعودية لمدة ساعة .....لان مناخ الرهبة والخوف الذي احيطت به الرحلة يجعل امر التحليق لمدة ساعة في الاجواء السعودية ، من سابع المستحيلات التي لن يجازف بها النظام السوداني ولكنها اطلقت لكي يظل في اذهان الهتيفة بانه اسد الخلاء النتر ..... علي كل حال هذه الحادثة اثبتت باننا ازاء رئيس بالاضافة الي انه لا يمثل الا رئيس لاقلية منتفعة وصغيرة الحجم ، فانه غير قادر علي القيام بوظيفته الادارية تماماً وانه لم يعد اقل من مجرم مطارد ........... اذن الرسالة السعودية للنظام السوداني مفادها " نحن ما بنتقدس ليك " تعال بالدرب العديل ممكن نتفاهم لكن تحاول تتذاكي ، دي ما بتمر علينا .........

Quote: هوان حالنا وتواريخ الاستجداء الطويلة والتسول المستمر باسم السودان والشعب السوداني والذي يرتكبه هؤلاء الحكام اللصوص .. ما يتيح للسعودية امكانية توجيه قرصة اذن وعملية تأديب صغيرة كما قد يرونها للرئيس السوداني .. وهي كبيرة جدا في حال تم وضعها في السياق الصحيح انها تمس في نهاية الامر السودان كوطن وشعب .. هذا هو المعني الحقيقي الذي غاب عن المملكة والتي استهانت كثيرا بالشعب السوداني .. وهو المعني الغائب اصلا عن لصوص النظام الذين لا يعيرون لمعني الكرامة الوطنية ادني التفاته .. وتلك أخلاق السماسرة كما أدعوها يا عزيزي ..

Quote: بدر بن سعود ملابسات عدم السماح لطائرة لم توضح هويتها من عبور الأجواء السعودية، والقول بأن الرئيس السوداني عمر البشير استقلها من الخرطوم متوجها إلى طهران، نشرتها هذه الجريدة يومي الأربعاء 7 أغسطس والجمعة 9 أغسطس، وقد جاء في التفاصيل أن المراقبة الجوية في جدة لم تخطر بوجود الرئيس السوداني في الطائرة إلا بعد عودتها، ومثل هذا النوع من الرحلات ــ بحسب توضيح هيئة الطيران المدني السعودية ــ يحتاج إلى مراسلات دبلوماسية بين سفارتي البلدين، وموافقات مسبقة قبل 48 ساعة على الأقل من موعد الرحلة، وما تم فيه مخالفة للبرتوكولات والأعراف الدولية، وقد أكدت الهيئة على لسان خالد الخيبري (المتحدث باسمها) أن إجراء المنع نظامي ومنشور ــ لمن أراد التثبت ــ في دليل الطيران المدني السعودي، وأشارت الصحيفة ــ من جانبها ــ إلى تصريح سابق لسفير السودان في المملكة ينسجم مع ما قالته الهيئة في البداية. الطيران المدني في السودان لم يسكت، وعقب بأن كلام هيئة الطيران السعودية حوى معلومات غير صحيحة، وربما قصد الجزء الخاص بالرئيس السوداني ومسار الرحلة، وقد كشفت الأولى أن من أبلغها بوجود الرئيس هو قائد الطائرة عندما كانت في طريقها إلى الخرطوم، وأن استلامها المعلومات الجوية لمحطة المغادرة والوصول لا يعني الموافقة على عبور الطائرة للأجواء السعودية، إضافة إلى أن الرئيس السوداني لم يذكر باسمه أو صفته في بيانات الرحلة، وأقرت الهيئة بحصول الطائرة ــ محل الإشكال ــ على تصريح مؤقت يجيز لها النزول في المطارات السعودية، ولكنه مقيد بشخص مالكها وحده، وليس من حقه استثمار التصريح تجاريا أو تجييره لمن يستأجر الطائرة. موقف هيئة الطيران المدني السعودية سليم في سياقه ومبرراته، وليست هناك مقاطعة أو خلافات حادة بين المملكة وإيران أو بينها وبين السودان، تقبل إحالة المنع إلى أسباب سياسية أو غيرها، و لعل المربك ــ في رأيي الشخصي ــ أو ما يحرك فضولي تحديدا، يدور حول الحرص المبالغ فيه على سرية الرحلة وتوقيتها، رغم أن الغرض من الزيارة معلن ومعروف مسبقا، فقد كانت لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني حسن روحاني، وقد حضرها الرئيس اللبناني ميشال سليمان وممثلون عن دول الخليج، ثم لماذا لم يستخدم البشير طائرته الرئاسية، وفضل عليها طائرة غير حكومية، خصوصا أن الزيارة رسمية في شكلها، وما الضرر الممكن من إبلاغ الجهات الدبلوماسية في السعودية، وهل توجد مسوغات تبرر ترك الموضوع لحين مغادرة الرئيس مطار الخرطوم واقترابه من الأجواء السعودية. التفسيرات تنحاز للاحتياطات الأمنية ، ثم لمذكرات أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية في عامي 2009 و 2010، وطالبت فيها باعتقال الرئيس السوداني لارتكابه جرائم في دارفور، أو لاحتمالات غير مؤكدة، فرضتها العزلة والعقوبات الدولية على الطرفين، تفيد بتورط الخرطوم، وبمباركة من طهران، في إيصال أسلحة من أراضيها لدعم جماعات إرهابية، وعلى طريقة مصنع الشفاء للأدوية ، والذي ضربته الولايات المتحدة في سنة 1998 أيام بيل كلينتون، وقالت بأن جزءا من إنتاجه يستخدم في صناعة الأسلحة الكيميائية، ووصفه مراقبون حينها بالرد الأمريكي على تفجير سفاراتي أمريكا في نيروبي ودار السلام، لولا أن العلاقات بين المملكة والسودان مستقرة وجيدة، والدليل إجراء البشير لعملية جراحية داخل المملكة في نوفمبر 2012، رغم أن البوارج الإيرانية زارت ميناء بورتسودان في أكتوبر من نفس العام، ويبقى التفسير الأسهل وربما الأقرب للتصديق، وهو أن صاحب الطائرة الأصلي مسؤول بالدرجة الأولى، ولم يفهم محتوى تصريحه المؤقت كما يجب. عكاظ