|
عبد المجيد عبدالرازق: إنكــســر المـــــرق
|
عبد المجيد عبدالرازق: إنكسر المرق
صُعقنا مساء اليوم بخبر فاجع، وفاة الكاتب الصحفي الرياضي الوقور عبدالمجيد عبدالزاق، الصحفي الذي يحبه الجميع، ذلك القلم الوطني الصرف، القلم الذي يجمع على إحترامه كل الوسط الرياضي بالبلادوخارجها ، يحبه الهلالاب قبل المريخاب. عبدالمجيد عانى اشد المعناة من المرض خلال الفترة الأخيرة، ولم يجد القدر الكافي من الرعاية والاهتمام من قبل الجهات المختصة برعاية المبدعين ونقابات المهنة ومنظماتها ومؤسساتها التي لا تحصى ولا تعد، إنه الحال في وطن المليون ميل، لا نحترم مبدعينا وشخصياتنا التاريخية ولا نهتم بهم، فقط نبكيهم بعد الممات، يا له من وطن! عرفت الراحل عبدالمجيد من خلال كتاباته الموضوعية من خلال الصحف قبل ولوجي إلى مجال الإعلام، كثيراً كنت أحتار في كتاباته، إجتهدت كثيراً لأعرف لونه الرياضيي "هلالياً أم مريخياً" ولم افلح، أقرا له واحب كتاباته لانني دوما أجد فيها ضالتي سواء كانت تخص أحد الأندية أو المنتخب الوطني. إتيحت لي فرصة التعرف عليه خلال فترة عمله بصحيفة الراي العام رئيسا للقسم الرياضي بها، وجدته كما كتاباته أخاً أكبر، بل أباً، شخصيته تعبر تماماً عن كتاباته الجديرة بالقراءة والمتابعة والاحترام، شخصية محبوبة لدى الجميع. كان بالفعل نموذجاً للصحفي المهني المتوازن في رسالته، لم يدلف أبداً إلى موجات المهاترات الرياضية التي تتسم بها صحافتنا، بل نجد زاويته دوما ملاذاً آمناً للموضوعية والراي السديد والانحياز للحق وإحقاقه. مهما كتبت وما سيكتبه الزملاء والاصدقاء عند مجيد لن نوفيه حقه ابداً. رحل مجيد وترك بصماته خالدة في تاريخ الصحفة السودانية خلال مشواره الصحفي الطويل، وأسس مدرسة صحفية متميزة، وترك سيرة عطرة نتمنى ان نجد من يحذو حذوه ممن يحملون راية الاعلام الرياضي. ستبكيك الأوراق والاقلام والصحائف، وستبكيك الصحف واجهزة الاعلام، ستبكيك طرقات وأزقة الصحف بوسط الخرطوم لانك كنت تسير فيها بوقار، ستبكيك مدرجات الملاعب، سيبكيك الاطفال، سيبكيك مظلومي المستطيلات الخضراء، سيبكيك الجمهور المغلوب على أمره، سنبكيك جميعاً يا عبدالمجيد. لك الرحمة والمغفرة بقدر ما أعطيت لوطنك وإنتماءك إنا لله وإنا اليه راجعون
حافظ انقابو
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد المجيد عبدالرازق: إنكــســر المـــــرق (Re: هاشم الادريسى)
|
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كثيرا ما ندعوا لبعضنا البعض وقليلا ما نتذكر الدعاء لأمواتنا ... الى كل من سبقنا الى دار الحق ... هذا الدعاء - اللهم أغفر له و ارحمه و اعفو عنه و أكرمه - اللهم وسع مدخله و ادخله الجنة و غسله بالثلج و الماء والبرد - اللهم يمن كتابه و هون حسابه و لين ترابه و ثبت أقدامه و ألهمه حسن الجواب - اللهم طيب ثراه و اكرم مثواه واجعل الجنة مستقره و مأواه - اللهم نور مرقده و عطر مشهده و طيب مضجعه - اللهم آنس وحشته و ارحم غربته و قه عذاب القبر و عذاب النار - اللهم نقه من خطاياه كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس - اللهم فسح له في قبره و اجعله روضة من رياض الجنة و لا تجعله حفرة من حفر النار - اللهم انقله من ضيق اللحود و القبور إلى سعة الدور و القصور مع الذين أنعمت عليهم من الصديقين و الصالحين والشهداء - اللهم اجعل له من فوقه و من تحته و من أمامه و من خلفه و عن يمينه و عن يساره نورا من نورك يا نور السماوات و الأرض - اللهم أبدله دارا خيرا من داره و أهلا خيرا من أهله و أزواجا خيرا من أزواجه واسكنه فسيح جناتك في الدراجات العلي آمين - اللهم إن كان قد أحسن فزد في إحسانه و إن كان قد أساء فتجاوز عن إساءته - يا أكرم من سئل و يا أوسع من جاد بالعطايا … خفف أحماله و حط من أوزاره واجعله في مقام من قام لك بالقرآن أناء الليل و أطراف النهار - اللهم كن له بعد الحبيب حبيبا و لدعاء من دعا له سامعا و مجيبا و اجعل له من فضلك و رحمتك و جنتك حظا و نصيبا - اللهم من أحييته منا فأحييه على الإيمان و من توفيته منا فتوفه على الإسلام - اللهم إنا نسألك توبة قبل الموت و راحة عند الموت و مغفرة بعد الموت - اللهم اجعل لنا عملا يؤنسنا في قبرنا إذا أوحشنا المكان و لفظتنا الأوطان و فارقنا الأهل و الجيران - اللهم هب لنا نفوسا مطمئنة تؤمن بلقائك و ترضى بقضائك تقنع بعطائك - اللهم أغفر لحيينا و ميتنا و شاهدنا و غائبنا و صغيرينا و كبيرنا و جميع موتى المسلمين و المسلمات الذين شهدوا لك بالوحدانية و لنبيك بالرسالة و ماتوا على ذلك - اللهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها و اجعل خير أيامنا يوم لقائك - سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين - الفاتحة "و صلي الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد المجيد عبدالرازق: إنكــســر المـــــرق (Re: هاشم الادريسى)
|
رحمة الله عليه.
هساي: كان نموذجاً للموضوعية والمِهنية
أبدى الأستاذ هساي رئيس القسم الرياضي بصحيفة آخر لحظة عميق حُزنه لرحيل رمز من رموز الصحافة الرياضية في السودان الأستاذ عبد المجيد عبد الرازق والذي وصفه بالصحفي الأسطورة الذي قلَ أن تجود الصحافة الرياضية في السودان بمثله.. وأبان هساي أنه كان من أكثر المعجبين بقلم الأستاذ عبد المجيد عبد الرازق وكان متابعاً له منذ أن بدأ مشواره بزاويته (حروف مريخية) والتي تحولت لاحقاً إلى (حروف كروية) بعد أن تحوّل للكتابة في الصحافة السياسية حتى يحقق أعلى درجة من المِهنية والحياد وأضاف: حتى عندما كان عبد المجيد عبد الرازق يكتب حروف مريخية لم يكن منحازاً للمريخ أو متطرفاً في الدفاع عنه بل ظل يصدح بالحق وما حاد قلمه عن الموضوعية في يومٍ من الأيام وأرسى مدرسة متفردة نهل منها الكثيرون وبلغوا مراقي النجوم لأنهم وجدوا صحفي بدرجة أستاذ قدم لهم الكثير.. ووصف هساي رحيل عبد المجيد بالفقد القاسي للصحافة الرياضية ليس في السودان فحسب بل للصحافة العربية عموماً مشيراً إلى أن عبد المجيد ظل يُحظى بمكانة سامقة ومرموقة في كل المحافل العربية ورغم أنه يتمتع بعلاقات واسعة مع عدد من الشخصيات الكبيرة في الوطن العربي لكنه عاش متعففاً ووظّف كل هذه العلاقات لخدمة الزملاء والصحافة الرياضية دون أن يستأثر لنفسه بشئ فخرج من هذه الدنيا مستور الحال وبسيرة حسنة ستخلّد ذِكراه العطرة مدى الحياة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد المجيد عبدالرازق: إنكــســر المـــــرق (Re: Mirghani Taitawi)
|
ياسر عائس: لن أنسى دموعه الغالية مدى الحياة
وصف الأستاذ ياسر عائس الراحل عبد المجيد عبد الرازق بأنه من أكثر الصحفيين نقاءً وظل حريصاً على كل علاقاته مع الزملاء وظل يسعى بالخير وسط الزملاء لاحتواء كل المشاكل والأزمات وأضاف: لن أنسى مدى الحياة هذا الموقف المؤثّر يوم أن زُرته في مكتبه برفِقة الزميل الصديق الأستاذ قسم خالد عندما تباينت المواقف بيننا والراحل عبد المجيد عبد الرازق حيث كُنا يومها نقف إلى جانب مجموعة التجديد في انتخابات الاتحاد العام في وقت كان فيه عبد المجيد مُناصراً وداعماً لشداد وقد وجّه لنا ابان تلك المعارك انتقادات قاسية ولأننا نعلم معدنه الأصيل وقلبه الطيب لم نرد عليه بحرف واحد بل سجلنا له زيارة في مكتبه فاستقبلنا بشكل طيب وقبل أن يعتذر لنا انخرط عبد المجيد في بكاء عميق وفشلت كل محاولاتنا في اثنائه عن البكاء لكن دموعه لم تتوقف وقال إنه تمنى لو أننا كتبنا في حقه ألف كلمة مُسيئة ترد لنا اعتبارنا بدلاً من تلك الزيارة وبعد جهد كبير نجحنا في تلطيف الأجواء وتواصلت الجلسة بصورة رائعة وقلنا لعبد المجيد إننا لم نرد عليه لأننا أكثر الناس معرفة بأصله الطيب وقد ظلّت علاقتنا بالراحل أكثر من وطيدة وكان لنا نِعم الأستاذ والمعلم وقد استفادت الصحافة الرياضية كثيراً من علاقاته العربية الواسعة والتي لم يبخل بتوظيفها في خِدمة الصحافة الرياضية في السودان والتي حققت العديد من المكاسب بفضل العلاقات الواسعة لعبد المجيد.. ووصف عائس رحيله المُر بالفقد الجلل للصحافة الرياضية مشيراً إلى أن عبد المجيد شخصية نادرة ومحبوبة من الجميع ومدرسة صحفية متفردة ظلّت دوماً تنحاز إلى جانب الحق والموضوعية والمِهنية دون تطرف لأحد الأمر الذي أكسبه احترام كل ألوان الطيف الرياضي في السودان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد المجيد عبدالرازق: إنكــســر المـــــرق (Re: الدومة ادريس حنظل)
|
أبوبكر عابدين: كان رمزاً وأباً روحياً للصحافة السودانية
عبّر الأستاذ أبوبكر عابدين عن عميق حُزنه لرحيل رمز من رموز الصحافة الرياضية في السودان ذاكراً أن الراحل عبد المجيد عبد الرازق يُعتبر الأب الروحي للصحافة الرياضية في السودان وظل سفيراً لها في المحافل العربية والأفريقية واستطاع بفضل مهنيته وموضوعيته وطريقته الجاذبة في الكتابة أن يوجد لنفسه مكانة سامية ومتفردة في غالبية الدول العربية وقد استفادت الصحافة الرياضية في السودان بحالها من علاقات عبد المجيد الذي لم يبخل بعلاقاته في خِدمة بلده.. وأبان أبوبكر عابدين أن رحيل عبد المجيد القاسي سيحدث فراغاً عريضاً في الصحافة الرياضية في السودان لأن المساحة التي كان يملأها القلم العفيف والصادق عبد المجيد عبد الرازق من الصعب جداً أن يملأها قلم آخر.. وتمنى أبوبكر عابدين للراحل الرحمة والمغفرة وأن يتقبله المولى قبولاً حسناً وأن يغفر له ويرحمه بدعوات الملايين الذين بكوا عبد المجيد بحُرقة مشيراً إلى أن رحيله في الشهر الفضيل دليل على شخصيته النقية والمحبوبة من الجميع.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد المجيد عبدالرازق: إنكــســر المـــــرق (Re: Mirghani Taitawi)
|
دسوقي: كان نموذجاً للقلم الموضوعي الصادق
وصف الأستاذ محمد أحمد دسوقي رحيل عبد المجيد عبد الرازق بالصدمة القاسية للوسط الرياضي عموماً وبالفقد الجلل لأن الراحل عبد المجيد عبد الرازق عاش محبوباً من كل الزملاء والقراء واللاعبين والاداريين بعد أن أرسى مدرسة صحفية متفردة تعتمد على المِهنية والصِدق والموضوعية وأبان دسوقي أنه عاصر البدايات الأولى للراحل عبد المجيد عبد الرازق في صحيفة الصحافة في حِقبة الثمانينات وقد كان منذ بداياته الأولى صحفياً ذكياً ونابهاً ونابغاً لذلك استطاع وبسرعة أن يبلغ قِمة المجد والنجومية وأن يصبح من الأقلام المؤثّرة في الرأي العام الرياضي ورغم أن الموضوعية والمصداقية التي ظل يكتب بها من أول حرف له وحتى آخر حرف قبل رحيله جرّت عليه الكثير من المشاكل والأزمات لكنه ظل ممسكاً على جمر القضية وشجاعاً في الدفاع عن مبادئه وقناعاته إلى أن لاقى ربه راضياً مرضياً متمنياً له الرحمة والمغفرة وأن يسكنه المولى فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد المجيد عبدالرازق: إنكــســر المـــــرق (Re: Mirghani Taitawi)
|
وداعاً الصحفي الأسطورة
مامون ابوشيبة
********
(كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْ...حَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ ).. صدق الله العظيم.
* شق علينا مساء أمس نعي الزميل الحبيب والصحفي الرياضى الأسطورة المحبوب لدى الجميع داخل وخارج البلاد عبدالمجيد عبدالرازق، رئيس القسم الرياضي بصحيفة السوداني، بعد أن عانى كثيراً مع مرض الصدر..
* زميلنا وحبيبنا وأستاذنا عبدالمجيد لم يكن زميلاً عادياً فقد كان مدرسة قائمة بذاتها تعلمنا منها الكثير، وكان محبوباً لدى كافة أفراد الوسط الرياضي، وصديقاً لكل المؤسسات
الرياضية، بل كان سفيراً للرياضة السودانية خاصة في الأوساط العربية، ولهذا كان أشهر الصحافيين الرياضيين السودانيين خارج البلاد.
* وعرف الأستاذ السفير عبدالمجيد بوطنيته وتوجهه القومي الرائع في وقت تحزبت فيه كل الصحافة الرياضية تقريباً، فكان عبدالمجيد هو المثل الذي يحتذى لدى كافة الصحفيين الرياضيين في السودان.. وكان أكثر الصحفيين الرياضيين الذين يجدون التقدير من مؤسسات الدولة وحتى على مستوى الرئاسة..
* ربطتني علاقة مودة خاصة مع الزميل الأستاذ عبدالمجيد، وكثيراً ما كان يجلس معي ويخاطبني كتابةً لينورني حول الكثير من الأمور الرياضية وموجهاً لي النصح حول العديد من أمور الصحافة، وكان يحثني على احترام المهنية وعدم التحزب الرياضي، ويجمل لي روح الوطنية والتوجه القومي وضرورة منح المنتخبات السودانية الأولوية على كتابات الأندية، والحرص على دعم المنتخبات ومنحها الهيبة المطلوبة لأنها عنوان البلاد في الرياضة.
* كان عبدالمجيد أستاذاً لنا في كل شيء خاصة في التوجه القومي، وبرحيله تفقد الرياضة السودانية صحفياً مهنياً ورجلاً وطنياً وداعماً قومياً لا مثيل له، وأخشى ألا نجد خليفة له..
* وكان أستاذنا الحبيب عبدالمجيد محبوباً لدى الجميع وكل من عرفه عن قرب لشخصيته المرحة وتمتعه بحس الفكاهة المرتبطة بالوسط الرياضي.. والتي تخلط ما بين الكوميديا والحكمة في بلاغة رصينة..
* مهما كتبنا لن نفي أستاذنا مجيد حقه في إبراز خصاله الرائعة وإنسانيته الجميلة وروحه السمحة ووطنيته الفذة..
* وكم أعجبني ما كتبه عنه رفيق دربه الأستاذ محمد أحمد دسوقي ذات مرة وهو يشيد بمقال كتبه رئيس تحرير السوداني الأستاذ ضياء الدين بلال عن عبدالمجيد كشهادة من صحفي غير رياضي لمس الخصال الجميلة والمهنية النموذجية لدى الراحل عبدالمجيد وطالب بتكريمه من قبل الدولة.. وإليكم ما خطه يراع الزميل دسوقي:
* ((كلما كتبت رأياً أعجب الأخ الصديق ورفيق الدرب شجرابي يتصل بي مشيداً بما سطرته ويقول لي كنت أتمنى أن أكون كاتب هذا المقال.. وعلى طريقة الأخ شجرابي فقد تمنيت فعلاً أن أكون كاتب المقال الرائع الذي سطره الأستاذ ضياء الدين بلال رئيس تحرير «السوداني» عن أخي وصديقي الزميل عبدالمجيد عبدالرازق رئيس القسم الرياضي بالسوداني والذي تحدث فيه عن ظروف مرضه الأخير وحرصه على أداء واجبه نحو الصحيفة من سريره الأبيض بالمستشفى.
* وأشاد الأستاذ ضياء بأعمدة مجيد التي يكتبها بذهنية يميزها الاعتدال وعدم التطرُّف والتزام الموضوعية والنأي عن الابتذال والإسفاف وبروح تمتزج فيها السخرية والفكاهة بروح الصفاء ونقاء السريرة.
* وأشار إلى أنه من حسن حظه زامل عبدالمجيد في الرأي العام لتسع سنوات ويشهد له دون انحياز للصحبة وسنوات الزمالة أنه شخص استثنائي يمتلك إرادة فولاذية في مواجهة الصعاب والتحديات في مهنته ومخلص لأصدقائه داخل وخارج الوطن والذين ظل موضع احتفائهم وتقديرهم.
* ودعا الأستاذ ضياء الدولة لتكريم عبدالمجيد في الاحتفاء به تقديراً لعطائه الثر ووجوده طوال السنوات الماضية خارج دائرة الاستقطاب المريخي والهلالي ولا تجد له توقيعاً على محاضر التهاتر فهو القلم الرياضي الوحيد الذي ظل يعطي كامل ولائه للفريق القومي.
* إن سعادتي لا تحدها حدود بما خطه يراع الأستاذ ضياء الدين بلال عن الصديق عبدالمجيد لعدة أسباب أولها، لأنه صادر من رئيس تحرير عُرف بمهنيته العالية وموضوعيته ودفاعه عن المصلحة العامة للوطن والشعب والبعد عن الإثارة والمتاجرة بالكلمة في سبيل الترويج لصحيفته كما يفعل الكثيرون من رؤساء التحرير ولذلك فإن هذه الإشادة تعتبر وساماً على صدر عبدالمجيد لأن معظم رؤساء تحرير الصحف السياسية لا يضعون أي اعتبار للرياضة ولا يعترفون بمهنية العاملين فيها ويعتبرونها تمامة عدد ونوعاً من اللهو ومضيعة للوقت والجهد والمساحة.
* والسبب الثاني أن أخي وصديقي عبد المجيد الذي تربطني به صداقة عمر حيث عملنا بجريدة الصحافة في العهد المايوي في فترة زمنية متقاربة هو أحد الأهرامات الصحفية التي بنت اسمها ومكانتها بحيادها ونزاهتها وبعدها عن التطرف والعصبية وقتالها المستميت من أجل الدفاع عن الحق والحقيقة مهما كانت التحديات والتضحيات والمغريات التي أشهد الله صادقاً أنه قد رفضها بإباء وشمم مرات ومرات.
* وثالثاً لأن الصحافة بالنسبة لعبدالمجيد ليست وسيلة لأكل العيش، بل هي رسالة وقضية والتزام بقيم وأخلاقيات المهنة التي تدعو للتغطية الأمينة للأحداث والنقد الهادف البناء والإسهام الجاد بالآراء والأفكار في تطور الرياضة وتقدمها. وقد ظل عبد المجيد وفياً لهذه المبادئ خلال الثلاثة عقود الماضية التي قاتل فيها ببسالة من أجل صحافة جادة ومسؤولة تحترم عقول القراء وتبتعد عن الإساءة والتجريح وشخصنة القضايا والطعن في شرف الناس وأخلاقهم ليعرضه هذا الموقف والمبدأ لحملات من الهجوم والتجني والاستفزاز والاستهزاء ولكنه لم يتراجع، بل زاده هذا إصراراً على مواصلة الحرب على صحافة المشجعين التي حوّلت الساحة الرياضية من ساحة للتنافس الشريف إلى ساحة للعنف والشغب والهتافات البذيئة والساقطة التي لا تليق بالرياضة كقيمة إنسانية نبيلة ووسيلة لتوطيد علائق الأخوة والصداقة وتشييد جسور المحبة بين الدول والشعوب التي بينها خلافات وعداء.
* ورابعاً لأن عبد المجيد يعتبر نموذجاً لقوة الإرادة بمواجهته لظروف الإعاقة في سن مبكرة وبتحمله لآلام وقساوة المرض التي لم تمنعه يوماً من أداء واجباته المهنية نحو الصحيفة التي يعمل بها لأنه كلما اشتد عليه ضيق التنفس ونقص الأوكسجين يعالجه بالتنفس عبر رئة الصحافة التي تشعره بالارتياح وتجعله يحسُّ أن له عدة رئات وأطناناً من الأوكسجين في الدم.
* وأخيراً أتفق مع الأستاذ ضياء أن عبدالمجيد يستحق تكريم الدولة ليس لأنه مهني متميز وقلم شجاع ورأي موضوعي وصحفي نظيف اليد واللسان في زمن صحافة النهب المسلح وأقلام التطرُّف والعصبية والارتزاق التي داست بأقدامها على كل ما هو جميل ورائع في عالم الصحافة الرياضية، ولكن لأنه رجل رغم مسؤولياته الكبيرة نحو أسرته وأهله وعشيرته ظل يعيش على الكفاف ويستقطع من لحمه دون أن تمتد يده لأي جهة أو يبيع قلمه ليلطخ سمعته وسمعة المهنة التي أحبها وعشقها وضحّى من أجلها بأجمل سنوات عمره لأن الصحافة هي قلبه وعقله ورئته التي تغطي له نقص الأوكسجين الذي يعاني منه منذ عدة سنوات دون أن يقعده عن ممارسة عمله ومشاركته للناس في كل مناسباتهم الاجتماعية)).
* اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه اللهم أدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار. وألهم آله وذويه والأسرة الرياضية الصبر وحسن العزاء.. لا حول ولا قوة إلا بالله.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد المجيد عبدالرازق: إنكــســر المـــــرق (Re: هاشم الادريسى)
|
{وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} [البقرة: 155-157]. تحتسب اسرة شبكة ديارنا الشاملة عند الله تعالى فقيد الصحافة السودانية والرياضية بصفة خاصة صاحب القلم الوطني صاحب عمود ( حروف كروية ) .. الاستاذ عبد المجيد عبد الرازق الذي انتقل إلى جوار ربه مساء اليوم الخميس في تمام الساعة السابعة مساء بعد صراع مع المرض .. نسأل الله ببركة الشهر الكريم ان يسكنه فسيح جناته وينزله منزلة الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد المجيد عبدالرازق: إنكــســر المـــــرق (Re: هاشم الادريسى)
|
Quote: *حدثنا عن دور أسرتك معك؟
أنا الحمد لله سعيد للغاية في حياتي ومتزوج ولدي 4 أولاد وهم محمد في الصف الأول الثانوي، وأمين في الصف السادس الابتدائي، وأحمد في الصف الرابع، وعثمان طفل صغير عنده عامان، وزوجتي وأولادي لم يشعروني يوماً بإعاقتي. |
له الرحمة والمغفرة وربنا يصبّر اسرته ومعارفه
التحية والسلام الاخ حافظ والبركة فيكم ... الفقد عظيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد المجيد عبدالرازق: إنكــســر المـــــرق (Re: مهدي صلاح)
|
الأوساط الصحافية والرياضية تودع عبد المجيد عبد الرازق لمثواه الأخير في مواكب حزينة الجمعة 2 أغسطس 2013 الساعة 14:58 البلاد تودع الصحفي الرقم عبد المجيد عبد الرازق في موكب مهيب مساء امس: الرياضيون يتدافعون بمقابر الصحافة لوداع استاذ الاجيال عبد المجيد متابعة عاصم وراق ودعت البلاد مساء امس في موكب مهيب الاستاذ الكبير والصحفي الالمعي الرقم عبد المجيد عبد الرازق بعد ان وافته المنية بعد صراع طويل مع المرض حيث تدافع افراد الوسط الرياضي بكل الوان طيفهم والدموع تبلل المآقي الما وحسرة علي فقدان النجم اللامع والانسان الخلوق حسن السيرة والسريرة عبد المجيد عبد الرازق والذي عرف بطيب الخلق وحسن المعشر وقد كان الدكتور عبد الرحمن الخضر والي ولاية الخرطوم والاستاذ محمد الشيخ مدني رئىس المجلس التشريعي بولاية الخرطوم والسيد الطيب حسن بدوي وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم من اوائل المشيعين الي جانب الدكتور كمال شداد وقادة الاتحاد الرياضي السوداني لكرة القدم والسيد الامين محمد احمد البرير رئيس مجلس ادارة نادي الهلال والسيد جمال محمد عبد الله الوالي رئىس مجلس ادارة نادي المريخ واعضاء مجالس ادارتي الناديين الكبيرين وبقية الاندية وجمع غفير من الزملاء الصحفيين والعاملين في مجال الاعلام. وعلي الرغم من الامطار الغزيرة التي ظلت تهطل مساء امس الا ان الجموع قد تدافعت لمقابر الصحافة لوداع الفقيد الكبير عبد المجيد عبد الرازق والكل يبكي لان الراحل كان صديقا لكل الرياضيين وقد كان رائدا لمدرسة نبذ التعصب وسيادة الروح الرياضية والتنافس الشريف لذلك لا غرو ان يبكيه البروفيسور كمال حامد شداد بحرقة داخل المقابر. ان العين لتدمع وان القلب ليدمي وانا لفراقك يا عبد المجيد لمحزونون ولا نقول الا ما يرضي الله. نسال الله العلي القدير ان يغسله بالماء والثلج والبرد وان ينقه من ذنوبه كما ينقي الثوب الابيض من الدنس وان يدخله فسيح جناته مع الشهداء والصديقين وحسن اولئك رفيقا .. انا لله وانا اليه راجعون. ترحم على روح الفقيد البرير يعزي الهرم الاعلامي الرياضي عبدالمجيد قام السيد الامين البرير رئيس مجلس ادارة نادي الهلال بتقديم واجب العزاء برفقة الاستاذ ابراهيم خالد حسن عباس نائب امين خزينة النادي في الهرم الاعلامي الفقيد الراحل عبدالمجيد عبدالرازق الذي رحل عن دنيانا الفانية امس وكان البرير قد قام بتسجيل زيارة قبل 48 ساعة من رحيله متابعا لحالته بالحضور بالمستشفي والاتصال هاتفيا مع اسرته. احمد حسب الرسول بدر يعزي في وفاة عبد المجيد عبد الرازق اتصل مولانا احمد حسب الرسول بدر رئىس مجلس شوري المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم من فراش المرض علي الصحيفة مساء امس معزيا في وفاة الاستاذ الكبير والصحفي الرقم عبد المجيد عبد الرازق والذي وافته المنية مساء امس سائلا الله العلي القدير ان يلهم آله وذويه وعارفي فضله الصبر وحسن العزاء. قوون تعزي في وفاة الزميل عبدالمجيد عبدالرازق تشاطر هيئة التحرير ومجلس الادارة الشعب السوداني في مصابه الجلل بفقدان ركن ركين ورقم لايمكن تجاوزه في مسيرة الاعلام الرياضي وهو الاستاذ الصحافي الالمعي عبدالمجيد عبدالرازق والذي انتقل الى رحمة مولاه مساء امس اثر علة لم تمهله طويلاً.. لقد عرف الفقيد طوال مسيرته المهنية بحسن الخلق وطيب المعشر.. الا رحم الله الفقيد رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين وحسن اولئك رفيقاً. انا لله وانا اليه راجعون. ورحل عبدالمجيد عبدالرازق مساء امس فقد السودان واحدًا من اخلص ابنائه وخيرة صحافييه الرياضيين القوميين الاستاذ عبدالمجيد عبدالرازق الذي كان له خلق رفيع فبالرغم من انه كان يعاني من المتاعب الصحية كان صبورًا يتحمل الانتقال من مكان لاخر للمشاركة في الافراح والاتراح ويقضي يومه كله في عمل دؤوب ولايضيع دقيقة واحدة من وقته من اجل ان يفعل شيئاً لخدمة الناس فقد كان يتبنى قضاياهم بكل اخلاص وكان دائماً في مواقفه يسعى للتعاون مع الجميع وكانت كتاباته تتصف بالموضوعية واعطى الكثير لبلده من خلال مساهمته بقلمه في حل الكثير من القضايا الرياضي الشائكة كما اعطى كل جهده لخدمة زملائه الاعلاميين الرياضيين وهو ابن بار من ابناء السودان وابن بار من ابناء ابوقوتة بالجزيرة.. فمعرفتي بعبد المجيد تمتد لسنوات طويلة وكنا اكثر من اصدقاء ولا تمر ليلة وإلا نتبادل الحديث عبر الهاتف النقال ونتكلم ونتشاور وقد علمنا منذ ولوجنا لهذه المهنة ان نأخذ الامر بجدية وحماس فإذا كان الاخلاص هو سمات الرجال فإن الجدية والحياد مأخذ الجد كان عنوان الراحل المقيم الاستاذ عبدالمجيد عبدالرازق وهي طريقته في تناول القضايا وقد اراد الله سبحانه وتعالى وكرمه أن يكون رحيله عن هذه الدنيا الفانية في الايام الاخيرة لشهر رمضان المعظم وبأمطار الخير والرحمة التي اجتاحت العاصمة مساء امس وتحرك الجميع لتشييع جنازته مساء امس بمقابر الصحافة وندعو بأن يجازيه الله خير الجزاء على قدر عطائه في الدنيا. أخوك المكلوم: عبده فزع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد المجيد عبدالرازق: إنكــســر المـــــرق (Re: هاشم الادريسى)
|
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كثيرا ما ندعوا لبعضنا البعض وقليلا ما نتذكر الدعاء لأمواتنا ... الى كل من سبقنا الى دار الحق ... هذا الدعاء - اللهم أغفر له و ارحمه و اعفو عنه و أكرمه - اللهم وسع مدخله و ادخله الجنة و غسله بالثلج و الماء والبرد - اللهم يمن كتابه و هون حسابه و لين ترابه و ثبت أقدامه و ألهمه حسن الجواب - اللهم طيب ثراه و اكرم مثواه واجعل الجنة مستقره و مأواه - اللهم نور مرقده و عطر مشهده و طيب مضجعه - اللهم آنس وحشته و ارحم غربته و قه عذاب القبر و عذاب النار - اللهم نقه من خطاياه كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس - اللهم فسح له في قبره و اجعله روضة من رياض الجنة و لا تجعله حفرة من حفر النار - اللهم انقله من ضيق اللحود و القبور إلى سعة الدور و القصور مع الذين أنعمت عليهم من الصديقين و الصالحين والشهداء - اللهم اجعل له من فوقه و من تحته و من أمامه و من خلفه و عن يمينه و عن يساره نورا من نورك يا نور السماوات و الأرض - اللهم أبدله دارا خيرا من داره و أهلا خيرا من أهله و أزواجا خيرا من أزواجه واسكنه فسيح جناتك في الدراجات العلي آمين - اللهم إن كان قد أحسن فزد في إحسانه و إن كان قد أساء فتجاوز عن إساءته - يا أكرم من سئل و يا أوسع من جاد بالعطايا … خفف أحماله و حط من أوزاره واجعله في مقام من قام لك بالقرآن أناء الليل و أطراف النهار - اللهم كن له بعد الحبيب حبيبا و لدعاء من دعا له سامعا و مجيبا و اجعل له من فضلك و رحمتك و جنتك حظا و نصيبا - اللهم من أحييته منا فأحييه على الإيمان و من توفيته منا فتوفه على الإسلام - اللهم إنا نسألك توبة قبل الموت و راحة عند الموت و مغفرة بعد الموت - اللهم اجعل لنا عملا يؤنسنا في قبرنا إذا أوحشنا المكان و لفظتنا الأوطان و فارقنا الأهل و الجيران - اللهم هب لنا نفوسا مطمئنة تؤمن بلقائك و ترضى بقضائك تقنع بعطائك - اللهم أغفر لحيينا و ميتنا و شاهدنا و غائبنا و صغيرينا و كبيرنا و جميع موتى المسلمين و المسلمات الذين شهدوا لك بالوحدانية و لنبيك بالرسالة و ماتوا على ذلك - اللهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها و اجعل خير أيامنا يوم لقائك - سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين - الفاتحة "و صلي الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم" EmailProfileEdit
| |
|
|
|
|
|
|
|