|
الكــــيزان هــــم أهل النار!
|
وصلوا الى السلطة على ظهر دبابة في هجير يونيو و دشنوا عهد الحرائق و التي قضت على الاخضر و اليابس فرجال الانقاذ الحقيقيون هم من يخمدون النيران و ليس اشعالها و لكنهم أهل نار فصبوا زيت الجهــــــاد و التكـــفير في الجنوب و جبال النوبة و مارسوا عليهم طغيان ديني و احرقوا بنارهم الوطن و المواطن و العجب انهم كانــوا يعتبرون تلك الحرائق من مظاهر الصحوة الاسلامية!
و عشقهم للنار كوله المحبين بنار الغرام, فما ان هبً رجال الانقاذ الحقيقيون من المجتمع الدولي و خمدوا حريـــق الجنوب حتى اشعل اهل النار من الكيزان حريقاُ جديدا في دارفور و حتى يتأكدوا ان المجتمع الدولي لــن يستطيــع ان يطفئ نار دارفور كما أخمدها في الجنوب اشعلوا معها نار القبليًة و الفتن حتى لا تتنطفئ للابد. و بفضل نيرانهم ارتفع مؤشر ثيرمومتر الاحتقان و الغليان بين ابناء الوطن الى مستويات لا مثيل لها.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الكــــيزان هــــم أهل النار! (Re: Sameer Kuku)
|
و لأن النار تأتي كل شئ فهم قضوا على كل شئ بدايةَ من الجنيه و السكة حديد و حتى الاخلاق و العادات الكريمة. و النار بطبيعتها تلتهم كل ما تمتد لها السنتها فاهل النار استولوا على كل شئ, استولوا على النادي الكاثوليكي و استوطنوا فيه و استولوا على النقابات و البرلمان و الجامعات و الاتحادات و المال و الاعمال و المساجد و الكنائس- اي و الله الكنائس- فترك الكثير من المسيحيون الوطن بعد ان رفضوا ان يدفعوا الجزية عن يد و هم صاغرون و لم يتبقى منهم الاً الانتهازيون. و وصل الطمع باهل النار ليقولوا ان كل الفنانين و لاعبي الكرة مؤتمر وطني.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الكــــيزان هــــم أهل النار! (Re: Sameer Kuku)
|
و لأنهم أهل النار فلم يجدوا غير بلاد المجوس او ما يسمى بنيران او ايران ليمدهم بالسلاح ليشعلوا الحرائق مجدداً في جبال النوبة و في النيل الازرق و يعرضوا الجثث المحترقة في شاشات التلفاز. و في الايام الخوالي أخفوا الكثير من الجرائم في حق المدنيين و العزل, اما اليوم اصبح الانترنت تفضح و الاقمار الاصطناعية تصور و رب السماوات تكفل بفضحهم بما صورته موبايلاتهم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الكــــيزان هــــم أهل النار! (Re: Sameer Kuku)
|
و من خصائص النار أنها تأكل بعضها ان لم تجد ما تأكلها لذلك تشتعل الفتن فيما بينهم و يحرقون انفسهم و يأكلون بعضهم البعض أسوأ مما يمكن ان يفكر فيه اعدائهم و يخرج البعض منهم و يتباكون نادمون بعد ان احرقوا روما و لا فائدة من الخارجين ايا كان مسمياتهم لأن النار لا تلد الاً الرماد.
و بالنار مارسوا التقية على البسطاء من الشباب و خدعوهم بان نيرانهم ما هي الاً انوار الحق و الاضاءة الى الجنة و الحقيقة انهم كالمجوس حريصون على الابقاء على اللهب مشتعل حتى لو كان الوقود هم الشباب و في النهاية خرج عرابهم و وصفهم بالفطائس.
و من مظاهر حبهم للنار فكلما يشتدً عليهم الامر من خصومهم يتمسحون بالدين و الايمان و يحجزون مقاعد الجنة و يقولون لخصومهم الويل لكم في نار جهنم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الكــــيزان هــــم أهل النار! (Re: Sameer Kuku)
|
و لأنهم أهل النار فلم يجدوا غير بلاد المجوس او ما يسمى بنيران او ايران ليمدهم بالسلاح ليشعلوا الحرائق مجدداً في جبال النوبة و في النيل الازرق و يعرضوا الجثث المحترقة في شاشات التلفاز. و في الايام الخوالي أخفوا الكثير من الجرائم في حق المدنيين و العزل, اما اليوم اصبح الانترنت تفضح و الاقمار الاصطناعية تصور و رب السماوات تكفل بفضحهم بما صورته موبايلاتهم.
| |
|
|
|
|
|
|
|