النعمان حسن- هل أدار البروف معركته بحنكة أم إنه أخفق في إدارة المعركة

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 07:22 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-28-2013, 10:58 PM

محمد نجيب عبدا لرحيم
<aمحمد نجيب عبدا لرحيم
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 4405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
النعمان حسن- هل أدار البروف معركته بحنكة أم إنه أخفق في إدارة المعركة

    لدغة عقرب- النعمان حسن- هل أدار البروف معركته بحنكة أم إنه أخفق في إدارة المعركة

    اقترب موعد انعقاد الجمعية العمومية حيث تقول الستارة الحمراء كلمتها لتضع حدا للتكهنات التي ظل المهتمون والمتابعون للأمر يجتهدون في أن يعلنوا تفوق كتلة على أخرى وبالرغم مما قلته في أكثر من مقالة أن الغموض ما كان ليحيط بموقف الكتلة الفائزة لو إن ما تصدر عنه المعركة يتوافق مع ما تم إعلانه من الكتل المختلفة من قرارات تحدد موقفها حيث انه لا يصعب حساب الأصوات وفق إعلانات الكتل فالقضية وقتها جمع وطرح لمعرفة لمن الأغلبية ولكن ما يصدر عن الصندوق لا يعبر عن ما يتم إعلانه من مواقف لان الكلمة في النهاية لمن يقفون خلف الستارة الحمراء دون رقيب وهذا كما قلت بسبب سرية الاقتراع دون مبرر ولكن صمت المسئولين عن هذا الواقع فرض أن تكون الكلمة الأخيرة خلف الستارة الحمراء وليس بناء على المواقف المعلنة للكتل التي تملك الأصوات والتي تجعل من النتيجة معروفة مسبقاً لو إن ما تعلنه الكتل من مواقف له الحاكمية..

    لهذا لست هنا بصد الحديث عن تفوق كتلة على أخرى حسب الإعلانات لان المعيار هو ما يخفيه الصندوق خلف الستارة الحمراء والى اى مدى يلتزم وكلاء الكتل ومفوضيها بقرارات من أوكلوهم والتاريخ ظل دائما يؤكد إن ما يعلن عنه ليس هو الذي تعبر عنه الستارة الحمراء ولكن ما أتناوله هنا سؤال ظللت اطرحه على نفسي بعد أن كشف البروف عن مجموعته التي قدمها
    كيف غامر الدكتور بان يخرج عن التقليد في هذه المعارك وهو بلا شك صاحب خبرة ومتمرس في إدارة المعارك ومن الذين أسسوا هذه المدرسة التقليدية التي ظلت تلعب الدور الرئيسي في حسم المعارك والتي ظلت تقوم على تحالف الكتل باقتسام المناصب خاصة مناصب الضباط الذين جرت العادة أن يكون كل منهم ممثلا أو صاحب منطقة أو كتلة.

    هذه أول مرة أرى الدكتور وقد اعتمد طريقا مخالفا لهذه النظرية وهو من أصحابها وأنا أرى انه يقدم شخصيات جديدة في مناصب الضباط ليس بينها من يمثل كتلة أو يستقطب كتلة باستثناء ممثل كتلة الشمال وبهذا فانه في ظاهرة هي الأولى يعتمد على مجموعة ليس فيها وجود رسمي لغير كتلة الشمال بالرغم من إنها مجموعة لا يملك لأحد أن يشكك في قدراتها وكفاءتها ولكنها رغم ذلك تخرج عن دائرته اللعبة الانتخابية لان أياٍ من المرشحين لا يضيف صوتا للدكتور فمنذ متى كان المعيار للتصويت الكفاءة والتجرد فصديقي الدكتور يقف على رأس من أسسوا نظام الكتل عندما قاد ثورته على إمبراطورية رحمة الله عليه يحيى الطاهر عندما أسس لنظرية انتخابية قوامها اقتسام المناصب الرئيسة مع الكتل ذات الثقل الانتخابي والتي عرفت بتكتلات الأقاليم الرئيسية ضد كتلة الخرطوم ولكن ها هو اليوم يطرح نفسه بطريقة جديدة تقوم على الشخصيات وليس الكتل الانتخابية ويا لها من مفارقة أن يكون طرحه في مواجهة تحالف الكتل الرئيسة والتي انضمت لها كتلة الخرطوم حسب ما تقول إعلانات الكتل الرسمية فكيف لنا أن نفهم هذا المخطط الجديد للدكتور الذي يشكل مغامرة إن نظرت إليها بمعيار مقومات المعارك التقليدية فإنها لا تصب لحسابه حقيقة موقف صديقي الودود الدكتور يثير في نفسي أكثر من سؤال خاصة وانحنى لا أشك في إنه يجيد التخطيط وحساب اللعبة :

    1- فهل اطمأن الدكتور على إن ثورة فكرية اجتاحت عضوية الجمعية وان نظريات الكتل الانتخابية انهارت وان معايير العضوية في الاقتراع خلف الستارة الحمراء لم يعد يحكمها الانتماء للكتل كما لن تحكمها أي إغراءات أخرى وان الحاكمية هذه المرة ثورة عقلانية اجتاحت الوسط الرياضي تقوم على معايير الكفاءة والقدرة على العطاء. لهذا يقود مغامرته لحسب مجموعته التي لا تتمتع بأي مراكز قوى انتخابية وإنما تطرح شخوصها وليس نفوذها.

    ولكن ما يضعف هذا الرأي إن الصحف روجت بشكل حاد قبل أن يعقد الدكتور مؤتمره الصحفي انه سيفجر مفاجأة في منصب أمين المال وكان الأمر واضحا انه يعمل لاستقطاب مرشحا لامين المال من بين الكتل القوية المؤثرة ولكن جاء إعلان الأخ ذكريا في هذا المنصب مخالفا لكل توقعات الصحافة ومن روجوا للقنبلة التي سيفجرها الدكتور في هذا المنصب وهذا وحده يشير إلى إن النظرية الانتخابية التقليدية القائمة على استقطاب الكتل عبر اقتسام المناصب لا تزال تسيطر على الدكتور إلا إن ترشيحاته جاءت مغايرة مما يطرح أكثر من سؤال.

    من هذه القرائن وبحساب اللعبة الانتخابية التقليدية ومؤسسها الدكتور نفسه فالصراع اليوم بين تجمع الكتل الانتخابية في مواجهة مجموعة الدكتور المطروحة بمعيار الكفاءة والدكتور نفسه يعلم إن هذا اللغة لا تعرف طريقها لصناديق الاقتراع فهل أراد أن يغامر رغم ذلك.؟

    2- أم إن الدكتور وبما له من حنكة ولأنه يعلم خبايا الخلافات والتباين بين بعض أطراف المجموعة المنافسة له رغم مظاهر الوحدة بينها وإنها ممزقة من الداخل وعليه فهو يراهن على أن يأتي المكتب القادم خلطة تحقق له الفوز والعودة لموقعه رئيسا للاتحاد ولكن ليس مع مجموعته ولكن مع بعض فرسانه الذين لا يمانعون في العودة لحظيرته ولا يمانع هو في أن يعودوا إليه على الأقل مع اثنين من المرشحين ضباطا في المجموعة التقليدية المنافسة له وهذا ما ستكشف عنه الستارة الحمراء.

    فهل تسود نظريته الجديدة ويأتي الدكتور بمجموعته ليعلن إنهاء عهد النظرية التقليدية التي أسسها والقائمة على الكتل وهذا ما استبعده حسب قراءتي المتواضعة للمعركة أم ينجح بحنكته فى الفوز باختراق المجموعة المنافسة ويعود قائدا لمجموعته التقليدية بعد أن يعود رئيسا لها وبهذا تصبح مجموع الكفاءات لعبة تكتيكية أكثر من انتخابية ونبقى بانتظار نتيجة مغامرة الدكتور هل يهزم نظريته التقليدية أم تصرعه النظرية التي أسسها لنفسه.

    إنا غداً لناظره قريب .

    خارج النص: بعض الإخوة عقبوا على موضوعي السابق حول رفض المنظمات الرياضية الدولية لتدخل الدولة أو جهة خارجية وبعضهم قدم أمثلة لدول خاصة في الخليج أصدرت قرارات بحل مجالس إدارات أندية وان الفيفا لم تتدخل ولتوضيح الأمر الفيفا لا تتدخل بمبادرة منها ما لم تتسلم شكوى من الجهة المتضررة ولو لم يشتكى الهلال لمال تدخلت الفيفا أما حالة نادي بورسعيد فهل اشتكى النادي وهاهو الأهلي المصرة لما اشتكى نفس الوزير أنذرت اللجنة الاولمبية الدولية مصر بالتجميد

    ثانيا الحديث عن إن النادي ليس كرة قدم فقط حتى تعاقبه الفيفا وهذا طبيعي فالفيفا تملك فقط ان تعاقب الهلال والاتحاد والسودان وترفض لهم ممارسة كرة القدم تحت ظلها ولكن ما يجب توضيحه إن اللجنة الاولمبية الدولية هي التي تملك أن تصدر قرارا بتجميد الدولة في كل المؤسسات الرياضية الدولية خاصة إذا كانت القوانين المحلية تخول لجهات رسمية أو خارجية التدخل في إدارة النشاط وقرارها ملزم لكل الاتحادات الدولية ومع ذلك يبقى سؤالي وهل للهلال وجود دون كرة القدم ويا حليل زمن السلة وإعيسر وزمن السباحة وممدوح وسارة جاد الله ( وباقي ليكم لو الهلال توقف عن كرة القدم منو البمشي يعتصم فيه)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de